إسرائيل تنفي دفعها أميركا للتدخل العسكري في سوريا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قال السفير الإسرائيلي في واشنطن ميشيل اورين أن بلاده لا تدفع الولايات المتحدة من أجل التدخل العسكري في سوريا مؤكدا أن إسرائيل ترفض وصول الأسلحة الكيماوية السورية إلى أيدي ميليشيات حزب الله اللبناني.
وفي مقابلة مع صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية الصادرة يوم الأحد الماضي، ذكر أورين أن الخط الأحمر بالنسبة لإسرائيل في هذا الصراع يختلف عن ذلك الذي وضعته أميركا مضيفا أن إسرائيل ترى أن وصول الأسلحة الكيماوية السورية إلى أيدي ميليشيات حزب الله اللبناني يعد من الأمور التي لا يمكن القبول بها. وأشار اورين إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة "دول ذات سيادة ولكل دولة منهما الحق في تحديد الطريقة المثلى للتعامل وكيفية الدفاع عن نفسها سواء تعلق الأمر بسورية أم إيران". ومن جهة أخرى كان السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين وهو من الشخصيات المؤثرة في الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ ،قال أمس الأحد:" إنه ينبغي تشكيل قوة دولية جاهزة للتدخل في سوريا لتأمين الأسلحة الكيماوية ومنع وصولها إلى أيدي الإسلاميين متشددين". وأوضح ماكين في تصريحات لتلفزيون "إن بي سي"، أن القوات الأميركية يجب ألا تدخل سوريا لكن ينبغي أن تكون قوة دولية "مُستعدة من الناحية العملية" للذهاب إلى هناك ومنع الإسلاميين المتشددين المشاركين في الحرب الأهلية من وضع أيديهم على الأسلحة الكيماوية. كما ضغط عدد من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الأحد على الرئيس باراك أوباما للتدخل في الحرب الأهلية في سوريا قائلين إن أميركا تستطيع مهاجمة القواعد الجوية السورية بالصواريخ لكنها يجب ألا ترسل قوات برية إلى هناك. وقال السيناتور الجمهوري لينزي جراهام لقناة "سي بي إس" إن من شأن تحييد السلاح الجوي الذي يتيح تفوقا للقوات الحكومية على مقاتلي المعارضة أن "يحول مجرى المعركة سريعا". وأضاف جراهام السناتور عن ولاية ساوث كارولاينا "السبيل الوحيد لمنع القوة الجوية السورية (الطيران) من التحليق هي قصف القواعد الجوية السورية بصواريخ كروز." وكان زئيف الكين نائب وزير الخارجية الإسرائيلي طالب الجمعة الولايات المتحدة بالتفكير في التدخل عسكريا في سورية بغرض تأمين الأسلحة الكيماوية السورية وأضاف أن على الرئيس الأميركي باراك اوباما أن يوضح ما إذا كان يقف خلف ldquo;الخط الأحمرrdquo; المعلن عنه. من جانبه طالب الرئيس الأميركي بإجراء تحقيق دقيق حول تقارير ثارت مؤخرا حول استخدام أسلحة كيماوية من قبل النظام السوري، وأعرب اورين عن اعتقاده بأن "هذا أمر لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها" وكان جاي كارني المتحدث باسم الحكومة الأميركية صرح الجمعة بقوله إن كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة بالنسبة للولايات المتحدة. وكانت الإدارة الأميركية أرسلت يوم الخميس الماضي خطابا إلى الكونجرس قالت فيه إن هناك احتمالا ldquo;بدرجات متفاوتة من الوثوق" لاستخدام غاز سام في سورية "بكميات قليلة" ورجحت الإدارة الأميركية أن يكون هذا الغاز هو غاز الأعصاب (سارين). وفي سياق متصل كان شيمون شتاين السفير الإسرائيلي السابق في ألمانيا طالب أمس السبت ساسة بلاده بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع احتمال استخدام القوات السورية للأسلحة الكيماوية ضد قوات المعارضة. وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاندفونك" الألمانية قال شتاين: "لا أرغب في رؤية إسرائيل وهي تجبر الأميركيين على اتخاذ تدابير(في هذا الشأن) مضيفا أن "الخط الأحمر" بالنسبة لإسرائيل يتمثل في وصول أسلحة الأسد إلى أيدي الجهاديين أو إلى أيدي حزب الله في لبنان وأشار إلى أنه في هذه الحالة يمكن لإسرائيل أن تتخذ إجراءات عسكرية ".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف