مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين بعد انهيار المبنى في بنغلادش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دكا: اطلقت الشرطة رصاصا مطاطيا وغازا مسيلا للدموع الجمعة في ضاحية دكا لتفريق متظاهرين هاجموا مصانع وقاموا بقلب سيارات في الشوارع تعبيرا عن غضبهم بعد يومين على انهيار مبنى اوقع 290 قتيلا على الاقل بحسب حصيلة جديدة قسم كببير غالبيتهم عمال في قطاع النسيج. وصرح مسؤول في الشرطة ان "الوضع غير مستقر اطلاقا اذ يشارك مئات الاف العمال في التظاهرة. استخدمنا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم".
واوضح مصطفى الرحمن المسؤول الثاني في شرطة غازيبور في ضاحية العاصمة دكا ان عمالا هاجموا مصانع وقاموا بقلب سيارات واضرام النار في متاجر خلال مرور المتظاهرين مما اضطر مصانع النسيج الى الاقفال. وتابع الرحمن "انهم يطالبون بتوقيف واعدام مالكي المشاغل والمبنى الذي انهار في سافار".
وتواصل فرق الانقاذ جهودها الجمعة لانتشال الناجين العالقين تحت انقاض المبنى.
وتم انتشال عشرات الناجين من تحت الانقاض الجمعة بعد يومين على انهيار المبنى في اسوأ حادث في تاريخ الصناعة في بنغلادش، كما ذكر مسؤول في فرق الاطفاء. ويضم المبنى خمسة مشاغل تنتج بالخصوص العلامة الاسبانية مانغو والبريطانية برايمارك.
وانهار المبنى الواقع في سافار بعيد بدء العمل الاربعاء. وهذا أسوأ حادث في تاريخ الصناعة في هذه البلاد الفقيرة التي جعلت من النسيج عماد اقتصادها. ويقوم عناصر الانقاذ بعملهم المضني متتبعين صرخات ونداءات الضحايا المطمورين تحت اطنان من الردم والمعدن وسط الموقع الذي يشبه ما حصل فيه آثار زلزال.