أخبار

بان كي مون يدعو دمشق للسماح بالتحقيق حول الاسلحة الكيميائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: وجه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون نداء جديدا ملحا الى السلطات السورية للسماح "من دون تأخير ومن دون شروط" لفريق من خبراء الامم المتحدة بالتحقيق ميدانيا حول استخدام اسلحة كيميائية في النزاع السوري.

وكرر بان كي مون القول ان هذا الفريق "ما زال مستعدا للانتشار في سوريا في مهلة 24 الى 48 ساعة" بعد موافقة دمشق. وقال "اطلب مرة جديدة بالحاح من السلطات السورية السماح باجراء تحقيق من دون تأخير ومن دون شروط".

واعلن بان كي مون انه يأخذ "على محمل الجد" معلومات وكالات الاستخبارات الاميركية، معتبرا ان "تحقيقا كاملا ويتمتع بصدقية يتطلب الوصول الى المواقع" المشبوهة "لتبديد كل الشكوك المحيطة بهذا الملف".

وقال الامين العام للامم المتحدة في تصريح صحافي "لدي الثقة التامة في نزاهة واستقلالية واحترافية الدكتور اكي سلستروم وفريقه من الخبراء". ولم يدل سلستروم الذي كان الى جانبه بأي تصريح.

وكان هذا الخبير السويدي عين اواخر اذار/مارس على رأس مهمة الامم المتحدة للتحقيق حول الاسلحة الكيميائية.

وفي انتظار الموافقة السورية، ذكر بان كي مون بان المحققين يحرصون على تحليل المعلومات المتوافرة في خارج سوريا والاتصال بالبلدان التي قالت انها تمتلك مؤشرات، مثل بريطانيا وفرنسا. واوضح المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان "مجموعة صغيرة" فقط من المحققين موجودة في قبرص.

واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان فرنسا "لا تملك تأكيدات" على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، وان لدى الاميركيين والبريطانيين "مؤشرات" فقط حول ذلك.

واكد فابيوس لاذاعة اوروبا 1 "نحن لا نملك تاكيدات. هناك مؤشرات قدمها البريطانيون وكذلك الاميركيون. اما نحن، فاننا في صدد التحقق من ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المصداقية مفقودة
فاطمة الزّهراء موسى -

أجد إصرار بان كي مون على عدم التنحي عن منصب الأمين العام برغم الفضائح الإدارية والأخلاقية في عهده مثيرا للعجب. لماذا لا يرسل بان كي مون فريق محققين للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق السكان الأصليين لجبل طارق، ما دام يرى أن لجان التحقيق التابعة لإدارته ذات مصداقية؟ لا ألوم السلطات السورية على عدم أخذ دعواته بالتحقيق على محمل الجد، فمن ينتهك حقوق موظفيه، لا يمكن أن يؤتمن على حقوق الشعوب