رئيس صحوة العراق يهدد مسلحي الانبار بالعودة الى ايام معارك 2006
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: هدد رئيس صحوة العراق وسام الحردان المسلحين في محافظة الانبار الغربية التي تسكنها غالبية سنية السبت بالعودة الى ايام معارك العام 2006 اذا لم يسلم المسؤولون عن قتل خمسة عناصر من الجيش.
وقال الحردان في خبر عاجل نقله تلفزيون "العراقية" الحكومي "اذا لم يسلم قتلة الجيش العراقي ستقوم الصحوة بالاجراءات المطلوبة وتفعل ما فعلته عام 2006"، مضيفا "نمهل المعتصمين 24 ساعة لتسليم قتلة الجيش العراقي والا لن نقف مكتوفي الايدي".
وقتل اليوم خمسة عناصر من استخبارات الجيش على ايدي مسلحين قرب موقع الاعتصام المناهض لرئيس الوزراء نوري المالكي الشعي في الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وفقا للمقدم في شرطة المدينة علي غني اسماعيل.
واوضح المصدر ان الاشتباكات بين الجانبين وقعت بعدما اوقف مسلحون عناصر الاستخبارات الذين كانوا يستقلون سيارتين ويجولون قرب مكان الاعتصام، قبل ان يوقفهم المسلحون ويطلبون تفتيشهم.
غير ان قائد القوة البرية الفريق الاول الركن علي غيدان مجيد قال في في تصريحات نقلها تلفزيون "العراقية" ايضا ان هؤلاء العناصر "جنود عزل"، معتيرا ان "قتل الجنود العزل فعل جبان لا يمت للعرف العشائري بصلة".
ويقيم عشرات الآلاف من المعارضين السنة لرئيس الوزراء تظاهرات واعتصامات مستمرة في الرمادي منذ نهاية العام الماضي، وقد اعلن امس الجمعة عن تشكيل "جيش العزة والكرامة" للدفاع عن الاعتصام.، بحسب ما اعلن منظمو التظاهرات.
وظهرت قوات الصحوة للمرة الاولى في ايلول/سبتمبر 2006 في محافظة الانبار حيث استطاعت خلال اشهر قليلة طرد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكه الامر الذي شجع الجيش الاميركي على تعميم هذه التجربة على محافظات اخرى.
وقد انتقلت مسؤوليات اكثر من مئة الف مقاتل في مجالس الصحوة الى الحكومة في خريف العام 2008.
التعليقات
الكيل بمكيالين
عراقي حر -عصابة الصفويون المجوس في بغداد الاسيره بحراب قم وطهران يتباكون على خمسة من عملائهم اصحاب الغدر والكواتم كانوا يتجسسون على ساحة العز والكرامة !!! ياترى لم لم نرى هذا التباكي على شهداء الحويجة الابرياء وهم اكثر من ٥٠ شهيد قتلوا بدم بارد برصاص عصابات سوات الارهابية ولم لم نسمع اصوات الادانة لقتل ودهس متظاهري الموصل تحت عجلات وهمرات جيش الارهاب الهالكي الصفوي ومن حقنا ان نتسائل ايضاً لم لم يمهل احد حكومة الغبراء وشرطتها الاتحادية وجيشها البائس عندما قتلوا متظاهري الفلوجة الابرياء !!! اي كيل بمكيالين واي عنصرية وتملق هذا !!! اليسوا شهداء الموصل والفلوجة والحويجة وديالى عراقيون ومواطنون ام انهم درجة ثالثة لانهم سنة !!! ايها الاحرار ان دسائس عملاء المجوس ومخابرات طهران الشر بدأت تنفس سمومها ومحاولات بث الفتنة بين ثوار وعشائر الانبار الاحرار فتيقظوا وكونوا يداً واحدة ضد الاجرام والبربرية لاوغاد وعملاء المجوس في ارضنا الطاهرة وتراحموا وتكاتفوا كالبنيان المرصوص يداً بيد حتى يقضي الله امراً كان مقضيا باذنه تعالى ,,,,, الله اكير والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
غرب أستراليا
جاسم العراقى -يا حضره وسام الحردان كل من يخون أهله فلا خير فيه يعنى أنتم لسه ما أفتهمهم العبه أستخدمكم المالكى لتدمير أهل السنه و قتلكم و زج معظمكم بالسجون و أنت هسسه داع تتبكاى و تتوعد بأخد ثأهر هولاء الخمسه القتله. أقول أتق لله و قف صف واحد مع أهلك.