بوتين: لم يكن موت سيرغي ماغنيتسكي عن سوء نية أو إهمال
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حديث لبرنامج "فيستي" على قناة "روسيا 1"، اليوم السبت، إن التحقيق في قضية وفاة المحامي سيرغي ماغنيتسكي في سجن "ماتروسكايا تيشينا" بموسكو قد أنجز وتوصل التحقيق الى استنتاج مفاده أنه لم يتم ذلك عن سوء نية أو إهمال، بل حدثت مأساة.
وتساءل بوتين: ألا يموت المعتقلون في السجون الأميركية؟. ووصف الرئيس الروسي "قانون ماغنيتسكي" الذي أقرته السلطات الأميركية في 12 أبريل/نيسان الحالي بمثابة "نفخ للخياشيم لإظهار العظمة الأميركية". يذكر أن وزارة الخارجية الروسية ردت بدورها في 13 أبريل/نيسان الجاري على نشر ما يسمى بـ "قائمة ماغنيتسكي" من قبل السلطات الأميركية بإعلان "قائمة سوداء" مماثلة تضمنت أسماء 18 مواطنا أميركيا يمنع دخولهم الأراضي الروسية بسبب تورطهم في إضفاء شرعية على أعمال التعذيب بالمعتقل الأميركي في غوانتانامو وقيامهم باعتقالات واختطاف مواطنين روس في دول ثالثة. ويوجد بين هؤلاء الأشخاص الـ18 موظفون في قيادة معتقل غوانتانامو، ووزارة العدل، وأجهزة النيابة العامة، ووكالة مكافحة المخدرات ومكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة. يذكر أن "القائمة السوداء" الأميركية الآنفة الذكر تضمنت نفس عدد الأسماء (18) لمواطنين روس، وليس بين هؤلاء أي مسؤول روسي رفيع المستوى بل هم موظفون عاديون من إدارة السجون أو أجهزة التحقيق وهيئات القضاء سيحظر عليهم دخول الولايات المتحدة وتفرض عقوبات مالية بحجة تورطهم، وفق المزاعم الأميركية، في انتهاكات حقوق الإنسان، وبالدرجة الأولى في وفاة المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي عام 2009 في سجن بموسكو حبس فيه على ذمة التحقيق في قضية تهرب المؤسسة التي عمل فيها والتي أسسها مستثمر أميركي، من دفع الضرائب.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف