أخبار

بان كي مون يدعو الى وضع حد لتدفق الاسلحة الى سوريا والعربي يتحفظ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين الى وضع حد لتدفق الاسلحة الى الطرفين المتنازعين في سوريا وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

وقال المتحدث باسم الامين العام مارتن نيسيركي ان بان "دعا الى وقف تدفق الاسلحة التي تصل الى المعسكرين في النزاع السوري"، لافتا الى ان "مزيدا من السلاح سيؤدي الى زيادة عدد القتلى والدمار". وذكر بان ايضا بخطورة الوضع الانساني و"كرر بقوة دعوته الدول المانحة" الى الوفاء بوعودها على صعيد التمويل. ويتهم النظام السوري قطر بتزويد المقاتلين المعارضين بالسلاح. ورغم المطالبات المتكررة للمعارضة السورية، لا يزال الاوروبيون والاميركيون مترددين في تزويد مسلحي المعارضة اسلحة ثقيلة تتيح لهم مواجهة الجيش النظامي السوري في شكل افضل. واثر اللقاء مع بان، رفض العربي ما طرحه الامين العام معتبرا انه اذا كان النظام السوري "يتلقى اسلحة من بعض الاطراف" فينبغي ان يتسلح المعارضون ايضا لايجاد "نوع من التوازن". واوضح العربي ان الاجتماع الثلاثي لم يفض الى "اي فكرة محددة" لوضع حد للنزاع في سوريا الذي خلف اكثر من سبعين الف قتيل في عامين، بحسب الامم المتحدة. واكد العربي للصحافيين ان الموفد الاخضر الابراهيمي لا يزال حتى الان يمارس مهمته باسم الامم المتحدة والجامعة العربية، وقال "ندعم جميعا فكرة مهمة مشتركة بين المنظمتين لانهما تسعيان الى الهدف نفسه". ثم عقد بان والعربي والابراهيمي اجتماعا منفصلا مساء الاثنين. واورد بيان للامم المتحدة ان بان بحث مع العربي والابراهيمي "سبل مساعدة طرفي النزاع في سوريا على اطلاق عملية سياسية". وانتهز بان الفرصة ليجدد دعوة مجلس الامن المنقسم بين الدول الغربية وروسيا الى "ان يتوحد ويدعم بكل ثقله حلا سياسيا في سوريا وجهود الابراهيمي للتوصل الى هذا الامر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف