أخبار

هجوم غير مسبوق للمتمردين السودانيين في ولاية شمال كردفان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: افاد شهود وفصيل متمرد ان متمردين سودانيين شنوا السبت هجوما غير مسبوق على مدينة ام روابة في ولاية شمال كردفان التي ظلت في مناى نسبي من المعارك في دارفور وجنوب كردفان.

وقال سكان في ام روابة ان مجموعة غير معروفة من المتمردين دخلت صباحا هذه المدينة على متن نحو عشرين الية مطلقة النار في الهواء ومحدثة حالة من الهلع في صفوف السكان.

واضافت المصادر نفسها ان المجموعة لم تصادف اي مقاومة لدى وصولها، رغم ان احد الشهود اكد انه شاهد "طائرات من دون طيار" تحلق في اجواء المدينة، الثانية من حيث الاهمية في ولاية شمال كردفان.

وقال احد السكان لفرانس برس "بداوا بنهب السوق (...) لا نعلم الى اي فصيل ينتمون".

من جهتها، اكدت حركة العدل والمساواة، وهي فصيل متمرد في اقليم دارفور، ان قوات من الجبهة الثورية السودانية شنت "هجوما في العمق" على شمال كردفان وذلك ردا على الضربات الجوية التي شنها الجيش السوداني.

وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة جبريل ادم لفرانس برس "هذه العملية جزء من استراتيجيتنا لاسقاط النظام ونريد اضعاف القوات على الطريق الي الخرطوم".

واوضح ان القوات المتمردة المعنية انسحبت من ام روابة لكنهما تمركزت حول المدينة وقطعت احدى الطرق.

ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد ان المتمردين "دمروا ابراج الاتصالات ومحطة الكهرباء ونهبوا ممتلكات المواطنين ومحطة للوقود".

واضاف ان "القوات المسلحة تتصدى لهم والقتال مازال يدور غرب المدينة".

والجبهة الثورية السودانية تحالف يضم حركات دارفور الرئيسية (العدل والمساواة وتحرير السودان -مناوي وتحرير السودان- عبد الواحد نور اضافة للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال السودان التي تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق.

واسفرت الحرب الاهلية في دارفور عن 300 الف قتيل وتسببت بنزوح 1,8 مليون شخص منذ العام 2003 وفق الامم المتحدة، في حين تتحدث الخرطوم عن عشرة الاف قتيل فقط.

وطاولت المواجهات الدامية في جنوب كردفان مليون شخص بينهم مئتا الف اضطروا الى اللجوء الى اثيوبيا وجنوب السودان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف