أخبار

جلسة جديدة في محاكمة الإسلاميين المتهمين بالتآمر على النظام في الإمارات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استمعت محكمة أمن الدولة الإماراتية اليوم الثلاثاء إلى عدد من شهود النفي في إطار محاكمة المواطنين الـ 94 المتهمين بالتآمر على نظام الحكم في البلاد، كما اطلعت المحكمة على تقرير اللجنة المكلفة بمراجعة حسابات الموارد المالية للتنظيم.

ابوظبي: عقدت محكمة أمن الدولة الاماراتية الثلاثاء جلسة جديدة في إطار محاكمة المواطنين ال94 المتهمين بالتآمر على نظام الحكم في البلاد، فيما تم تحديد الجلسة المقبلة في السادس من أيار/مايو بحسبما أعلنت السلطات في بيان.وتأتي الجلسة الجديدة فيما توجّه منظمات حقوقية نداءات متزايدة لبريطانيا للتدخل لصالح المتهمين فيما تستقبل لندن الثلاثاء رئيس الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان في زيارة دولة.وذكر البيان الاماراتي الذي نشرته الوكالة الرسمية ان 73 من المتهمين و13 من المتهمات حضروا المحاكمة اضافة الى 143 شخصا من اهالي المتهمين و21 من ممثلي وسائل الإعلام المحلية واربعة من اعضاء منظمات المجتمع المدني بينهم اثنان من اعضاء جمعية الإمارات لحقوق الإنسان واثنان من جمعية الامارات للحقوقيين والقانونيين.واستمعت المحكمة في جلسة الثلاثاء الى عدد من شهود النفي كما اطلعت بحسب البيان "على تقرير اللجنة المكلفة بمراجعة حسابات الموارد المالية للتنظيم".وتم تأجيل المحاكمة الى السادس والسابع مع ايار/مايو "للاستماع لباقي شهود النفي".والاسلاميون الذين يحاكمون اوقفوا بين اذار/مارس وكانون الاول/ديسمبر 2012 وهم اعضاء او مقربون من جمعية الاصلاح الاسلامية المحظورة المرتبطة بالاخوان المسلمين.ودعت ثماني منظمات غير حكومية تدافع عن حقوق الانسان من بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، الجمعة بريطانيا الى الضغط على الامارات العربية المتحدة في مسألة محاكمات الاسلاميين المعارضين التي وصفتها ب"الجائرة".والاثنين، اعتبرت وزارة الخارجية الاماراتية ان تقرير الخارجية الاميركية السنوي حول وضع حقوق الانسان في الامارات "غير متوازن" ويغض النظر عن "التقدم" الذي احرزته الدولة الخليجية في هذا المجال.وكانت الخارجية الاميركية اعتبرت في تقريرها السنوي حول وضع حقوق الانسان في العالم والذي صدر في 19 نيسان/ابريل، ان "اهم ثلاث مشاكل في مجال حقوق الانسان في الامارات هي الاعتقالات التعسفية والحجز الانفرادي وفترات الاعتقال الطويلة التي تسبق المحاكمات، والحدود المفروضة على الحريات المدنية، وعدم قدرة المواطنين على تغيير حكومتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Congratulations!
Levy Cohen -

Congratulations Mslims for such scholars:رام الله - ظهرت مؤخرًا فتاوى تعد الأغرب في تفسيرها منطقيًّا منذ عهد الصحابة وحتى الوقت الذي ظهرت فيه، وكان آخرها المفاجأة التي أطلقها أحد شيوخ السلفية اليمنيين عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي أطلق على نفسه "الدَّاعية العلامة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ".. الفتوى جاءت بعنوان: "تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك، والله أكبر" . ونصت الفتوى، حسب ما قاله الشيخ: "والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. إن من أخطر المفاسد التي بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمَّى بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممَّا هو شرٌّ عظيم يخرِج من الملة كما يخرُج السَّهم من الرَّمية. وإن السَّلف الصالح وأوائل هذه الأمَّة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبي، وقرة قلبي، وروح فؤادي، المصطفى عليه الصلاة والسَّلام ومن تبعه بإحسان. وإن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربيَّة، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها، وهم الغرب، وهذا، والعياذ بالله، يهدم ركناً عظيمًا من الإسلام وهو الولاء والبراء، نسأل اللــــه العافية. الأمر جلل يا أمَّة الإسلام، فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو. وما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجَّالس يسترخي، والمرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرُّج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرَّجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرَّجل من الجّنّ أو الإنس، والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. والجلوس على الأرض يُذكر المسلم بخالق الأرض، وهذا يزيد في التعبُّد، والتهجُّد، والإقرار بعظمته سبحانه"!! يذكر أن العلامة الحبيب عمر بن حفيظ، في المرتبة السابعة والثلاثين من بين الشخصيات الإسلامية الـ500 الأكثر تأثيرًا في العالم لعام 2011م، حسب التقرير الذي أصدره باحثون ومتخصصون دوليون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي، جامعة جورج تاون.

Congratulations!
Levy Cohen -

Congratulations Mslims for such scholars:رام الله - ظهرت مؤخرًا فتاوى تعد الأغرب في تفسيرها منطقيًّا منذ عهد الصحابة وحتى الوقت الذي ظهرت فيه، وكان آخرها المفاجأة التي أطلقها أحد شيوخ السلفية اليمنيين عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي أطلق على نفسه "الدَّاعية العلامة الحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ".. الفتوى جاءت بعنوان: "تنبيه إلى حرمة الكراسي وما أشبهها من مقاعد وأرائك، والله أكبر" . ونصت الفتوى، حسب ما قاله الشيخ: "والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. إن من أخطر المفاسد التي بُليت بها أمتنا العظيمة ما يُسمَّى بالكرسي، وما يشبهه من الكنبات وخلافها، ممَّا هو شرٌّ عظيم يخرِج من الملة كما يخرُج السَّهم من الرَّمية. وإن السَّلف الصالح وأوائل هذه الأمَّة، وهم خير خلق الله، كانوا يجلسون على الأرض، ولم يستخدموا الكراسي، ولم يجلسوا عليها، ولو فيها خير لفعله حبيبي، وقرة قلبي، وروح فؤادي، المصطفى عليه الصلاة والسَّلام ومن تبعه بإحسان. وإن هذه الكراسي وما شابهها صناعة غربيَّة، وفي استخدامها والإعجاب بها ما يوحي بالإعجاب بصانعها، وهم الغرب، وهذا، والعياذ بالله، يهدم ركناً عظيمًا من الإسلام وهو الولاء والبراء، نسأل اللــــه العافية. الأمر جلل يا أمَّة الإسلام، فكيف نرضى بالغرب ونعجب بهم وهم العدو. وما يجلبه الكرسي أو الأريكة من راحة تجعل الجَّالس يسترخي، والمرأة تفتح رجليها، وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرُّج، فالمرأة بهذا العمل، تمكن الرَّجل من نفسها لينكحها، وقد يكون الرَّجل من الجّنّ أو الإنس، والغالب أن الجّن ينكحون النساء وهنَّ على الكراسي. والجلوس على الأرض يُذكر المسلم بخالق الأرض، وهذا يزيد في التعبُّد، والتهجُّد، والإقرار بعظمته سبحانه"!! يذكر أن العلامة الحبيب عمر بن حفيظ، في المرتبة السابعة والثلاثين من بين الشخصيات الإسلامية الـ500 الأكثر تأثيرًا في العالم لعام 2011م، حسب التقرير الذي أصدره باحثون ومتخصصون دوليون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن، بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي، جامعة جورج تاون.