أخبار

المانيا تعارض وضع "خطوط حمر" حول الاسلحة الكيميائية في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حذر وزير الدفاع الالماني توماس دو ميزيير الاثنين من فرض "خطوط حمر" في النزاع الجاري في سوريا وسط تزايد المؤشرات على استخدام نظام الرئيس بشار الاسد اسلحة كيميائية في نزاعه مع المعارضة المسلحة.

وقال دو ميزيير للصحافيين في واشنطن "انني اؤيد جميع اشكال الضغط السياسي لكنني لا ارى في الوقت الحاضر دورا للقوات العسكرية" رافضا اي عمل عسكري "تلقائي" ردا على امكانية استخدام اسلحة كيميائية في سوريا.

وقال محذرا في واشنطن ان "القيام بعمل عسكري فعال سيكون عملية بالغة التعقيد ومكلفة".

ويشير الوزير الالماني على ما يبدو في تصريحاته الى تحذيرات الرئيس الاميركي باراك اوباما بانه في حال ثبت استخدام النظام السوري اسلحة كيميائية فان ذلك سيشكل "خطا احمر" سيستوجب تدخلا اميركيا اكبر في النزاع الجاري في هذا البلد.

واقرت الولايات المتحدة للمرة الاولى الخميس بان النظام السوري استخدم على الارجح اسلحة كيميائية، مشيرة في الوقت نفسه الى ان معلومات الاستخبارات التي بحوزتها غير كافية لتأكيد ما اذا كانت دمشق تجاوزت "الخط الاحمر" الذي حدده اوباما.

وتعهد اوباما الجمعة باجراء "تحقيق معمق" في المعلومات بهذا الصدد وحذر مجددا بانه في حال ثبت استخدام الاسلحة الكيميائية فان ذلك "سيبدل قواعد اللعبة".

وحض دو ميزيير حلفاء المانيا الغربيين على اجراء تحقيق مشترك في المزاعم بشان استخدام هذه الاسلحة في سوريا وقال "لا نملك معلومات كافية حتى الان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا حول ولا قوة إلا بالله
عبد الغني السلوقي -

عندما يشاهد ما يفعله مجرمو النصرة ، وأعمال التفجير وتفجير السيارات المفخخة وقتل الأبرياء بحجة الدفاع عن الإسلام وعمليات قطع الرؤوس ، والخطف والقتل ، يصاب بالرعب من هؤلاء القتلة ، ولا مانع لدي من استعمال الأسلحة الذرية ضدهم وليس الأسلحة الكيماوية فقط ، فهؤلاء المجرمين القتلة تصفيتهم حلال .. فهم لا يقاتلون من أجل الإسلام وإنما من أجل الفتنة وهتك الأعراض والسرقة ، ومن لا يصدق فليأت إلى سورية وليرى ماذا يفعل هؤلاء المجرمون ، وسؤالي لماذا تفجير السيارات بالساحات العامة وضد من ؟ ضد بشار الأسد الجالس في قصره ؟ هذا لا يهمه ولا يعرف أ]ن جرى التفجير ؟ من يموت هم الناس الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة ؟ أعمال التفجير هي أعمال جبناء وقتلة ؟ ومن يقول بأن هذا التفجير هو دفاعاً عن الإسلام فهو كاذب مرتزق ؟ لأن الإسلام دين محبة ووئام ، لا يأمر بقتل الأبرياء في الساحات العامة والمساجد ، لذا فكل من تسول نفسه بالاختباء خلف الإسلام لقتل الأبرياء والمسلمين هو مجرم يسيء للإسلام دين الحق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله من هكذا مسلمين .

وضع سوريا معقد
بان كي مون -

المعارضة السورية تعاني من غباء مستفحل وكل المحللين يؤكدون بأنه لم يمر ولن يمر على تاريخ الأمة الإسلامية معارضة غبية وفاسدة وأنانية مثل المعارضة السورية..

وضع سوريا معقد
بان كي مون -

الأسد هو أشرف حاكم عربي وتحبه أغلبية السنة في سورية والدول العربية و هو منتصر بإذن الله ورسوله وقلوب المؤمنين معه وانصره اللهم على أعداءه الصهاينة والمتصهينين آمين..