اليونسكو تستنكر ممارسات الهدم المستمرة لمدينة حلب القديمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعربت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، عن بالغ حزنها بسبب ما جاء في تقارير تفيد بمواصلة ممارسات الهدم التي ألحقت أضرارًا جسيمة في مدينة حلب القديمة، المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ العام 1986. فقد تعرّضت أمس مئذنة أحد أشهر الجوامع في سوريا للهدم أثناء الاشتباكات الجارية في شمال مدينة حلب.
وقد دُمّر هذا الجامع، الذي يندرج في مواقع التراث العالمي لليونسكو، أثناء الاشتباكات التي أحالت مئذنته إلى أنقاض.
الجدير بالذكر أن الجامع الكبير الواقع في وسط مدينة حلب القديمة قد تعرّض من قبل لأضرار جسيمة جراء النيران أثناء القتال العنيف، الذي شهدته هذه المدينة في تشرين الأول/ أكتوبر 2012.
في هذا الصدد، قامت المديرة العامة بتذكير جميع الأطراف بالتزامات البلاد المنصوص عليها بموجب اتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح، وهي الاتفاقية التي وقعت عليها سوريا.
وقد تم تسجيل مدينة حلب القديمة في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1986، وذلك تقديرًا لما تحويه هذه المدينة من "أنماط معمارية عربية نادرة"، ولما تشهد عليه من مظاهر التنمية الثقافية والاجتماعية والتكنولوجية للمدينة منذ عصر المماليك.
التعليقات
ولكن لاحياة لمن تنادي
New York Times -أوردت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً للكاتب الأميركي توماس فريدمان أشار فيه إلى كلمة أوباما أمام اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية ( أيباك) في اجتماعها السنوي ركز فيه خلالها على أن أمن إسرائيل يوزاي الأمن القومي الأميركي، وهذا يتوافق مع مارسمه راسم السياسة الأمريكية كيسنجر اليهودي الأمريكي الذي صرح عبر القنوات التلفزيونية الغربية ( سنحرق سوريا من الداخل ) وهكذا تتوضح أهداف السياسة الأمريكية بترك بشار الأسد وجيشه ليقوم بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل ودول الغرب والشرق بتدمير سوريا مع سكوت دول عربية مرغمة بتبعيتها لسياسة البيت الأبيض ،حيث لايملكون تصرفاً إلا بموافقة الإدارة الأمريكية وبالتالي فلن تتدخل أمريكا مطلقاً إلا بإطالة زمن الوسطاء الدوليين والمؤتمرات الدولية والمفاوضات لمجرد أنها مفاوضات .
ولكن لاحياة لمن تنادي
New York Times -أوردت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً للكاتب الأميركي توماس فريدمان أشار فيه إلى كلمة أوباما أمام اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية ( أيباك) في اجتماعها السنوي ركز فيه خلالها على أن أمن إسرائيل يوزاي الأمن القومي الأميركي، وهذا يتوافق مع مارسمه راسم السياسة الأمريكية كيسنجر اليهودي الأمريكي الذي صرح عبر القنوات التلفزيونية الغربية ( سنحرق سوريا من الداخل ) وهكذا تتوضح أهداف السياسة الأمريكية بترك بشار الأسد وجيشه ليقوم بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل ودول الغرب والشرق بتدمير سوريا مع سكوت دول عربية مرغمة بتبعيتها لسياسة البيت الأبيض ،حيث لايملكون تصرفاً إلا بموافقة الإدارة الأمريكية وبالتالي فلن تتدخل أمريكا مطلقاً إلا بإطالة زمن الوسطاء الدوليين والمؤتمرات الدولية والمفاوضات لمجرد أنها مفاوضات .