أخبار

كوبا وفنزويلا تعززان التحالف الاستراتيجي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كاراكاس: تعهد الرئيسان الكوبي والفنزويلي بتعزيز "التحالف الاستراتيجي" الذي اسسه سلفاهما فيدل كاسترو وهوغو تشافيز، فيما أعلن المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا، ان زعيم المعارضة يتعلق بآمال واهية في سعيه للطعن امام القضاء على فوز نيكولاس مادورو بانتخابات الرئاسة بفارق ضئيل.

وصرح الرئيس الفنزويلي، أمس السبت، قبل توجهه الى هافانا "سنوقع اليوم الاتفاقات لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وكذلك تمديد التحالف الاستراتيجي مع الحكومة الاشتراكية في كوبا". كما سيشارك مادورو في حفل اختتام اعمال الاجتماع الثالث عشر للجنة الحكومية الكوبية الفنزويلية المشتركة. بحسب صحيفة غرانما الرسمية.

وقد اجتمع مادورو مع فيدل كاسترو لخمس ساعات. قبل استقباله من قبل نظيره الكوبي راؤول كاسترو، وقال للصحافيين "لقد تذكرنا القائد تشافيز"، بحسب فرانس برس.

وكوبا هي البلد الثاني الذي يزوره مادورو منذ انتخابه في 14 نيسان/ابريل على رأس فنزويلا بعد وفاة مرشده هوغو تشافيز .وفي 19 نيسان/ابريل زار ليما، حيث عقد عشية تنصيبه اجتماعا لاتحاد دول اميركا الجنوبية.

ويشمل التعاون بين البلدين خصوصا تزويد كوبا يوميا بنحو 130 الف برميل من النفط بأسعار تفضيلية، وكذلك توظيف نحو 40 الفا من الرعايا الكوبيين على الاراضي الفنزويلية لا سيما في قطاعات الطب والرياضة، وقد ترجم هذا التحالف الاستراتيجي في 2012 بتنفيذ 47 برنامج تعاون.

وتشير احدث المعطيات الاحصائية الى ان العلاقات التجارية الثنائية مثلت في 2010 بالنسبة للدولة الكوبية نحو 40 بالمئة من تجارتها الخارجية. الى ذلك توسع التعاون ليشمل ايضا القطاع البتروكيميائي علما بان البلدين يديران معا مصفاة سيينفويغو بوسط كوبا حيث ينمو قطاع صناعي في موازاة ذلك

من ناحية أخرى، أعلن المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا، ان زعيم المعارضة يتعلق بآمال واهية في سعيه للطعن امام القضاء على فوز نيكولاس مادورو بانتخابات الرئاسة بفارق ضئيل. وشدد أمس، على ان كابريليس اخفق في طرح أدلة دامغة تعضد موقفه.

وأكد المجلس منذ البداية ان عملية اعادة فرز الاصوات بصورة موسعة وهو ما كان المجلس قد وافق عليه عقب انتخابات الرئاسة التي جرت في 14 ابريل نيسان الماضي لن تغير شيئا من النتائج التي اتت بمادورو رئيسا للبلاد خلفا للزعيم الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز.

ويقول كابريليس إن الانتخابات شابتها آلاف التجاوزات وإن احصاءاته تظهر فوزه وهو ما دفعه الى الطعن على النتيجة. ويصر على أن تكون عملية المراجعة دقيقة وتشمل كل الأوراق من جميع مراكز الاقتراع والا تحولت العملية الى مجرد "مزحة". واعترف بان طعنه القانوني يواجه طريقا وعرا عبر جهاز القضاء بالبلاد، فيما يقول منتقدون إن تشافيز حشد هذا الجهاز بشخصيات مسيسة موالية له خلال فترة حكمه التي استمرت 14 عاما.

وقالت تيبيساي لوتشينا رئيسة المجلس الوطني للانتخابات في كلمة اذاعها التلفزيون الحكومي "نؤكد دوما على ان من حق كابريليس الطعن على العملية. لكنه ملزم ايضا بتقديم دليل."ورفضت جميع ما تقدمت به المعارضة من بلاغات تزعم حدوث مخالفات لافتقار ذلك الى الادلة والتفاصيل وقالت ان هذا هو ما دفع كابريليس الى محاولة الطعن بمختلف الوسائل.

وأضافت ان هذه البلاغات صيغت بدهاء "لإيجاد توقعات زائفة بشأن العملية بما في ذلك جعلها تبدو كما لو ان عملية اعادة الفرز الموسعة يمكن ان تؤثر على نتيجة الانتخابات."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف