أخبار

الإماراتيون يدخلون المملكة المتحدة دون تأشيرة أواخر العام الجاري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيكون بمقدور المواطن الإماراتي الدخول إلى بريطانيا دون تأشيرة مع نهاية العام الجاري، وذلك بحسب تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش.

لندن: أشار مكتب دبي الإعلامي إلى اقتراب إعفاء مواطني الإمارات من الحصول على تأشيرة زيارة بريطانيا وسيصدر القرار قبيل نهاية العام الجاري. وفي تدوينة على تويتر أشار مكتب دبي الإعلامي على خدمة تويتر إلى اقتراب إعفاء مواطني الإمارات من الحصول على تأشيرة زيارة بريطانيا وسيصدر القرار قبيل نهاية العام الجاري بحسب وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش. وأوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" تصريح الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية والتي أوضح فيها إن دولة الإمارات ستوقع اتفاقات للتعاون الاقتصادي مع المملكة المتحدة خلال زيارة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى بريطانيا والتي تبدأ اليوم تلبية لدعوة الملكة إليزابيث الثانية التي التقت الشيخ خليفة في أبوظبي عام 2010 في ثاني زيارة لها بعد منذ عام 1979 والتقت الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأضاف الوزير قرقاش في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق لرئيس دولة الإمارات نشرته صحيفة " الإمارات اليوم"..أن الإمارات ستوقع اتفاقات عدة مع الجانب البريطاني خلال الزيارة أحدها حول تبادل الرأي والتشاور حول القيم والمبادئ العالمية كالاتفاق على تعريف الإرهاب وغيره من المصطلحات السياسية المتعارف عليها والمستجدة . وأضاف أن علاقة الإمارات مع بريطانيا واحدة من أفضل العلاقات حيث تعد تاريخية وممتدة منذ حوالى/ 60 / عاما ولم تخرج يوما طوال هذه الفترة عن كونها علاقة متميزة. في سياق مختلف عزا قرقاش أسباب الانتقادات والحملات الإعلامية السلبية ضد الإمارات التي تشنها بشكل شبه متواصل وسائل الإعلام البريطانية إلى وجود من يغذي هذه الوسائل بمواد وتقارير سلبية عن الدولة بشكل شبه يومي ومتواصل ومركز..موضحا أن وسائل الإعلام عادة ما تبحث عن مادة تنشرها ووجود أشخاص ومنظمات موجهة يساعدها على الحصول على هذه المواد التي لا تجعلها تتردد في النشر بغض النظر عن صدقية المحتوى . وأشار إلى أن طبيعة الإعلام البريطاني تتركز على نشر السلبيات وليس العكس فهناك "120" ألف بريطاني يعيشون في دولة الإمارات وهم يشكلون ثالث أكبر جالية بعد كل من أميركا وإسبانيا فهل كانوا سيعيشون جميعهم في الإمارات لو كانت مدنها غير مناسبة. وتساءل قرقاش هل من المنطقي أن تنشر وسائل الإعلام الأخبار الطبيعية الجيدة عن حياة هؤلاء الـ"120" ألفا جميعهم مشيرا إلى أن الإعلام بطبيعته يركز على كل ما هو سلبي يتعرض له أبناء الجالية البريطانية وهذه الحالات لا تتجاوز أربع أو خمس حالات سنويا وغالبا ما يتعرضون لما يعتبرونه سلبيا نتيجة ممارسات شخصية منهم أو لوجود خلل في بعض مؤسسات الدولة وإن وجد فلابد من الانتباه له وتغييره. وشدد على ضرورة أن تطبق الجهات المختصة القوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة على الجميع دون محاباة ودون الالتفات إلى مثل تلك الحملات. وأضاف أن الإعلام البريطاني عادة ما يبالغ في تضخيم الأمور وإننا في الإمارات نعاني حساسية تجاه نقل مثل هذه الأخبار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة متهورة
إنسان عقلاني -

فايز بني حمد واحد من منفذي هجمات سبتمبر كان إماراتيا .

سبقهم
زيباري -

نعم زيباري وزير خارجية العراق سبق الدول العربية جميعها في تسهيل سفر العراقيين وبدون فيزا ولكن الى وين ؟ الى دول مثل جمهورية افريقيا الوسطى وجورجيا .برافو العراق اعطى مصر قرضا ضخما ولا تزال مصر لاتمنح الفيزا للعراقيين . عند المسؤؤلين العراقيين هذه الاشياء غير مهمه .المهمه هي الحصة التموينية وملئ شوارع بغداد بالتاكسيات ذات الدخان الثقيل .العراق في الخمسينيات كان اول البلدان والان اخرها ونفوسه تقترب من 40 مليون نسمة نحن امام انفجار سكاني شبيه بالمصري .برافو لحكم عبد كربم جاسم ومن تلاه .

سبقهم
زيباري -

نعم زيباري وزير خارجية العراق سبق الدول العربية جميعها في تسهيل سفر العراقيين وبدون فيزا ولكن الى وين ؟ الى دول مثل جمهورية افريقيا الوسطى وجورجيا .برافو العراق اعطى مصر قرضا ضخما ولا تزال مصر لاتمنح الفيزا للعراقيين . عند المسؤؤلين العراقيين هذه الاشياء غير مهمه .المهمه هي الحصة التموينية وملئ شوارع بغداد بالتاكسيات ذات الدخان الثقيل .العراق في الخمسينيات كان اول البلدان والان اخرها ونفوسه تقترب من 40 مليون نسمة نحن امام انفجار سكاني شبيه بالمصري .برافو لحكم عبد كربم جاسم ومن تلاه .

اتمنى ان لاتكونوا كالكويت
عجيب -

اذا رجعنا الى الوراء قليلا لوجدنا الشيء ذاته حصل مع الكويتيين وبعدها كان هناك الضوء الاخضر ليدخل صدام على الكويت.