أخبار

أوباما يخسر مرشحه لمنصب سفير واشنطن في باريس بسبب رفاق البوكر والمافيا الروسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كان مارك لاسري مرشح باراك أوباما لمنصب السفير الأميركي في فرنسا، لكنه لم يعد يطمح إلى هذا المنصب، بعد اتهام رفاقه على مائدة البوكر بتبييض أموال لحساب المافيا الروسية.

سحب ملياردير يدير صندوق تحوّط، تربطه علاقة صداقة بالرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، ترشيحه لمنصب سفير الولايات المتحدة في باريس، بعد أيام على اتهام عدد من شركائه في الميسر بتبييض أموال لمصلحة المافيا الروسية.

وقال مارك لاسري، الرئيس التنفيذي لصندوق أفينيو كابتال، الذي يدير 12 مليار دولار، للمستثمرين في صندوقه، إنه لم يعد يطمح إلى المنصب المرموق لتمثيل مصالح الولايات المتحدة في باريس، وقرر سحب ترشيحه، بالرغم من أن كلينتون أكد أخيرًا أن لاسري هو خيار البيت الأبيض المفضل للمنصب.

وأعلن لاسريعن انسحابه بعد أسبوع واحد على اتهام 34 شخصًا بالتورّط في عملية تبييض أموال عائدة لمقامرين روس، بقيمة 100 مليون دولار.

من بين المشمولين بمذكرة الاعتقال، التي أصدرها الإدعاء العام في نيويورك، إيليا تريشنر نجل لاعب بوكر روسي محترف متهم بتزعّم خلية من أصحاب الملايين المقامرين، وهيلي نهماد، وهو من كبار تجار الفن في مانهاتن، حيث يملك واحدًا من أشهر المعارض الفنية في نيويورك، ويقيم في فندق كارلايل الفاخر. ومن بين المعتقلين أيضًا مولي بلوم، المعروفة بلقب أميرة البوكر، التي تتولى ترتيب لعبات البوكر لمشاهير، مثل ليوناردو ديكابريو وتوبي ماغواير.

فوجئ!
كان لاسري، مرشح واشنطن المفضل لمنصب السفير الأميركي في باريس، يلعب البوكر مع عدد من المتهمين، بينهم تريشنر. ونقلت صحيفة دايلي تلغراف عن مصدر قريب من لاسري قوله إنه "فوجئ تمامًا حين علم باتهام أصحابه على موائد القمار بخرق القانون".

ليس هناك ما يشير إلى تورّط لاسري نفسه في أي نشاط إجرامي متصل بمافيا تبييض الأموال، لكن المصدر قال إنه اتخذ قراره سحب ترشيحه لمنصب السفير الأميركي في العاصمة الفرنسية لأسباب تتعلق بالعمل، ولا تمت بصلة إلى التحقيق في هذه القضية.

لكن في عالم السياسة والاستقطاب الحزبي في واشنطن، كان من المحتمل أن تصبح علاقات لاسري بأصحابه هؤلاء مادة متفجرة خلال جلسات مجلس الشيوخ للمصادقة على تعيينه سفيرًا في باريس.

مرشح مفضل
كان لاسري من أكبر المتبرّعين لحملة أوباما في العام 2012، وهو حليف قديم لعائلة كلينتون. وعجّت واشنطن بالتكهنات القائلة إنه مرشح البيت الأبيض المفضل لأحد أكبر المناصب الدبلوماسية.

وتردد أن من منافسي لاسري الآخرين آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة فوغ المولودة في بريطانيا. وأفادت تقارير أنها كانت في السابق تطمح إلى منصب سفير الولايات المتحدة في لندن.

ومن تقاليد السياسة الأميركية أن يُكافأ أكبر المانحين والمتبرّعين للأحزاب والمرشحين بمناصب دبلوماسية رفيعة، ليس أقلها تولي سفارات في الخارج، حيث يُنتظر منهم استخدام ثروتهم لتمويل الحفلات الباذخة التي ترتبط بعملهم.

لا يمت بصلة
وكشف لاسري، الذي بادر إلى تشغيل تشيلسي ابنة آل كلنتون بين العامين 2006 و2009، عن قرار سحب ترشيحه للمستثمرين في صندوق أفينيو كابتال، عبر رسالة تناولت ما سماه "التكهنات التي راجت بشأن إمكانية تكليفي بالخدمة كسفير الولايات المتحدة المقبل في فرنسا".

وأعرب عن امتنانه لاقتراح اسمه، لكنه أضاف: "بودي أن أضع حدًا للتكهنات، وأُبلغكم بأني باق في إدارة صندوق كابتال". وقال المصدر المطلع على قرار لاسري إنه اختار البقاء رئيسًا تنفيذيًا لصندوق أفينيو كابتال، بعدما أصبح واضحًا أن عليه تصفية حيازاته المالية في الصندوق وأرصدته. وأكد المصدر أن القرار لا يمت بصلة إلى هذا التحقيق في اللعب على موائد البوكر.

لا تعليق
يُعرف مارك لاسري ذو الأصل المغربي (53 عامًا) في الأوساط المالية بأنه من نمط المستثمر، الذي يُطلق عليه لقب سيد الكون، المصطلح، الذي نحته الروائي توم وولف في وصف بارونات المال في نيويورك.

وكان لاسري من أكبر الأسماء المعروفة في وول ستريت، التي ظلت وفية للمرشح الرئاسي أوباما، وأقام له في منزله في مانهاتن مأدبة، كان سعر الطبق فيها 40 ألف دولار، للمساهمة في تمويل حملته الانتخابية. وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على قرار لاسري الانسحاب من الترشح على منصب السفير الأميركي في باريس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الابطال هم الجيش الحر
سوري الشـــــــــــام -

يا جماعـــــــــــ خذو شو بدها أمريكا ــــــــــــــــــــــة : ما تلعبه أمريكا بدأته حقيقة في العراق ... ذهبت تبحث عن الكيماوي فأحتلته ونظغته من صدام وأعوانه ... وتمترست به فاتحة الذراع لإيران للقدوم والزندقة فيه مع إشعال فتيل الطائفية التي يجتمع عليها الغرب عن بكرة أبيه بمن فيهم روسيا وهي أولهم ... وبدأت اللعبة مع التشجيعات الامريكية بالأخذ والرد على النووي وهو موضوع قائم منذ نهاية الثمانينيات واليوم أكثر من ربع قرن " وكل هذا تخويف لدول المنطقة بعد إزالة صدام الذين واصلوه 15 عام ... للعب الدور ... وهي في نفس المسير إذ أنتخب أوباما على عبارة واحدة أنه سيسحب القوات الامريكية من العراق .. وفعلا سحبها بعد أن زرع البلاء ... وجاؤوا الى سوريا لأن سوريا جغرافيا نارها أفضل لاسيما وأن لبنان والعراق على حافتيها ومن هنا أمريكا ذاهبة الى إشعــــــــــــــــال المنطقة وإستنفاذ أموالها : وهذه هي أمريكا أو السياسة الامريكية وطبعاً روسيا هي لاتزيد عن حليفة .. وإلا فكيف روسيا تتخلص من معارضيها وأمريكا جالسة تسبح ... إنها لعبة قذرة ثمنها واحد معتوه كان يعالج في لندن من مرض الانفصام الشخصي الممنهج .. يعني إذا كلمته عن أي موضوع لايقول لك .. لأ ... وتأتي في اليوم التالي ويفعل العكس ... يالمصري يقال : مخ ما يجمعش خالص ... خمسة عقود والسوريون يعيشون هذا الطـــــــــــا عـــــــــــــون الذي عسكر فيها ... واليوم ركة من الهواة العاطلين .. صبرا ومعاذ وأرغيلة ومحاميهم المالح عاملين إئتلاق وسياسة وجالسين كالحريم مرة زعلانين ومرة رضيانين : هذا برهان غليون ما كان في عندوا سيارة في فرنسا .. على موقف الباص ... نعم قطر أخطأت الاختيار ...