محادثات هيغل في إسرائيل ستتركز على الوضع السوري والبرنامج النووي الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: يلتقي وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل نظيره الاسرائيلي موشيه يعالون الاثنين في تل ابيب لاجراء محادثات، يفترض ان تتناول النزاع في سوريا والبرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
تأتي محادثات هيغل هذه، الذي اكد ان التدخل العسكري الاميركي في سوريا سيكون بمثابة الملاذ الاخير، بينما اعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوة المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب "تجديد تقديم استقالته" بسبب "عدم تفاعل المجتمع الدولي مع الازمة السورية وغياب مساندة الشعب السوري".
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد في اسطنبول بأن واشنطن قررت زيادة مساعداتها المباشرة والتجهيزات العسكرية الدفاعية، من دون ان تشمل هذه المساعدات الاسلحة التي يطالب بها المعارضون بإلحاح.
ويبدو المسؤولون الاميركيون والاسرائيليون قلقين من ان تقع الاسلحة بايدي مقاتلين اسلاميين مرتبطين بالقاعدة، والذين اصبحوا يلعبون دورا رئيسا في النزاع في سوريا.
جولة هيغل في المنطقة وهي الاولى منذ توليه وزارة الدفاع منذ شهرين. وهي تشمل خصوصًا انهاء صفقة بقيمة اجمالية تبلغ عشرة مليارات دولار لبيع اسرائيل والامارات والسعودية صواريخ متطورة وطائرات.
وتم الكشف عن هذه العقود عشية بدء هيغل جولته. وهي تشمل بيع اسرائيل صواريخ مضادة للرادارات مصممة لتفادي انظمة الدفاع الجوي ورادارات جديدة للطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود في الجو (كي سي-135) ولاول مرة طائرات نقل الجنود من طراز اوسبري في-22 وهي بين الطائرة والمروحية.
وستشتري الامارات مقاتلات اف-16 والسعودية آخر طراز من الصواريخ الاميركية. واكد هيغل الاحد ان ابرام صفقة ضخمة لبيع اسلحة لاسرائيل قريبًا يوجّه "رسالة واضحة جدا" الى ايران لثنيها عن حيازة سلاح نووي.
وكان هيغل يتحدث الى الصحافيين قبل هبوط طائرته في تل ابيب في مستهل جولة اقليمية تستمر ستة ايام، وتركز اساسا على البرنامج النووي الايراني والنزاع في سوريا.
وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت صفقة السلاح بمليارات الدولارات مع اسرائيل ترمي الى اشعار طهران بان الخيار العسكري لا يزال قائما، قال هيغل "بالتأكيد انها رسالة اخرى واضحة جدا لايران".
وهيغل، الذي اتهم قبل تعيينه بانه لا يتبنى موقفا حازما حيال ايران، ولا يقدم دعما كافيا لاسرائيل، هو ثالث مسؤول اميركي رفيع المستوى يزور اسرائيل في شهر واحد.