أخبار

مستشار الرئيس اليمني يطالب وسائل الإعلام بضرورة تقدير الظروف الإستثنائية للبلاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: دعا السيد محبوب علي مستشار الرئيس اليمني كافة وسائل الإعلام في بلاده بمختلف توجهاتها وانتماءاتها إلى ضرورة تجنب الإنجرار وراء أية محاولات تستهدف تعكير صفو الاستقراروتحقيق الأحلام والطموحات المنشودة التي يتوق إليها الشعب، مطالبا تلك الوسائل وأرباب مهنة الصحافة بتقدير الظروف الاستثنائية الطارئة التي تمر بها البلاد.

وشدد في بيان له اليوم على أهمية تحصين مهنة الصحافة من أية محاولة للزج بها في أتون الصراعات وإدارة الخلافات والخصومات بين أبناء الوطن وتقديمها قربانا في عرقلة مساعي جهود التسوية السياسية في اليمن بين مختلف أطراف القوى والتنظيمات السياسية الذين ينشدون بناء الدولة المدنية الحديثة.

وانتقد مستشار الرئيس اليمني للشؤون الإعلامية ما تنشره بعض الصحف المتنوعة والمتعددة وكذا مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة وتفتقد إلى المصداقية منسوبة إلى بعض أطراف القوى السياسية وإلى شخص الرئيس عبد ربه منصور هادي، ووصفها بأنها تمثل مؤشرا خطيرا يؤثر سلبا على توازن المعادلة المهنية بين الحرية والمسؤولية ولا يرقى إلى موجبات المسؤوليات الوطنية الكبرى التي تستوجب النأي عن بث الشقاق والسعي إلى نثر بذور الوفاق لتجنيب الوطن المصير المجهول ومآسي الاحتراب.

وقال ان الرئيس عبد ربه منصور هادي هو رئيس التوافق الوطني بين كل أطراف القوى السياسية اليمنية، وهو رئيس لكل اليمنيين بلا استثناء أو تميز أو انحياز,كما أنه ليس بينه وبين أي طرف سياسي خصومة شخصية أو مماحكات وخلافات سياسية أو حزبية.

ونفى صحة ما ينسب إلى الرئيس هادي من معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الاتصال والإعلام بخصوص الوضع الراهن أو الأحداث التي مر بها البلد خلال العامين الماضيين, ووصفها بانها معلومات مفبركة وغير دقيقة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة.

ودعا مستشار الرئيس اليمني إلى مبادرة إعلامية تتمحور حول لقاءات ومشاورات بين أسرة الصحافة الوطنية اليمنية لتدارس السبل والإمكانيات الكفيلة بجعل مهنة الصحافة مساحة لإدارة الحوار حول مستقبل الوطن باعتبار حملة الأقلام ورجال الإعلام طليعة مبشري المستقبل وليسو فوهة بركان وكبش فداء للصراعات والخلافات السياسية والانتماءات والولاءات الحزبية الضيقة حد قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف