إسرائيل لا تسعى للتدخل الأميركي في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقول مسؤول إسرائيلي إن بلاده لا تضغط على الولايات المتحدة كي تتدخل في سوريا، وذلك على الرغم من التقارير التي تتحدث عن استخدام بشار الأسد أسلحة كيميائية في قمع المعارضة.
قال مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى إن اسرائيل لم تحث الولايات المتحدة على اتخاذ عمل عسكري في سوريا، على الرغم من التقديرات الاستخباراتية التي تؤكد أن حكومة الرئيس بشار الأسد استخدمت الأسلحة الكيميائية مؤخراً في الحرب الأهلية التي تمزق البلاد. وقال المسؤول، يوفال شتاينيتس، وزير الشؤون الاستراتيجية والاستخبارات والعلاقات الدولية، إن حكومته لا ترى مقارنة بين السياسة الأميركية تجاه سوريا ونية إدارة أوباما في منع ايران من الحصول على قدرات نووية. "نحن نطلب فقط ولم نشجع الولايات المتحدة على القيام بعمل عسكري في سوريا"، قال شتاينتز في مؤتمر عقد في نيويورك برعاية صحيفة "جيروزاليم بوست"، معتبراً أنه لا تجوز المقارنة أو الربط بين أزمة سوريا وبرنامج إيران النووي لأن الأخير هو"مسألة مختلفة تماماً". في الأسبوع الماضي، قال الجنرال ايتاي برون، رئيس البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إنه يملك أدلة على أن حكومة الأسد قد استخدمت "مراراً وتكراراً الأسلحة الكيميائية في الشهر الماضي". يوم الخميس، قال البيت الأبيض إن وكالات الاستخبارات في البلاد "على درجات متفاوتة من الثقة" بأن حكومة الرئيس الأسد قد استخدمت غاز السارين، وهو عنصر كيماوي سام على نطاق صغير. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في الصيف الماضي إن استخدام الأسلحة الكيميائية يعد "خطاً أحمر" قد يدفع الولايات المتحدة الى التدخل في حل تم تجاوزه. يعتبر بعض المسؤولين والمحللين الإسرائيليين أن الأسد يختبر أوباما، كما يحذرون من أن عدم تحرك الولايات المتحدة قد يرسل إشارة إلى إيران بأن التهديدات الأميركية لا تؤخذ على محمل الجد. لكن شتاينتز قال إن الاوضاع في البلدين غير قابلة للمقارنة، فما يجري في سوريا هو حرب أهلية لها عواقب إنسانية مروعة داخلياً، أما برنامج إيران النووي فآثاره مدمرة على الصعيد العالمي ويعتبر تهديداً لوجود إسرائيل وجزء كبير من المنطقة والعالم. وقال إن "البرنامج النووي الايراني هو المشكلة الأكبر بالنسبة لجيلنا، وهي شبيهة بالتهديد الذي كان يمثله صعود النظام النازي في الثلاثينات"، في تشبيه لطالما ردده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. واعتبر شتاينتز أن الزيارات الأخيرة لإسرائيل من قبل كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم الرئيس أوباما، وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل، قد أظهرت مستوى عميقاً من التعاون بين البلدين، خصوصاً في موضوع إيران. لكنه أشار إلى أن إسرائيل أوضحت لضيوفها أنه لا يمكن تسليم قيادة قضية أمنية كبيرة كهذه لأي شخص - حتى أقرب حلفائها - وأن عليها أن تكون قادرة على التعامل مع التهديد من تلقاء نفسها.التعليقات
اكيد لا تضغط
ali -لان بشار و اسرائيل حبايب. البطة هو حامي البوابة الشمالية لاسرائيل. و هو لا يطلق سوى النكت و ليس الرصاص طوال اربعون عاما تجاه اسرائيل.
----
سامان الکوردي -لو کان بيد إسرائيل ، لجعلت أمريکا تضرب سورية و أيران و حزب الله من زمان ، لکن الماردان الروسي و الصيني يتربصان جيدا بأمريکا و إسرائيل و يمنعان حصول ما يرمي إليه إسرائيل ، علی فکرة ، لو کان الأسد مع إسرائيل حبايب ، فماذا تکون أمير قطر بالنسبة لإسرائيل ؟
بلا تشبيح رقم 2
سوري حر -بشار اكبر عميل لاسرائيل؟ باع الجولان لاسرائيل من ايام ابوه حافظ المقبور مقابل حكم ال الاسد لسوريا وامتى ضرب اخر طلقة على الجولان فيك تحكيلنا؟؟ وباع لواء اسكندرون للاتراك! ولك لسه عما تحكي عن خيانة وعمالة؟ امير قطر ما باع ارضو لحدا وما عندو ارض محتلة وما حكي بدي حرر القدس وما حرر ارضو زيكن وزي بشار تبعكن! لك حاجة تشبيح وامير قطر اشرف منكم كلكن لان عربي اصيل وواقف مع سوريا بكل طريقة متاحة..الله حيو قطر والله حيو الجيش الحر وسوريا حرررررررررة
----
سامان الکوردي -لو کان بيد إسرائيل ، لجعلت أمريکا تضرب سورية و أيران و حزب الله من زمان ، لکن الماردان الروسي و الصيني يتربصان جيدا بأمريکا و إسرائيل و يمنعان حصول ما يرمي إليه إسرائيل ، علی فکرة ، لو کان الأسد مع إسرائيل حبايب ، فماذا تکون أمير قطر بالنسبة لإسرائيل ؟
ما هذا البالون المنفوخ
بان كي مون -الآن، هناك سؤال لم يطرح حتى يومنا هذا في عوالم الفكر والسياسة العربيتين: ما هي أسباب نفخ هذا البالون الذي اسمه دولة قطر؟ ثم: ما هي الوظيفة من وراء ذلك؟ بعد هذا وذاك: ما هي الآليات والعوامل، غير العامل الأميركي، التي جعلت دولة صغيرة، ولو كانت تملك الكثير من المال، تقوم بأدوار هي أكبر من حجمها بكثير. من الواضح أنها مربوطة بخيط أميركي، في زمن كانت تجارب عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز وصدام حسين (والآن إيران الخامنئي) تعطي دلالات واضحة على أنه ممنوع أميركياً انشاء أدوار اقليمية مستقلة لدول المنطقة؟
ما هذا البالون المنفوخ
بان كي مون -الآن، هناك سؤال لم يطرح حتى يومنا هذا في عوالم الفكر والسياسة العربيتين: ما هي أسباب نفخ هذا البالون الذي اسمه دولة قطر؟ ثم: ما هي الوظيفة من وراء ذلك؟ بعد هذا وذاك: ما هي الآليات والعوامل، غير العامل الأميركي، التي جعلت دولة صغيرة، ولو كانت تملك الكثير من المال، تقوم بأدوار هي أكبر من حجمها بكثير. من الواضح أنها مربوطة بخيط أميركي، في زمن كانت تجارب عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز وصدام حسين (والآن إيران الخامنئي) تعطي دلالات واضحة على أنه ممنوع أميركياً انشاء أدوار اقليمية مستقلة لدول المنطقة؟