مقتل فلسطيني واصابة اخر في قصف اسرائيلي في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: قتل فلسطيني واصيب اخر في غارة جوية اسرائيلية صباح الثلاثاء قرب مخيم الشاطىء غرب مدينة غزة، بحسبما اعلن متحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس.
وقال الطبيب اشرف القدرة لوكالة فرانس برس "استشهد شاب في العشرينات من عمره واصيب اخر في غارة جوية استهدفته غرب مدينة غزة، ووصل الشهيد جثة ممزقة الى مستشفى الشفاء بغزة".
وقال شهود عيان ان القتيل ناشط في الجماعات السلفية المتشددة ويدعى هيثم المسحال.
واوضح الشهود انه تم استهداف المسحال بينما كان مارا على دراجته النارية بالقرب من موقع "بدر العسكري" التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شمال غرب مخيم الشاطىء. ولحقت بالموقع اضرار جراء القصف.
وواوضح احمد المسحال (45 عاما) وهو عم القتيل ان ابن اخيه يعمل في شرطة حماس، داعيا الفصائل الفلسطينية الى "الثأر" لمقتله.
واكدت المخابرات الاسرائيلية "الشين بيت" في بيان ان "قوات من الشين بيت، الامن الداخلي، والجيش الاسرائيلي قاما في العاشرة صباحا بتصفية هيثم زباد ابراهيم مسحال (24 عاما) من سكان مخيم الشاطىء"
واضاف البيان "ان هيثم ابراهيم عمل في السابق في اطار خلايا تنظيمية ارهابية في قطاع غزة وكان من الضالعين بالارهاب ومن الخبراء في الاسلحة القتالية الاساسيين في القطاع، وعمل مع مختلف التنظيمات الفلسطينية الارهابية".
واوضح البيان "عمل ابراهيم على صناعة وتحسين وسائل القتال وتركز عمله على صناعة الصواريخ والعبوات الناسفة، وتزويدها للمنظات الارهابية المختلفة، وتطوير اعمال ارهابية ضد الجيش الاسرائيلي ومواطني دولة اسرائيل وبهدف الربح المادي".
وتابع بيان المخابرات الاسرائيلية "كذلك ساعد بتزويد الاسلحة القتالية لمجاهدي منظمة مجلس الشورى +اكناف بيت المقدس+ وهو التنظيم المكون من نشطاء سلفيين يعمل في اطار الجهاد العالمي الذي كان متورطا في عمليات ارهابية ضد مواطني وجنود دولة اسرائيل خلال عدة سنوات".
واعتبر البيان ان "هيثم ابراهيم كان متورطا تعزيز ودعم تنفيذ الهجوم" الذي نفذ في 13 و17 نيسان تم اطلاق صواريخ من سيناء في مصر اتجاهمدينة ايلات من قبل منظمة مجلس الشورى وكان
واكد البيان ان "عملية التصفية جاءت كاجراء وقائي لمنع عمليات ارهابية مستقبلية من سيناء او من قطاع غزة كان (المسحال) قد جهز بنية تحيتة لتنفيذها".
واعتبرت المخابرات الاسرائيلية ان "مسؤولي حركة حماس كانوا على علم ودراية بكل نشاطات هيثم ابراهيم، وامتنعوا عن ايقافها"، مشددة على "مسؤولية حركة حماس في منع تنفيذ اي هجوم او التخطيط له من داخل قطاع غزة".
وفي غزة، تجمع عدد من النشطاء السلفيين الذين يمكن تمييز بعضهم من الجلباب القصير والشعر الطويل، امام ثلاجة الموتى في مستشفى الشفاء.
وقال ناشط سلفي من جماعة "مجلس شورى المجاهدين" يدعى ابو حفص لفرانس برس، "لن يهدأ لنا بال الا بالانتقام للشهيد البطل هيثم وكل الشهداء. الصهاينة يدركون كيفية رد المجاهدين وصواريخنا لن ترحمهم (...) ينبغي الا يفرح الصهاينة بفعلتهم".
وطالب هذا الناشط الشاب حكومة حماس "بوقف ملاحقة المجاهدين والافراج عن المعتقلين ليقوموا بواجبهم الديني للدفاع عن الامة".
وكانت هذه الجماعة تبنت المسؤولية عن اطلاق عدد من الصواريخ على اسرائيل في الآونة الاخيرة.
من ناحيته شدد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي انه "يتوجب الا تؤجل فكرة الرد على هذا العدوان الغاشم، رد المقاومة مكفول".
واكد شهاب "نرفض ان يستفرد الاحتلال باي طرف فلسطيني ونرفض ان تملي اسرائيل شروطها. يتوجب التصدي لهذا الانتهاك الخطير" للتهدئة التي تم الاتفاق عليها بنهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي