الحوار الخليجي الأوروبي يناقش أزمة سوريا ويشدد على أهمية الحوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: عقدت في بروكسل أمس الخميس الجولة الـ19 للحوار السياسي الخليجي الأوروبي حيث رأس الجانب الخليجي وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد عبدالعزيز العامر.
وبحث الجانبان الخليجي والأوروبي خلال الاجتماع أهم القضايا الدولية والإقليمية على جدول الأعمال بينها آخر التطورات في سوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية واليمن والعلاقات مع إيران وبرنامجها النووي وأخطاره الأمنية والبيئية على منطقة الخليج العربي، إلى جانب التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقدم وفد البحرين في الاجتماع تقريراً مدعماً بالمعلومات والصور والأفلام لأعمال العنف التي تدعمها إيران من خلال الخلايا التي تم الكشف عنها مؤخراً في المملكة وارتباطها بالخارج، حسب ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.
وقد افتتح الاجتماع وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون بكلمة أكد فيها أن السياسة الخارجية لدول مجلس التعاون تقوم على الثوابت والركائز الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والنظام الأساسي لمجلس التعاون ومؤتمر التعاون الإسلامي، وذلك بالعمل من أجل السلام والأمن العالميين ومبدأ التعايش السلمي وحقوق الإنسان وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام سيادة واستقلال وحرمة أراضي الدول، ومبدأ الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون، والعمل الوثيق سوياً في الأطر السياسية والدفاعية والأمنية بالتحرك الجماعي تجاه القضايا الإقليمية والدولية كافة بما يتفق ومصالحها العليا.
وقال "إن دول مجلس التعاون تسير حثيثاً في طريقها نحو التكامل والوحدة كما نصت على ذلك المادة الرابعة من النظام الأساسي لمجلس التعاون، مشيرًا إلى أن الدراسات والاتصالات مستمرة لبلورة مواقف الدول الأعضاء ومرئياتها في رؤية مشتركة للاتحاد المنشود التي سيعقد له اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى بمجلس التعاون".
وناقش الاجتماع أهمية الحوار بوصفه أداة مهمة للعمل السياسي وتعميق الفهم المشترك وتعزيز بناء العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العالمية كالإرهاب والقرصنة.
وأكدت دول مجلس التعاون في مداخلاتها على مواقفها الثابتة بضرورة التفاهم والتسامح بين الشعوب في العالم عن طريق تشجيع حوار الأديان والحضارات الذي دعا إليه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تم من أجله افتتاح مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا العام الماضي.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع القادم للمجلس الوزاري الخليجي الأوروبي في 1 تموز (يوليو) المقبل في البحرين.
التعليقات
حبيب الملايين
حبيب الملايين -أوضح تقرير نقلاً عن مصادر مقربة من أردوغان أن “الأسد طلب في الخامس من مارس المنصرم تجهيز الطائرة الرئاسية السورية للسفر، وطلب عدم الإعلان عن الزيارة في وسائل الإعلام، مصطحبًا معه عدة مسؤولين أمنيين وعسكريين، حيث طلب الأسد من السلطات التركية بمجرد دخوله أجواء تركيا ، إبلاغ الرئاسة التركية أن زيارته سرية، وأنه يرغب في الهبوط بمطار عسكري قرب انقرة ، إذ كان يقود الطائرة بنفسه”. وأردفت المصادر في التقرير المنشور على “يورنيوز ” أن الأسد بدأ حديثه لأردوغان قائلًا: “شوف يا أردوغان أنت حر في بلدك وحر أيضًا في مناكفة العالم كما تشاء، لكن ليس من حقك أن ترسل لسورية الصواريخ والأسلحة والمرتزقة ، وأنت حر في أنك لا ترى سوى سحق الأكراد والعلويين وأقبية المعتقلات حلاًّ لمشكلاتك والعلويين ، لكن أقسم بالله إنني صبرت أكثر من اللازم، ولذلك فإن عملية تركية ضد سورية لن أتردد معها في هدم انقرة فوق رأسك.. وأنت تعرفني بما فيه الكفاية.. هذا الملف عندك فيه تفصيل لعمليات ضباطك الفاشلين.. وأنا في دمشق إن أردتني”. وأوضحت المصادر أن “أردوغان بدا عليه الذهول وكان يتلعثم بشدة، أمام التهديد المفاجئ لملأسد ، إذ حاول إطالة أمد النقاش والحوار وهو مرتبك للغاية، إلا أن الأسد قاطعه: “إن أردتني لأمر فيه خير فأنا في دمشق ” ثم غادر بعدها القصر، رافضًا إلحاح أردوغان في طي سبب الزيارة، وتناول طعام الغداء.