سقوط قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: سقطت قذيفة هاون اطلقت من قطاع غزة ليل الاحد الاثنين على جنوب اسرائيل من دون وقوع اصابات، بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي.
وقالت المتحدثة "سقطت قذيفة هاون على اقليم اشكول في منطقة غير مأهولة وقريبة من السياج الامني بين اسرائيل وقطاع غزة".
وشنت طائرات حربية اسرائيلية ليل السبت الاحد ثلاث غارات جوية على قطاع غزة استهدفت خصوصا الذراع العسكرية لتنظيم الجهاد الاسلامي، لكنها لم تسفر عن خسائر في الارواح.
واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو نفذ هذه الغارات في قطاع غزة "ردا على اطلاق صاروخ" السبت على جنوب اسرائيل، لم يؤد الى اصابات او اضرار. واوضحت ان الغارات استهدفت مستودعات للاسلحة ومنشأة للتدريب تابعة لحماس.
وقامت السلطات الاسرائيلية الاحد باغلاق معبر كرم ابو سالم، الذي يستخدم لنقل البضائع الى قطاع غزة حتى اشعار آخر، اضافة الى معبر ايريز لتنقل الاشخاص ما عدا "الحالات الانسانية" ردا على اطلاق الصاروخ. وتم الغاء زيارات عائلات المعتقلين من قطاع غزة في اسرائيل، حسب ما اعلنت الاثنين المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
وقالت نورا كيرو لوكالة فرانس برس "اعلمتنا السلطات الاسرائيلية البارحة بان الزيارات المتوقعة للفلسطينيين القادمين من غزة اليوم م الغائها. وهذا يؤثر على 87 شخصا كان من المفترض ان يتوجهوا الى اسرائيل اليوم".
ومن جهته، اكد المتحدث باسم الادارة المدنية الاسرائيلية غاي انبار بانه تم الغاء هذه الزيارات بسبب اغلاق معبر ايريز، مؤكدا ان "هذا ليس ردا منفصلا بعد اطلاق النار ليل السبت والليلة الماضية من قطاع غزة".
ودانت لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية في غزة في بيان "استمرار منع الاحتلال الاسرائيلي لزيارة اهالي غزة"، مشيرة الى ان ذلك يتنافى مع كل المواثيق والمعاهدات الدولية.
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بداية اجتماع حكومته الاسبوعي الاحد ان "اطلاق الصواريخ سيؤدي الى رد حازم جدا من طرفنا وسنعمل كل ما يلزم للدفاع عن دولة اسرائيل ومواطنيها في الشمال وفي الجنوب وفي اي جبهة كانت".
وترجع آخر غارات اسرائيلية مشابهة الى مطلع نيسان/ابريل الجاري حين شنت مقاتلات اسرائيلية ثلاث غارات ايضا، ولكن على شمال قطاع غزة، وكانت تلك الاولى من نوعها منذ التهدئة التي تم التوصل اليها بين اسرائيل وحركة حماس في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. ويومها استهدفت الغارات حقولا غير مأهولة ولم تسفر عن اصابات.