أخبار

تونس:انتقادات لإدراج اسئلة دينية في مسابقة توظيف بوزارة الداخلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: اثار توجيه وزارة الداخلية التونسية أسئلة دينية بعضها بتعلق بتاريخ اقامة حد السرقة على النساء، لمشاركين في مسابقة توظيف ضباط صف انتقادات كبيرة في البلاد التي يخشى علمانيوها من "اسلمة" جهاز الامن بعد وصول حركة النهضة الاسلامية الى الحكم نهاية 2011.
ونشر موقع "جدل" الالكتروني التونسي نسخة مسربة من اختبار "الاسئلة متعددة الاختيارات" الذي وجهته الادارة العامة للحرس الوطني بوزارة الداخلية الى مشاركين في مناظرة (مسابقة) انتداب ضباط صف بالحرس الوطني اقيمت امس الأحد.
وتضمن الاختبار ستين سؤالا منها 11 سؤالا دينيا يقول احدها "من (هي) أول امراة قطعت يدها في السرقة؟".
ولاحظ موقع جدل ان الاسئلة المطروحة على المشاركين في المسابقة "لا تتلاءم مع مهمة الأفراد الذين سيتم انتدابهم".
وتداول نشطاء فيسبوك على نطاق واسع نسخة الاختبار المسربة وكتبوا اسفلها تعاليق ساخرة مثل "من يجري المناظرة؟ وزارة الداخلية أم وزارة الشؤون الدينية؟"، و"هل يريدون انتداب ضباط صف أم شيوخ دين؟".
وقال يسري الدالي المدير السابق لوحدة "الدراسات وتطوير الكفايات للامن الوطني" بوزارة الداخلية والذي كان يشرف على اعداد الاسئلة متعددة الاجابات الخاصة بمناظرات التوظيف في الوزارة لفرانس برس انه "صدم" عندما اطلع على نوعية الاسئلة التي تم تسريبها.
واضاف "في السابق لم يكن هناك في المناظرات (مسابقات التوظيف) ركن خاص بالاسئلة الدينية (..)".
وتابع "اعتقد ان بعض القياديين الامنيين (الحاليين) يريدون التقرب الى الفكر الاسلامي لحركة النهضة (الاسلامية الحاكمة) لذلك وضعوا ركنا دينيا ضمن الاسئلة متعددة الاجابات، واستبعد ان تكون حركة النهضة هي التي وضعت هذا الركن".
ولفت الى أن "القياديين الامنيين في تونس اليوم يميلون مع الريح، وغدا إن وصل يساريون او شيوعيون الى الحكم فستكون الاسئلة عن ماركس ولينين".
من ناحيتها أقرت وزارة الداخلية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك بصحة وثائق الاختبار المسربة.
وقالت "مجموع الأسئلة التي تم طرحها بلغ 60 سؤالا في الرياضة والتاريخ والجغرافيا والعلوم والفن ومن بينها أسئلة تتعلق بالدين الإسلامي".
واضاف ان "هذا لا يعدو الا ان يكون من باب الأسئلة المتعلقة بالثقافة العامة ومحاولة فصلها عن المضمون العام للاختبار هو من باب القراءة الخاطئة".
وفي آذار/مارس الماضي تولى القاضي لطفي بن جدو (مستقل) وزارة الداخلية خلفا لعلي العريض القيادي في حركة النهضة.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي كشف مسؤول بوزارة الداخلية في تصريح صحفي ان "قيادات عليا" بالوزارة ادرجت مادة "التثقيف الديني" ضمن مقررات التعليم في مدارس الامن التونسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولا عاش في تونس من خانها
علي عمار -

طرح هذا الموضوع يكشف الستار عن الماساة التي عاشها الشعب التونسي في حكومة ما يسمى بالاستقلال حكومة بورقيبة وابن علي حكومة تغريبية ضربت الهوية العربية الاسلامية حتى جعلت التونسي يشعر بالغربة في بلاده : 1 = في الادارة تمنع المراة من غطاء الراس واللباس التقليدي ولا اقول " الزي الطائفي " وانما توجه كي تلبس ميني جيب او دجين الخ ...والا هي متخلفة 2 = وعند انتداب الشرطي او الحرس او الديواني او الضابط في الجيش يسال عنه العمدة والقوادة هل يصلي ام لا هل امراته او خطيبته تلبس الزي الطائفي الخ... 3 = وهؤلاء تنقل الوشايات ضدهم ان راهم اعوان النظام يدخلون المساجد للصلا ة بازيائهم الرسمية والقائمة تطول بتعداد الماسي التي جعلت التونسي غريبا في بلاه (كل اجهزة الدولة في السياسة وفي الادارة وفي الامن وفي الجيش لا ينصب فيها احد الا بعد تحريات امن الدولة فلا يقبل بها الا ولد الحرام واخوه هذه ماساة يعرفها التونسيون جيدا فما بالعهد التعيس من قدم )قديما دستور عهد الامان جعل التونسي يتجنس بالجنسيات الاجنبية ليتمتع بالحقوق التي يعطيها للاجانب ومع ذلك عهد المخلوعين بورقيبة وابن علي اسوا من عهد الامان فعهد الامان اصدر تحت الاكراه والتهديد الفرنسي بالتدخل العسكري اما ماساة الشعب التونسي في عهدي المخلوعين فكانت عمالة في سبيل العمالة للاجنبي دون اكراه بل طوعا للشيطان في سبيل الشيطان وليس لله في سبيل الله واليوم بعد ان من الله على التونسيين بهذه الثورة يريد اصحاب البصائر المطموسة ان يمنعوا رحمة الله من ان تنزل والا ما العيب في ان تكون للعسكري والشرطي الخ ...ثقافة اسلامية هل هذا يخدم النهضة فقط اليس الشعب التونسي كله مسلما ام ان هذه الاطر الامنية والعسكرية لايصلح لها الا ...اطفال بورقيبة

ولا عاش في تونس من خانها
علي عمار -

طرح هذا الموضوع يكشف الستار عن الماساة التي عاشها الشعب التونسي في حكومة ما يسمى بالاستقلال حكومة بورقيبة وابن علي حكومة تغريبية ضربت الهوية العربية الاسلامية حتى جعلت التونسي يشعر بالغربة في بلاده : 1 = في الادارة تمنع المراة من غطاء الراس واللباس التقليدي ولا اقول " الزي الطائفي " وانما توجه كي تلبس ميني جيب او دجين الخ ...والا هي متخلفة 2 = وعند انتداب الشرطي او الحرس او الديواني او الضابط في الجيش يسال عنه العمدة والقوادة هل يصلي ام لا هل امراته او خطيبته تلبس الزي الطائفي الخ... 3 = وهؤلاء تنقل الوشايات ضدهم ان راهم اعوان النظام يدخلون المساجد للصلا ة بازيائهم الرسمية والقائمة تطول بتعداد الماسي التي جعلت التونسي غريبا في بلاه (كل اجهزة الدولة في السياسة وفي الادارة وفي الامن وفي الجيش لا ينصب فيها احد الا بعد تحريات امن الدولة فلا يقبل بها الا ولد الحرام واخوه هذه ماساة يعرفها التونسيون جيدا فما بالعهد التعيس من قدم )قديما دستور عهد الامان جعل التونسي يتجنس بالجنسيات الاجنبية ليتمتع بالحقوق التي يعطيها للاجانب ومع ذلك عهد المخلوعين بورقيبة وابن علي اسوا من عهد الامان فعهد الامان اصدر تحت الاكراه والتهديد الفرنسي بالتدخل العسكري اما ماساة الشعب التونسي في عهدي المخلوعين فكانت عمالة في سبيل العمالة للاجنبي دون اكراه بل طوعا للشيطان في سبيل الشيطان وليس لله في سبيل الله واليوم بعد ان من الله على التونسيين بهذه الثورة يريد اصحاب البصائر المطموسة ان يمنعوا رحمة الله من ان تنزل والا ما العيب في ان تكون للعسكري والشرطي الخ ...ثقافة اسلامية هل هذا يخدم النهضة فقط اليس الشعب التونسي كله مسلما ام ان هذه الاطر الامنية والعسكرية لايصلح لها الا ...اطفال بورقيبة