أخبار

اليونان تشكك في صحة الافراج عن المطرانين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اثينا: قالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان ليل الثلاثاء الاربعاء انها تشكك في المعلومات بشأن الافراج عن المطرانين الارثوذكسيين المخطوفين في شمال سوريا حيث كانا يقومان بعملية انسانية. وقال البيان ان "عددا من وسائل الاعلام الدولية واليونانية تحدثت عن الافراج عن المطرانين نقلا عن مصادر عديدة. حتى الآن لم تؤكد هذا المعلومات رسميا". واضاف انه "سيصدر بيان بشأن كل تطور مؤكد". وكانت مطرانية حلب للروم الارثوذكس ذكرت اليوم الاربعاء ان لا انباء بعد عن المطرانين، بحسب ما افاد احد الآباء في المطرانية لوكالة فرانس برس وذلك غداة اعلان جمعية مسيحية انه قد تم الافراج عنهما. وقال الاب غسان ورد في اتصال هاتفي "ليس لدينا معلومات جديدة. لا يمكن القول انه تم الافراج" عن مطران حلب للروم الارثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم. اضاف "لم نتواصل مع المطرانين". وقالت الجمعية نفسها ان "مصادرها السورية ذكرت انهما موجودان في كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في حلب". وغداة خطف مطراني حلب للروم الارثوذكس بولس اليازجي والسريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم، اعلن الناطق باسم الحكومة اليونانية الثلاثاء ان رئيس الوزراء انتونيس ساماراس "على اتصال دائم" مع رئيس الكنيسة الارثوذكسية برتلماوس في اسطنبول، وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي المقيم في دمشق، وهو شقيق المطران المخطوف اليازجي. وتلقى وزير الخارجية اليوناني ديميتري افراموبولس وعدا من رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بالوكالة جورج صبرة الثلاثاء بانه سيبذل كل ما بوسعه من اجل محاولة العثور على المطرانين والافراج عنهما كما افادت وكالة الانباء اليونانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هو الخائن
محمد بحصة أبو أحمد -

لا أعلم لماذا اليونانيين مزعوجين ؟ أليسوا هم الذين أغلقوا السفارة السورية في أثينا ، ووضعوا كل " زيتونهم " في سلة المعارضة " الشريفة ! " ، لماذا لا يخاطبوا أصدقاءهم في المعارضة من أجل المسيحيين في سورية ، لماذا لا يتصلوا بصديقهم حمد بن جاسم ويقولوا له دفعت لنا ثمن إغلاق السفارة السورية في اليونان ، ونحن دولة شحادة على باب الله ، ولكن لماذا تقتلون أبناء طائفتنا في سورية ، لماذا لا يستنجدون بشهامة حمد بن جاسم وشجاعته ورجولته وهو الصديق الصدوق لعله ينقذ مسيحيي سورية من براثن النصرة والشيشان وغيرهم ، ممن دفع لهم المال وأرسلهم إلى سورية .. من يصدق حمد مثلما يصدق اليهود ، ، مع فرق صغير بأن اليهود لا يخونوا أبناء طائفتهم أما هو فقد خان العروبة ثم الإسلام فلماذا لا يخون المسيحيين ؟

من هو الخائن
محمد بحصة أبو أحمد -

لا أعلم لماذا اليونانيين مزعوجين ؟ أليسوا هم الذين أغلقوا السفارة السورية في أثينا ، ووضعوا كل " زيتونهم " في سلة المعارضة " الشريفة ! " ، لماذا لا يخاطبوا أصدقاءهم في المعارضة من أجل المسيحيين في سورية ، لماذا لا يتصلوا بصديقهم حمد بن جاسم ويقولوا له دفعت لنا ثمن إغلاق السفارة السورية في اليونان ، ونحن دولة شحادة على باب الله ، ولكن لماذا تقتلون أبناء طائفتنا في سورية ، لماذا لا يستنجدون بشهامة حمد بن جاسم وشجاعته ورجولته وهو الصديق الصدوق لعله ينقذ مسيحيي سورية من براثن النصرة والشيشان وغيرهم ، ممن دفع لهم المال وأرسلهم إلى سورية .. من يصدق حمد مثلما يصدق اليهود ، ، مع فرق صغير بأن اليهود لا يخونوا أبناء طائفتهم أما هو فقد خان العروبة ثم الإسلام فلماذا لا يخون المسيحيين ؟