أخبار

13 قتيلًا وعشرات الجرحى إثر الزلزال جنوب شرق أفغانستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جلال اباد: أوقع الزلزال البالغة قوته 5.6 درجات، والذي ضرب الاربعاء جنوب شرق افغانستان 13 قتيلًا على الاقل وعشرات الجرحى.

واعلن الهلال الاحمر في ولاية ننغارهار ان 12 شخصًا قتلوا هناك، فيما تاكد مقتل شخص في ولاية كونار المجاورة. وقال مدير الهلال الاحمر في ننغارهار ناغيالاي يوسفزاي "من المتوقع ان ترتفع الحصيلة لان عمليات الإنقاذ مستمرة".

واضاف ان اكثر من 60 شخصا اصيبوا بجروح جراء الزلزال، الذي دفع كثيرا من الاشخاص الى الخروج من منازلهم. وشعر بالزلزال ايضًا سكان العاصمة كابول والعاصمة الباكستانية اسلام اباد. والزلزال حدد مركزه على بعد 25 كلم من جلال اباد المدينة الكبرى الواقعة في جنوب شرق البلاد قرب الحدود الباكستانية.

ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 درجات بحسب تقييم جديد للمعهد الاميركي لرصد الزلازل عند الساعة 9,25 ت.غ. وكان المتحدث باسم حكومة ننغارهار احمد ضياء عبدالضائي ادلى بحصيلة مختلفة هي تسعة قتلى واكثر من مئة جريح.

وقال لوكالة فرانس برس "لا نزال نجمع معلومات من مختلف مناطق الولاية". وقد خرج السكان قرب جلال اباد من منازلهم حين شعروا بالزلزال كما قال شاهد. واضاف "سجلت اضرار كبرى في بعض القرى".

وقال الناطق باسم سلطات كونار المجاورة واصف الله واصف ان شخصا قتل ايضا في هذه الولاية، حيث دمّر العديد من المنازل.

وفي كارثة طبيعية اخرى، ادت الفيضانات التي وقعت الثلاثاء في ولاية بلخ شمال البلاد الى مقتل 11 شخصا على الاقل وفقدان ثلاثة كما قال منير احمد فرهد المتحدث باسم الحكومة المحلية.

وقال المتحدث الاربعاء ان "الفيضانات احدثت اضرارا ايضا بالاف المنازل وكذلك بمئات الهكتارات من الاراضي". وتكثر الزلازل في افغانستان خصوصًا في سلسلة جبال الهندكوش المجاورة. وفي حزيران/يونيو 2012 ادى زلزالان الى حدوث انهيارات ارضية اودت بحياة 75 من سكان القرى.

ياتي زلزال الاربعاء بعد اسبوع من زلزال قوي قوته 7,8 درجات ضرب ايران وتاثر به الالاف في مناطق جنوب شرق باكستان النائية وادى الى مقتل 41 شخصا.

وفي تشرين الاول/اكتوبر 2005 اوقع زلزال قوي في شمال غرب باكستان اكثر من 73 الف قتيل وتسبب بنزوح 3,5 ملايين شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف