مؤتمر حوار الاديان بالدوحة يندد بالعنف ضد قادة دينيين في سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: تصدرت تبعات الاحداث في سوريا ديباجة البيان الختامي لمؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان الذي ندد الخميس بقوة بكل اشكال العنف والاضطهاد ضد القادة الدينيين مع ذكر قادة سوريين كان من المفترض ان يحضروا اشغال المؤتمر قبل اختطافهم.
ودعا البيان الذي اطلق عليه اسم "اعلان الدوحة" المجتمع الدولي الى التنديد بقوة بأي شكل من أشكال العنف والاضطهاد ضد القادة الدينين والعلماء ". واضاف البيان ان المشاركين في المؤتمر الذي اختتم اعماله مساء الخميس "يتابعون بقلق بالغ العنف القائم في سوريا ضد المدنيين ورجال الدين وأماكن العبادة وخاصة اختطاف ميتروبوليت حلب السرياني الارثوذوكسي المطران مارغريغوريوس يوحنا ابراهيم ومتروبوليت حلب الروم الارثوذكسي المطران بول اليازجي اللذين كان مقررا حضورهما هذا المؤتمر واللذان لهما إسهامات مهمة في حوار الأديان في المنطقة والعالم". وتركزت مناقشات المؤتمر خلال أيام انعقاده الثلاثة على أربعة محاور هي المحور الأكاديمي ومحور العدالة ثم السلام وحل النزاعات والثقافة والإعلام . واعلن البيان انه "استجابة للسيد رشاد حسين ممثل الرئيس الامريكي باراك أوباما الخاص لمنظمة التعاون الاسلامي" تمت الدعوة المنظمة لتنظيم مؤتمر لمتابعة توصية الأمم المتحدة لحقوق الانسان املا في عقده قريبا تحت عنوان "حماية المجتمعات الدينية ورموزها المقدسة". وطالب "إعلان الدوحة" "الجامعات والمسؤولين عن التعليم العام بإدخال حوار الأديان في مناهجهم الدراسية وتشجيع الباحثين في مؤسسات التعليم العالي على الاستفادة من العمل مع مؤسسات حوار الأديان لتنمية ثقافة الحوار وتطويرها". وشهد المؤتمر الذي عقد تحت شعار "تجارب ناجحة في حوار الأديان" مشاركة أكثر من 300 شخصية من أتباع الديانات السماوية الثلاث يمثلون 75 دولة حول العالم. كما شهد المؤتمر حضورا لباحثين في مجال علم ومقارنة الأديان وممثلين لهيئات ومنظمات ومؤسسات وهيئات وجامعات مهتمة بمجال حوار الأديان . وقاطع اعمال المؤتمر الداعية السني الاشهر ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي بسبب الحضور اليهودي. و كانت صحيفة العرب القطرية نقلت عن الشيخ القرضاوي قوله انه "بعد الإعلان عن توسيع المؤتمر ليكون حوارا إسلاميا مسيحيا يهوديا، قررت ألا أشارك فيه، حتى لا أجلس مع اليهود على منصة واحدة، ما دام اليهود يغتصبون فلسطين والمسجد الأقصى ويدمرون بيوت الله، وما دامت قضية فلسطين معلقة ولم تحل". الا ان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يشارك في المؤتمر الحالي ممثلا بامينه العام الشيخ علي محي الدين القرة داغي. وبمناسبة تزامن المؤتمر مع الذكرى العاشرة لانطلاقته منح مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان لأول مرة جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان للدكتور محمد السماك من لبنان.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف