أخبار

الامارات تقدم 70 بالمئة من المساعدات والسعودية تغيث اللاجئين والكويت تدعم المنظمات الدولية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يقدم الخليجيون كل ما يحتاج إليه السوريون من مساعدات، فالغوث الإماراتي يصل إلى الداخل السوري رغم الخطر، والسعودية تغيث اللاجئين في لبنان والأردن وتأويهم، بينما يوظف الكويتيون نحو 300 مليون دولار لدعم المنظمات الدولية التي تقدم المساعدات في سوريا.

بيروت: تستمر دول الخليج العربي في تقديم المعونات العينية والإغاثية للاجئين السوريين في لبنان والأردن، فقد أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا قبل يومين أن قيمة المساعدات والمشاريع التي نفذت والتي تنوي تنفيذها لدعم اللاجئين السوريين في لبنان بلغت نحو 12 مليون دولار.

كما أعلن علي عواض العسيري، السفير السعودي في لبنان، تحمل الحملة الوطنية السعودية تكاليف تعليم ثلاثة آلاف طالب سوري في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة الحريري، تلبية لتوجيهات الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يحرص على ألا يبقى أي طالب بعيدًا عن مقاعد الدراسة، مهما كانت ظروفه.

وقال العسيري إن الحملة الوطنية السعودية وزعت نحو 30 ألف حصة غذائية، ونحو 100 ألف بطانية، على اللاجئين السوريين في لبنان، ودفعت بدلات ايجار ألف شقة سكنية يسكنها سوريون، ودعمت المراكز الطبية بمستلزمات تقنية وأدوية، وأنشأت مركزًا طبيًا خاصًا لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للنازحين.

كرافانات في الزعتري

وفي الأردن، وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في الأردن في الأسبوع الماضي محتويات 41 شاحنة، محملة بمختلف المواد الغذائية والتموينية والبطانيات والملابس والمياه، ضمن حملة الجسر الإغاثي.

وقال سعد السويد، مدير مكتب الحملة في الأردن، إن توزيع المساعدات شمل اللاجئين السوريين في جميع مناطق الاردن، وإن الحملة تزود مخيم الزعتري بنحو 40 وحدة سكنية متحركة أو ما يعرف بـ "كارفان" يوميًا، ضمن البرنامج الذي تنفذه لتوفير السكن المناسب للاجئين، من خلال تزويد المخيم بالكرفانات اللازمة.

ولفت السويد إلى أن عملية تزويد المخيم بالكرافانات ستستمر شهرين، بواقع 200 كارفان أسبوعيًا، حتى نفاذ العدد المطلوب، تواصلًا مع جهود الاغاثة السعودية، وإسهامًا في التخفيف من معاناة السوريين داخل الزعتري، لتحسين ظروفهم المعيشية وتلبية حاجتهم الماسة للسكن المناسب.

وبيّن السويد أن الحملة قدمت للاجئين السوريين في الأردن 300 مليون ريال سعودي منذ نحو تسعة اشهر، بعدما أمدتهم بجميع المساعدات الايوائية والغذائية.

إلى داخل سوريا

وليس السعوديون وحدهم مقبلين على دعم السوريين، فقد نقلت صحيفة البيان الاماراتية عن مصادر إغاثية تأكيدها أن الامارات قدمت 70 بالمئة من إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية المقدمة من دول الخليج إلى الشعب السوري، وإن المساعدات الإماراتية لا تستهدف اللاجئين خارج سوريا فحسب، بل تصل إلى الشعب السوري داخل سوريا نفسها.

ويذكر أن الإمارات قدمت 300 مليون دولار لدعم الوضع الانساني في سوريا خلال المؤتمر الدولي للمانحين الذي انعقد في الكويت في كانون الثاني (يناير) الماضي.

وقالت المصادر نفسها إن هذه المساعدات ترسل إلى الداخل السوري عبر الطريق الأردني، بالتعاون والتنسيق مع منظمتي الهلال الأحمر في الأردن وسوريا، كاشفةً أن الشحنات الاغاثية تجد صعوبات كبيرة في اجتياز حواجز الجيش السوري النظامي، إذ يوقفها ولا يسمح بمرورها إلا بعد اقتطاع 25 إلى 30 في المئة من حمولتها لصالح الجنود.

الوقود هو الأصعب

وأخبرت هذه المصادر البيان أن المشكلة الأعظم في توصيل المساعدات تكمن في عبور حواجز المرتزقة، الذين يكنون للشاحنات ويفجرونها لمنع إمداد أي منطقة بالمواد الغذائية.

وأفادت المصادر أن الطحين والوقود والمضادات الحيوية والضمادات هي أكثر ما يحتاجه السوريون في الداخل السوري، إذ يعانون من نقصها الحاد، وأن المساعدات المرسلة إلى المناطق السورية المنكوبة تضم غذاءً ووقودًا للتدفئة ودواءً، وأن وقود التدفئة من أصعب المواد التي يمكن إدخالها.

ونقلت البيان بعضًا من مشاهدات المنظمات الانسانية في سوريا، كأطفال لم يذوقوا طعامًا منذ يومين أو أكثر، وأطفال ونساء استهدفهم الارهاب من طرفي النزاع، لافتةً إلى أن حلب وحمص ودرعا هي المدن الأكثر تضررًا من الناحية الانسانية.

أموال كويتية

من ناحيتها، نقلت التقارير الصحفية توظيف الكويت، في 18 نيسان (أبريل) الجاري، مبلغ 275 مليون دولار، لتقديم المساعدة الإنسانية لسكان سوريا، من خلال المنظمات الدولية العاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وذُكر من بين المنظمات التي تلقت الأموال الكويتية 9 وكالات أممية، من ضمنها إدارة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، التي تسلمت 110 ملايين دولار، وصندوق يونيسيف الذي حصل على 53 مليون دولار، وبرنامج الغذاء العالمي الذي نال 40 مليون دولار، ومنظمة الصليب الأحمر الدولي التي نالت 25 مليون دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضافة دول اخرى
Doraed -

الامارات تقدم 70 بالمئة من المساعدات والسعودية تغيث اللاجئين والكويت تدعم المنظمات الدولية والقطر تسلح الارهابيين بنسبة 100بالمئة وتركيا ترسل الارهابييين بنسبة 200بالمئة. وشكرا.

اضافة دول اخرى
Doraed -

الامارات تقدم 70 بالمئة من المساعدات والسعودية تغيث اللاجئين والكويت تدعم المنظمات الدولية والقطر تسلح الارهابيين بنسبة 100بالمئة وتركيا ترسل الارهابييين بنسبة 200بالمئة. وشكرا.

كان يجب
ابو نعناعة -

كان يجب ان يكون العنوان: الخليجيون يتسابقون لدعم الارهاب في سوريا

كان يجب
ابو نعناعة -

كان يجب ان يكون العنوان: الخليجيون يتسابقون لدعم الارهاب في سوريا

شكرا لكم
السيف الحموي -

جزى الله دول الخليج خير الجزاء عن كل ماتقدمه ( وهذا ليس غريب عليها فمنذ أن وجدت هذه الدول وهي تقدم لكافة الدول العربية والاسلامية كل ما تستطيع وفي كل الظروف والمحن ) وقد قلت سابقا انها كالبنوك المتنقلة تدفع بلا حساب وبكل سخاء والقاصي والداني يعرف هذا العمل .....أما الشواذ ودعاة المقاومة والممانعة وجبهة العلاك المصدي فهذا سلوكهم دائما ....ولايستحقون الرد

شكرا لكم
السيف الحموي -

جزى الله دول الخليج خير الجزاء عن كل ماتقدمه ( وهذا ليس غريب عليها فمنذ أن وجدت هذه الدول وهي تقدم لكافة الدول العربية والاسلامية كل ما تستطيع وفي كل الظروف والمحن ) وقد قلت سابقا انها كالبنوك المتنقلة تدفع بلا حساب وبكل سخاء والقاصي والداني يعرف هذا العمل .....أما الشواذ ودعاة المقاومة والممانعة وجبهة العلاك المصدي فهذا سلوكهم دائما ....ولايستحقون الرد

امارات الخير ويد المساعده
عامري اماراتي -

الامارات وقياداتها تمد يد الاخوه والمساعده للشعب السوري كما هي عاده الامارات في مساعده كل محتاج سواء هذا المتاج اخ في العروبه او في الاسلام او في الانسانيه

امارات الخير ويد المساعده
عامري اماراتي -

الامارات وقياداتها تمد يد الاخوه والمساعده للشعب السوري كما هي عاده الامارات في مساعده كل محتاج سواء هذا المتاج اخ في العروبه او في الاسلام او في الانسانيه

محلل
محلل -

أين الاخونجيه الذين يدعون ان الامارات مع بشار الاسد ؟ واين مساعدات قطر ؟ حتى الهند تبرعت لسوريا في مؤتمر الدول المانحه في الكويت اما قطر لم تحضر من الاساس لان قطر مش فالحه غير في توزيع السلاح وهدفها الرئيسي وصول الاخوان للحكم في سوريا ولو كان على جثة آخر سوري

محلل
محلل -

أين الاخونجيه الذين يدعون ان الامارات مع بشار الاسد ؟ واين مساعدات قطر ؟ حتى الهند تبرعت لسوريا في مؤتمر الدول المانحه في الكويت اما قطر لم تحضر من الاساس لان قطر مش فالحه غير في توزيع السلاح وهدفها الرئيسي وصول الاخوان للحكم في سوريا ولو كان على جثة آخر سوري

المال مقابل اللعب
سوري حر -

نحن في سوريا بنعرف لعبة الامارات وتآمرها على الثورة السورية وكل اللي عم تعملو الامارات من كذب اعلامي مضلل ودعم مادي كاذب لا يعدو عن اغاثة لا اكثر ولا اقل للشعب السوري ولكن الامارات تدعم صلب نظام بشار في العمق وتستقبل اخت بشار ووالدته في دبي ورجالات اعمال سوريا واموال النظام السوري قابعة في دبي ويتم غسيلها وارسالها بصفقات روسية صينية! طبيعي ان نرى الامارات تحاول ان تغطي هذه الامور بدعم مادي للثوار ولكنه يقتصر على مواد اغاثية مهما كثرت او قلت لن تفعل شيء على ارض الواقع سوى ترسيخ وجود اللاجئين ومكوثهم في ارض البلدان المجاورة! على مين عم تضحكو ولكن يا اماراتييه هلأ صار عندكن عقول!

الامارات لا تملك قرارها
رمادي -

دويلة مثل الامارات لا تملك قرار يدها فهي مثل الدمية بيد امريكا واوربا وقد تلقى محمد بن راشد الاوامر من اوباما في لقائه الاخير وكذلك تلقى خليفة الاوامر من بريطانيا بكيفية معالجة موضوع سوريا..الامارات دولة صنعتها امريكا وبريطانيا والموساد الاسرائيلي هو من يحميها! اقسم بالله ان هذه الدولة لا اسلام ولا دين ولا كرامة لها سوى اللهث وراء المال والشهرة ضاربة بعرض الحائط كل قيم الانسانية والعادات والتقاليد والاعراف والاخلاق الحميدة والاسلامية..كيف لدويلة ان تقول انها تدعم المحتاجين وهي في ذات الوقت تقمع شعبها رجالها وبناتها في سجون الامارات وتعذبهم لمجرد ان ابدو ارأيهم وطالبوا بالمشاركة في قرارات الدولة..حدثونا بعقولنا يامن ضحكت عليكم الاموال وتخيلتم بين ليلة وضحاها انكم في السماء ونسيتم صحرائكم القاحلة التي لولا بيعكم للامة وتحالفكم مع الصهاينة والامريكان لما اصبحتم دويلة كما انتم الان ولكنتم دويلات متفرقة.كيف لشعب لا تراه في الشارع ان يتحدث عن حضارة وعن انسانية! المال جعلكم تصدقون انفسكم وان هذا لقمة الفشل الذي ستحصدونه عما قريب ولسوف تعلمون

الفاعلية لقطر والسعودية!!
بو جاسم -

لو نظرنا لأرض الواقع سنرى ان الفاعل الرئيس من دول العرب في الثورة السورية المنتصرة بإذن الله هم قطر والسعودية والاردن ولبنان اما بشكل عام فتركيا وقطر والسعودية هم رؤوس الحربة الفاعلين مع الثورة السورية وبطبيعة الحال مع الموقف الدولي الامريكي والاوربي اتجاه الثورة السورية الذي ما زال يترنح تارة هنا وتارة هناك!!! اما الحديث عن اغاثة انسانية فلو تحدثت حقوق الانسان عن دعمها وعن المنظمات الدولية وتحدث كل جهات الدعم العالمية فلن يكون لاحصائية صحيفة اماراتية اسمها البيان وجود على خريطة الاغاثات! نحن لا نقلل من الاغاثة الاماراتية ولكن ان يمن المرء على الناس بالمساعدة هذا امر عيب ومشين ولا يجوز! فكثير من الدول كقطر والسعودية والكويت لجأت لدعم الجهات المختصةبالمال في دول مثل تركيا والاردن ولبنان والعراق بحكم انه لديهم لاجئين سوريين وتلك الدول المعنية هي من تتكفل باغاثتهم بمال الدول المانحة! لا داعي لتضخيم هذه الامور لان هذه الامور لا يجوز التحدث بها وهناك دعم علني ودعم خفي والدعم له اوجه كثيرة قد يكون لوجستي وعسكري ومادي وسياسي و و و! وبطبيعة الحال ستجد دول تدعم في كل الاتجاهات ومتفوقة في جانب معين على جانب اخر! وكذلك يوجد دول مثل الامارات مثلا تحاول ان تغطي على فضائحها الداعمة للنظام السوري الجحشي بتكثيف الاغاثة للاجئين السوريين اخذين من المثل الشامي القائل: طعمي الفم تستحي العين! فهو اسلوب تغطية لا ينطلي على احد! فسوابق الامارات معروفة في دعم بشار والنظام السوري! بدأت بطرد السوريين الذين تظاهروا امام السفارة السورية في الامارات ومن ثم منع رسام الكاريكتير السوري علي فرزات الذي قطع اصابعه رجالات بشار حيث تم منعه من دخول الامارات في مؤتمر خاص بالتصوير بحجة انه رسم كاريكاتير في السبعينات يقلل من مشيخة العمارات!!! ومن ثم استقبال اخت بشار وامه المخلوفية في دبي وكذلك رجالات الاعمال السوريين في دبي ولهم ارصدة بالميارات تابعة للعائلة المخلفوية الاسدية ويتم غسيل اموالها الخ الخ! فكيف ستغطي الامارات على كل هذا بدون هذه الدعاية الضخمة لاغاثاتها للشعب السوري!!! فالمال ليس لهم وانما مال الشعب العماراتي وهم لا يدفعون شيء من جيوبهم وانما من اموال النفط واموال الفساد الاخلاقي وغسيل الاموال في دبي! المشكلة فيمن يصدق كل ما يقوله اعلامه الذي لا يساوي شي في خريطة الاعلام الدولية! عجبي لبلد لا

والله كويس يا عرب
كرم جابر -

والله كويس يا عرب انكم بتساعدوا السوريين وتقدموا ليهم المساعدات الانسانية الناس ديه مشردة وللاجئة على الحدود ملهاش مأوى ويا ريت كل الدول تخدوا قدوة ليها وتعمل زى ما انتم عملتوا وساعدتوا فى فعل خير لامة عربية وبنتمنى ان الازمة السورية تتحل وتتفك قريب عليهم وربنا يجازى المحسنين للشعب السورى ويعوضهم عنه خير.

يعنى هما الكويت والسعودية
أنور مراد -

يعنى هما الكويت والسعودية والامارات لسة فاكرين انهم يساعدوا الشعب السورى بعد ايه بعد اللى حصل فى الشعب السورى من سنتين وداخلين على السنة التالتة لسة فاكرين يقدموا مساعدات للناس اللى على الحدود بعد ما البرد قرصهم فى الشتاء والمطرة بهدلتهم والله عال ان انتم يا عرب لسة فاكرين ان فى بلد اسمها سوريا لسة اصلا الوضع دلوقتى فى سوريا يصعب على الكافر يا عرب يعنى ممكن نلاقى بعد شوية ان اسيرائيل هتبعت هى كمان مساعدات للسوريين.

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

الحمد لله ,الامارات بلاد الخير والعطاء .