حوار على موقع يوتيوب ضمن مبادرة الأجندة الافتراضية
مرشحو جائزة الصحافة العربية: فوزنا مسؤولية ورسالة المهنة أمانة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصفت منى بوسمرة، مديرة نادي دبي للصحافة، المرشحين لجائزة الصحافة العربية بسفراء الكلمة العربية، وتحدث كل منهم عن المسؤولية التي تلقيها الجائزة على عاتقهم، حتى صارت مرحلة ما بعد الترشح للجائزة غير مرحلة ما قبلها، وذلك في حوار افتراضي على موقع يوتيوب.
دبي: عقد نادي دبي للصحافة، الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، جلسة حوارية ضمن مبادرة فعاليات الأجندة الافتراضية، استضافت على قناة النادي في بث حي على موقع يوتيوب للتواصل المرئي مجموعة من الصحافيين المرشحين للفوز بفئات الدورة الثانية عشرة لجائزة الصحافة العربية.
أدارت الجلسة منى بوسمرة، مديرة نادي دبي للصحافة، وشارك فيها عثمان لحياني من صحيفة الخبر الجزائرية والمرشح عن فئة الصحافة السياسية، وخالد البحيري من صحيفة الرؤية العمانية والمرشح عن فئة الصحافة الاقتصادية، وعبد الوهاب عليوه من صحيفة الوفد المصرية والمرشح عن فئة الصحافة الاستقصائية، ونضال حمدان من صحيفة البيان الإماراتية والمرشح عن فئة الحوار الصحافي، وعلاء بدارنة من وكالة الأنباء الأوروبية في فلسطين والمرشح عن فئة أفضل صورة صحافية.
وقد شهدت الدورة الثانية عشرة لجائزة الصحافة العربية مشاركة أكثر من أربعة آلاف عمل صحافي من مختلف الأقطار العربية، وشهدت منافسة كبيرة في مختلف فئاتها.
سفراء الكلمة
كانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية كشفت في الأسبوع الماضي عن أسماء 33 مرشحًا يتنافسون على فئات الجائزة، وقد بادرت إلى تنظيم هذا الحوار للتعرف على شخصهم ومسيرتهم المهنية، ومنحهم الفرصة لتقديم أعمالهم المرشحة والحديث عن تجربة الخوض فيها، وذلك قبل الإعلان بشكل نهائي عن أسماء الفائزين ضمن حفل الجائزة مساء يوم 15 ايار (مايو) المقبل، في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي.
وصفت منى بوسمرة المرشحين بسفراء الجائزة في بلدانهم، خصوصًا أولئك الذين سنحت لهم فرصة الترشح والفوز في دورات سابقة. وقالت: "دبي على موعد للاحتفاء بسفراء الكلمة لما بذلوه من جهود لإيصال الحقيقة والمعلومة إلى مجتمعاتهم".
ما قبلها وما بعدها
في هذا الإطار، اعتبر البحيري أنه يؤرخ لمرحلتين في حياته المهنية، مرحلة ما قبل الترشح لجائزة الصحافة ومرحلة ما بعد الترشح، لما لهذه الجائزة من سمعة ومكانة في أوساط الصحافيين العرب. وبالرغم من أنه لم يكن يستهدف الترشح للجائزة أثناء إعداده لعمله، إلا أنه أشار إلى تحريه الدقة والموضوعية في عمله، الأمر الذي سمح لعمله بالترشح.
قال: "كل مجتهد سيجد نفسه على منصة التكريم، كون الجائزة لا تعرف المحاباة وتعتمد النزاهة أساسًا في عملها".
وأثنى حمدان على ما قاله البحيري، وقال: "الترشح لهذه الجائزة يضعنا أمام تحدٍّ كبير، ففي كل دورة كنا نثابر من أجل الترشح لهذه الجائزة، وقد التزمت بمعايير وحيثيات الفوز، وبدأت بالعمل مبكرًا للترشح، وأتمنى من كل قلبي أن أفوز عن فئة الحوار الصحافي، إذ استلزمني نحو 12 شهرًا لإعداد الحوار الذي ترشحت به، وأنصح كل صحافي بأن يتحدى نفسه كل يوم لتقديم الأفضل، وأتوجه إلى الإمارات بكل الشكر لاحتضانها الإبداع الصحافي في الوطن العربي".
وسام شرف
أما بدارنة، المرشح عن فئة الصورة الصحافية، فتحدث عن علاقة خاصة تجمعه بجائزة الصحافة العربية، بدءًا من ترشحه لهاللمرةالاولىفي العام 2007، وفوزه بها عن دورة العام 2009، وترشحه مرة أخرى عن أعمال العام 2012، "فهي وسام شرف يضاف إلى الجوائز الدولية التي حصدتها وإلى مسيرتي المهنية، والوقوف على منصة التكريم في دبي لا يضاهيه أي تكريم آخر".
اضاف بدارنة إنها المرة الأولى التي يرى فيها ثلاثة مرشحين من فلسطين، التي قدم 21 مصورًا صحافيًا أرواحهم لإيصال صورة ما يحدث فيها، "وبالرغم من أن معظم مناطق الوطن العربي تشكل مادة خصبة للتصوير، نظرًا للأحداث التي تعصف بالمنطقة، إلا أن الصورة والرسالة اللتين تحملهما فلسطين لها دلالات كبرى، وأدعو الصحافيين لربط أنفسهم مع أنشطة نادي دبي للصحافة التي تغطي قضايا تلبي اهتمامات وتطلعات العمل الصحافي على المستويين الفكري والإنساني".
دافع للمنافسة
قال عليوة، وهو أحد الفائزين السابقين عن فئة جائزة الصحافة العربية للشباب، ومرشح اليوم عن فئة الصحافة الاستقصائية، إن الجائزة رسمت له مسارًا لتطوير مسيرته الذاتية، ووضعت أمامه أهدافًا، وقدمت له دافعًا للتقدم والمنافسة في مختلف مجالات وحقول العمل الصحافي.
وقدم لحياني، المرشح من الجزائر، مداخلة خاصة تبعت الحوار الافتراضي، نظرًا لعطل فني منعه من المشاركة في أعمال الندوة. قال: "كان حضور الجزائر متواضعًا في المسابقات والجوائز العربية، لكن خلال الفترة الماضية بدأت هذه المشاركة بالتطور، وأنا سعيد بأن أكون مع هذه الكوكبة من المرشحين، وأرى في ذلك تكريمًا لكل الصحافيين الجزائريين الذين ضحوا من أجل الكلمة، وهذا أهم وأفضل تكريم للقلم الجزائري".