أخبار

البابا تواضروس الثاني... مسحيو مصر يشعرون بالتهميش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اعتبر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن المسيحيين في مصر يشعرون بالتهميش والتجاهل والإهمال من جانب السلطات التي تقودها جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن السلطات تقدم تطمينات دون أن يتخذوا إجراءات تُذكر لحمايتهم من العنف.

وعبر بابا الأقباط الأرثوذكس، خلال حديثه لوكالة "رويترز" عن استيائه من محاولات الحلفاء الإسلاميين، للرئيس محمد مرسي إقالة آلاف القضاة الذين تم تعيينهم في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، قائلا: "إن القضاء أحد أعمدة المجتمع المصري ويجب عدم المساس به". ووصف البابا، الروايات الرسمية عن الاشتباكات التي وقعت عند الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة في السابع من أبريل بأنها "محض افتراء" وعن مشاعر الأقباط قال البابا: "دي مشاعر طبيعية، وهناك شكل من أشكال التهميش والاستبعاد، لكن احنا بنحاول أن نحل مشاكلنا في إطار الأسرة المصرية الواحدة، بنحاول لأنه يهمنا كتير السلام الاجتماعي." ولدى سؤاله عن رد فعل الحكومة على أحداث العنف التي وقعت هذا الشهر قال: "وصفناها بأنها سوء تقدير وأيضًا فيه تقصير، لما يبقى فيه مشاعر ملتهبة وقتلى وموتى بهذه الصورة من منطقة قليلة الخدمات، منطقة الخصوص، لازم هيحصل حاجة، تأمين المكان.. تأمين الجنازة، ياخد صورة تانية". وقال البابا، البالغ من العمر 60 عامًا: "المشاعر أحيانًا تكون طيبة من المسئولين لكن المشاعر عايزة أفعال، والأفعال بطيئة وربما قليلة وأحيانا غائبة". وعبر البابا عن شعوره بالقلق لوجود مؤشرات على اتجاه بعض الأقباط إلى الهجرة لأنهم يخشون النظام الجديد، وأضاف أن آخرين يسافرون للخارج للدراسة أو البحث عن عمل أو الانضمام لأسرهم. وأشار الى أنه لم يحدث شيء عملي لتحسين أوضاع الأقباط، وأن الأمر لم يتجاوز الوعود بالتحقيق في الوقائع وتقديم مرتكبيها للعدالة قائلا: "فيه وعود بإجراء تحقيقات كاملة وكشف المتورطين والمشاركين فيها والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، فيه وعود جيدة في هذا الأمر وأعتقد أن فيه بعض الخطوات ابتدت يعني... أتمنى يكون فيه لغة جديدة في التعامل مع الأحداث أتمنى ذلك.. الأيام بيننا." وقال البابا: "المشاكل بتاعة المسيحيين أو متاعبهم لها جانبين.. جانب ديني وجانب مدني، الجانب الديني فيه نقطتين.. بناء الكنائس والأوقاف، والجانب المدني تدور في الشائعات اللي ممكن تطلع، العلاقات العاطفية اللي ممكن تسبب مشكلة في البلد."وانتقد البابا بشدة رواية نُشرت على صفحة "فيسبوك" الخاصة بعصام الحداد، مستشار مرسي للأمن القومي، عن أعمال العنف التي وقعت عند الكاتدرائية وقال إن هذا الكلام "مرفوض مية في المية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر امة قبطية
ابن الرافدين -

واللة يا الاقباط اذا تعتمد علي راجل ده مرسي ما راح بتشوف خير من عين مرسي واعوانه ولا بناء كنائس الجديدة ولا غيرها

الارثوذوكس اسعد اقلية
كداب يا خيشة -

الارثوذوكس اسعد اقلية في الدنيا قارنوا وضعهم بوضع اي اقلية مسلمة في العالم بل قارنوهم بالاكثرية المسلمة في مصر التي تعاني من الفقر والقهر والقمع الخ المشكلة ان الارثوذوكس يعانون من عقدة الاضطهاد من ايام الرومان وهذه عقدة يهودية ولا تعجب فالارثوذوكس جذورهم يهودية فهم قدموا في فترة سابقة من ارض كنعان فلسطين الى مصر وعملوا في محاجر المصريين وقد اثر هذا فيهم ايضا

الى الرقم 2: انت الكداب
مسلم سابق -

عن اي مقارنة تتكلم؟؟؟ المسيحيين عامة وليس فقط الأقباط يعانون التهميش في البلدان العربية والذين كانوا (المسيحييون ) بالأساس شعوبها الاولية والأصلية تهميش علني وفي وضح النهار من قتل وتهجير واختطاف واغتصاب وتفجير الكنائس واذا نضرنا الى المسلمين المهاجرين الى الدول الغربية المسيحية نرى انهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الأولى ويمنحون جنسية البلد والحقوق التي لم تكن متوفرة لهم في بلدانهم الأصلية اضافة الى حسن المعاملة والعيش على المعونات الحكومية وتأمين المسكن والعيش الرغيد وانخراط ابنائهم في سلك التعليم والسياسة اضافة الى ممارسة شعائرهم الدينية وبناء الجوامع والحسينيات والمقرات والمدارس الأسلامية بكل حرية ومن دون اعتراض من احد... حقوق لم تكن اصلا موجودة في بلدانهم الأم حتى وصل الحال بالمسلمين في بعض الدول الغربية بالمطالبة بتطبيق الشريعة الأسلامية علنا !! فأين المسيحيين في البلدان العربية من واحد بالمئة من هذه الحقوق...الحمدلله على نعمة يسوع.

hello
yousef -

الاقباط فى مصر هم مواطنون من الدرجة الاولى واهتماهم الاول والاخير هو الاقتصاد يدعون انهم مضطهدون لاستمالة التعاطف الدولي وحقيقة الاقباط هم يريدون ان يخرج كل عربي مسلم من مصر وترجع مصر لهم وهم اقلية يرون ان العرب المسلمين ماهم الا غزاة محتلين وانهم اصحاب البلد وولاءهم الاول والاخير للبابا والكنيسة التى هى دولة داخل الدولة والاقباط لايلجئون الى الحكومة المدنية التى هى حكومة احتلال فى حل مشاكلهم والكنيسة والبابا ليست جهة روحية اودينية مثل باقى الكنائس فى العالم فهى فى مصر حكومة لها رئيس البابا ووزراء الاساقفة ومجلس حكم المجلس الملى وميزانية وميليشيات مايسمى الكشافة واتحدى ان يخضع النظام الحاكم فى مصر موارد ومشاريع الكنيسة وميزانيتها تحت مراقبة الجهاز المركزي للمحاسابات اليست الكنيسة وممتلكاتها والاديرة والمشاريع التى بداخلها تقع داخل جمهورية مصر العريية يدعون انهم اصحاب البلد واذ نظرت الى وجوههم لاتمت بصلة الى مصر وهى دولة افريقية وهناك ثلاث اسئلة لماذ تستخدم اللغة اليونانية فى الصلاةوالترانيم حتى الان فى الكنائس والاديرة دير سانت كاترين مازال حتى الان تحت ادارة الكنيسة اليونانية وعقيدة التثليث هى فى الاصل فلسفة يونانية قبل ميلاد السيد المسيح علية السلام وقد وضع هذة الفلسفة اليونانى بلاتو المولود ٤٢٨قبل الميلاد الاقباط وافدون الى مصر ايام البطالمة والاسكندر المقدوني فى هجرات متتابعة من اليونان وجنوب شرق اوربا وكذالك من مناطق مايطلق علية بلاد الشام حاليا ايام هجرة الياعقبة ولابد ان ينسب الفضل للعرب المسلمين الذين حرروكم من اضطهاد الرومان الكاثوليك وارجاع بابا الارثوزكس الى كرس البابوية بعد ان كان منفى فى الصحراء