إيران تؤيّد بقاء الأسد في منصبه حتى الانتخابات الرئاسية في 2014
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أيّدت إيران الاثنين بقاء الأسد في منصبه حتى انتهاء ولايته في العام 2014، على أن يرتبط "تقرير مصيره" بنتائج الانتخابات الرئاسية. في حين يعقد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اجتماعًا يهدف إلى تخفيف الحظر النفطي لدعم المعارضة.
دمشق: أعربت إيران اليوم الاثنين عن تأييدها لبقاء حليفها الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه حتى انتهاء ولايته في العام 2014، على أن يرتبط "تقرير مصيره" بنتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بروجوردي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم، اثر لقائه الرئيس الاسد، "نعتقد أن افضل خيار هو استمرار السيد الرئيس بشار الاسد في مقام رئاسة الجمهورية الى صيف 2014".
واضاف "بعدها ستكون ثمة انتخابات حرة، ليقول الشعب السوري كلمته حول تقرير مصيره". وانتقد بروجوردي في المؤتمر، الذي بثه التلفزيون الرسمي السوري، الدول الاقليمية المجاورة لسوريا، والتي يتهمها النظام وحلفاؤه بتوفير دعم مالي ولوجستي للمعارضة.
وقال بروجوردي إن "بعض الدول التي تقع في الجوار السوري تعمل على تشديد الاختلافات والازمة في سوريا وتشديد قتل الشعب السوري البريء. تلك الدول يجب أن تعلم أن هذه الازمة ستنتهي عاجلًا ام آجلًا، ولن يبقى في ذاكرة الشعب السوري الا الممارسات المؤذية والخاطئة من تلك الدول"، وذلك بحسب الترجمة الرسمية المباشرة.
وكان بروجوردي وصل الجمعة الى دمشق على رأس وفد برلماني للقاء عدد من المسؤولين السوريين. واكد المسؤول الايراني الاحد دعم بلاده لدمشق "لمواجهة السياسات الاميركية والدول التي تنفذها"، بحسب ما اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).
وتعد طهران ابرز الحلفاء الاقليميين للنظام السوري، والداعمين له في النزاع المستمر في البلاد منذ منتصف آذار/مارس 2011.
الاتحاد الأوروبي يساعد المعارضة
هذا ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاثنين اجتماعًا يهدف الى تخفيف الحظر النفطي المفروض على سوريا، في بادرة دعم للمعارضة المسلحة، التي تقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ويرتقب أن يصادق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في لوكمسبورغ رسميًا على اجراءات تخوّل شركات تابعة للاتحاد الاوروبي، تدرس حالة بحالة، استيراد النفط السوري وتصدير تكنولوجيا انتاج النفط والاستثمار نقداً في مناطق تقع تحت سيطرة المعارضة، كما قال دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي.
واول تخفيف منذ سنتين للعقوبات الصارمة، التي يفرضها الاوروبيون على نظام الاسد، يهدف الى المساعدة على تغيير موازين القوى في النزاع. ويأتي بعدما تعهدت الولايات المتحدة في نهاية الاسبوع بزيادة مساعداتها المباشرة والتجهيزات العسكرية الدفاعية.
وحصلت وكالة فرانس برس على مسودة نص سيبحثه الوزراء من اجل المصادقة عليه، ويقول إن الاتحاد الاوروبي "يعتبر أنه من الضروري ادخال استثناءات" على العقوبات المفروضة حاليًا على سوريا "بهدف مساعدة السكان المدنيين السوريين".
يضيف النص أن الهدف "هو خصوصًا تلبية الاحتياجات الانسانية، واعادة الحياة الى طبيعتها، واستعادة الخدمات الاساسية، وبدء اعادة الاعمار ونشاط اقتصادي عادي". لكنّ دبلوماسيين اقرّوا بأن القرار الذي يمكن أن يتبعه تخفيف قيود أخرى، مثل تلك المفروضة على القطاع المصرفي، قد يكون صعبًا، ويأخذ وقتًا للتطبيق. وقال دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه "لكن ذلك سيعطي اشارة قوية للاسد".
ومنذ ايلول/سبتمبر 2011 حظر الاتحاد الاوروبي الاستثمارات في القطاع النفطي السوري، وابتداء من كانون الاول/ديسمبر من السنة نفسها فرض حظرًا على واردات النفط، ما حرم النظام من ابرز مصدر للسيولة. وتضم منطقة دير الزور في شرق البلاد أهم المناطق النفطية في سوريا. وكانت صادرات النفط تؤمّن حوالي ثلث عائدات النظام من العملة الصعبة، فيما كان الاتحاد الاوروبي يشتري 95% منه.
وفيما رفضت واشنطن مجدداً تسليح المعارضة السورية خلال مؤتمر "اصدقاء سوريا" في اسطنبول في نهاية الاسبوع، فإن هذا الموضوع الذي يثير انقسامًا بين الدول الاعضاء، يرتقب أن يطرح على البحث مجدداً. والعقوبات الحالية التي يفرضها الاتحاد الاوروبي على دمشق، وبينها حظر على الاسلحة، تنتهي مدتها خلال اسابيع، أي في 31 ايار/مايو.
وقد حاولت بريطانيا وفرنسا بشكل مكثف اقناع الاعضاء الـ25 الآخرين في الاتحاد الاوروبي برفع الحظر على الاسلحة لافساح المجال امام وصول شحنات اسلحة الى مسلحي المعارضة السورية.
لكنّ دولًا عدة أخرى، لا سيما الدول الاسكندينافية، لا تزال معارضة بشدة لهذا الامر، وتتخوف من أن يؤدي وصول المزيد من الاسلحة الى تصعيد اضافي في النزاع، او أن تصل الاسلحة في نهاية الامر الى مجموعات اسلامية متطرفة.
وفي حال عدم التوصل الى اتفاق بالاجماع بين الدول الاعضاء الـ27 على تمديد اجل رزمة العقوبات أو نسخة معدلة عنها، فإن مهلة فرض العقوبات ستنتهي. وكان الاتحاد خفف في الاونة الاخيرة، وبدفع من بريطانيا وفرنسا، الحظر على الاسلحة للسماح بإمداد مسلحي المعارضة "بتجهيزات غير قتالية"، وكذلك تقديم "مساعدة تقنية" لها تشمل التدريب.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الحظر يمكن أن يعدل مجددًا لافساح المجال هذه المرة بايصال تجهيزات "قتالية" لكن "دفاعية". وفي تصريح لافت في نهاية الاسبوع، اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي أن المانيا مستعدة لدرس رفع حظر الاتحاد الاوروبي على الاسلحة الى المعارضة السورية اذا قدمت دول اوروبية أخرى طلبًا بهذا المعنى.
وقال الوزير للصحافة الاحد غداة اجتماع مجموعة "اصدقاء سوريا" في اسطنبول "اذا رأت دولة أو دولتان في الاتحاد الاوروبي أنه ليس هناك خطر وقوع هذه الاسلحة في أيدي مجموعات أخرى، ستحترم (المانيا) هذا الرأي".
التعليقات
الكيل بمكيالين
Talsam -حزب الله الشيعي الذي يمارس الارهاب في عقر دار اوروبا (بلغاريا) بالدليل القاطع لا يدرج على لائحة الارهاب, لكن السنة في سوريا المدافعين عن اعراضهم ضد اكبر وحش هم ارهابيون و جبهة نصرة! ايران الشيعية التي تطور اسلحة نووية وتملك الكيمياوي و تضرب السوريين به تكافئ بالمماطلة معها لاعطائها المزيد من الوقت لصنع المزيد, اما صدام ا لسني بمجرد الشك انه عنده كيمياوي تم غزو بلاده!صدام البعثي السني يعتبر شوفيني متطرف, اما بشار العلوي البعثي فهو مدعوم بالمال و السلاح و واولهم من الشيعة, من يدعي انهم ضد البعث. بئست الدول ذات الوجهين. الحقيقة ان الغرب يدعم الشيعة كما في الامثلة اعلاه, بهدف خلق محورين قويين سني و شيعي لضمان المد بعمر صراعهم و بالتالي عمر مبيعات السلاح! لكن اقول: نفس السياسة مورست مع هتلر قبل الحرب العالمية الثانية عندما غضت امريكا الطرف عنه نكاية ببريطانيا (العظمى حينها) لسحب البساط منها, و النتائج ان هتلر خرج عن السيطرة وهاجم امريكا نفسها. سيحصل نفس الشئ مع الشيعة و سيخرجون عن سيطرة الغرب تماما كما هتلر و سيعض الغرب اصابع الندم و لات ساعة ندم. الوحوش تعض اسيادها و مربيها بعد ان تفرغ من اعدائها ايما عض, و لنا في القاعدة (امريكية الصنع بامتياز اثناء حرب السوفييت و كانت تسمى انذاك مجاهدين) اكبر دليل!
ان كنت
monsef -ان كنت لاتستحي فقل ماشئت
VICTOIRE RESISTANCE
VICTOIRE RESISTANCE -الاسد يبقى رئيس الدولة السورية بمباركة وموافقة شعبه . و انتخابات رئاسية 2014 حي الحل الذي اتفق عليه معظم الشعب السوري لفظ النزاع حول مشكلة كرسي الرئاسة التي اختلقها الجبناء بدعم من النظام العالمي الظالم تحت غطاء المطالبة بالديمقراطية .الجبناء الذين باعوا وطنيتهم من اجل المال و السلطة .المقاومة قوية و العد العكسي لزوال النظام الصهيوني العنصري ابتداء منذ سنوات . الله يمهل و لا يهمل تبا للمتاجرين بالدين و بالعرق تبا للمنافقين تبا لعبدة المال . السلام هو المطلب . السلام هو الحياة . السلام هو الدين . السلام هو الحل -
عصابات الحر
Forces leb. -البارحه قامت عصابات الحر بقصف مدرسة اطفال التي كانت تحوي ٤٥٠ طفلآ في البلدة اللبنانيه القصر.....إلا إن مشيئة آلله إن تكون فارغة اي إلإطفال كانوا في عطلة....يريدون الحريه بقتل إطفآل لبنان......هل هذه حسن الضيافة لمليون نازح سوري في لبنــــــــــــــــان......؟ سكودكم هديه لآطفال لبنان......نحن لن نعاملكم بالمثل و نطرد النازحين......
عيب يا ايرانيون النظام !
ابو علي عــلاّري -يعني يا ايرانيون النظام وليس الشعب ، هل تريدون الأسد ان يبقى في الحكم ويمارس القتل والجريمة والطغيان والدمار والخراب بحق الشعب السوري الثائر عليه وعلى سلطته حتى عام 2014 حتى تجري الأنتخابات ؟؟ واذا الشعب انتخبه كما تحلمون سيعود رئيساً للبلاد من جديد ! . أية انتخابات هذه يا زوار الأسد ويا حلفائه وشركائه في القتل والجريمة !؟ ألا تخجلوا قليلاً على أنفسكم اوعلى لحاكم او على نظامكم المستبد اوعلى طغيانكم وعبوديتكم وظلمكم لشعبكم وحكمكم له بالحديد والنار . يعني يا ايرانيون النظام أي شعب هذا الذي تراهنون عليه في الأنتخابات القادمة ؟؟!! هل الشعب السوري اللاجيء الهارب الجائع العريان المدمر من بشار الأسد وطغمته الذين لم يُبقوا حجراً على حجر في المدن والقرى والأرياف . اخجلوا قليلاً يا ايرانيون النظام ولا تستخفوا بعقول الناس يا أشرار العصر . بشار عليه ان يغادر الحكم او السلطة فورا ويخضع لمحاكمة الشعب له ( ان بقي حياً أصلاً ) ويُعاقب على كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري الباسل . لا نامت أعين الجبناء .
ستبعث الشام من جديد
مروان -لماذا هذا اتاييد المستميت لحاكم مستبد و نظام اسري شمولي دكتاتوري ثار معظم شعبه عليه من اجل التغيير لنظام انتخابي شعبي حقيقي والنتيجة معروفة سقوط الطاغية و نظامه. ولكن هي لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور . القلوب المليئة بالعفن التاريخي والحقد الاسود على شعب الشام حاضرة الاسلام.
الله يحمي سوريا..
wesaam -الله يحمي سوريا.. ليس انا وانما التاريخ سيشهد ماذا فعل بشار الاسد .. الرجل يتعرض لابشع حملى تشويه لسمعته... يقتل الناس في الشوارع بعض ان اسقط الامن الفعلي... وتعرض مقرات اجهزة الامن للترهيب والقتل...حقا انها حرب على سوريا ولكن بلبوس الديمقراطية ... وتعمد وسائل الاعلام الاسائة الى سمعة المن في سوريا... نسي الكثير وتناسى الاكثر منهم .. انه لم يعد في العالم العربي نظام يعادي اسرائيل .. لعل ما يدور هذه الايام هو حرب اعلامية خليجية امريكية اسرائيلية.. لاسقاط آخر قلعة عربية تقول لا لاسرائيل... الايام تشهد ان الرئيس الاسد لم يضع يده بيد اسرائيي.. وكل الزعماء العرب متورطون.... اجزم انه لا يوجد عربي او مسلم اذا سالته ترغب بوجود اسرائيل.. فيقول ان اسرائيل سبب البلاوي علينا ... ووجود زعماء طراطير عند الغرب سببه هذه القاعدة الاسرائيلية في الشرق الاوسط المسماة اسرائيل ... على كل ترغب امريكا بالتخلص من الجيل القديم من الحكام العرب بصالحه وطالحه... ولعله لا يؤسف على طالحه وان العوض على الله اذا ذهب الصالح فيهم .. ولا احد منهم معصوم .. وتكفي النية .. بعدها يكون ترسخ وجود اسرائيل... ولم يعد بالامكان الاتيان برئيس يقول لا لاسرائيل ... والرجل من هؤلاء الذين يتحدثون عن الحرية ..يفرجينا شطارته .... سوف يدعس كما يدعس شعب البحرين .. ولن تجد من يسال عنه .. واقول للرجل الذي يضع صورة اردوغان ... ان الاتراك حكموا بلاد المسلمين 400 سنة احتلالا .. وارتكبو من المجازر ما ارتكبو ...فلا تروجو لهم ... لم ننسى احمد باشا الجزار ... لعل مسلسل اخوة التراب السوري وهو قديم يروي بعض المجازر ... للاسف ... ماذا عن الثورة العربية الكبرى هل نسيتم .. ام ان اردوغان يلبس طقم وغرافيت ... اعلم ان كلامي لا يقدم ولا يؤخر ولعل التاريخ يعيد نفسه من منكم سيحارب من اجل الجولان وايضا الاسكندرون الذي تحتله حتى اليوم تركيا .. ولعل بشار الاسد غير محسود اذا لم يحارب الاتراك في الاسكندرون ... لان التآمر العربي عليه كبير والمصيبة الاكبر اسرائيل التي تستفيد من كل شيء .. ... عرف العالم صراعاتنا الداخلية اليوم نحن ضعفاء ... اصبحا نعادي الصديق ونصادق العدو .. نروج لاحتلال تركي لسوريا اعلاميا عبر الجزيرة الحقيرة وسياسيا عبر بعض السياسيين الازلام اصحاب المصالح الخاصة ... والمصبة عن فكرة انه لا بد من الاستعانة بالاجنبي حتى الوصول الى