المرأة المصرية مستمرة في دفع ثمن الحرية تحرشًا واعتقالًا تعسفيًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شاركت المرأة المصرية في الصفوف الأمامية للثورة، ومنذ ذلك الحين تدفع ثمن وقفتها وحريتها غاليًا، بالتحرش والاغتصاب حينًا، وبالاعتقال التعسفي أحيانًا أخرى، ما حدا بالناشطين إلى تنظيم وقفة احتجاجية هتفوا فيها "الحرية لنساء مصر".
القاهرة: أثار اعتقال العديد من الناشطات المصريات غضب القوى السياسية، لا سيما مع زيادة حالات إعتقال المرأة والتحرش بها، في ما يمكن وصفه بـ"فاتورة الحرية"، التي ما زالت المرأة المصرية تسددها منذ الثورة.
ونظمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي وقفة احتجاجية أمس الاثنين أمام دار القضاء العالي، تحت شعار "الحرية لنساء مصر"، للمطالبة بالافراج عن عضو الجبهة إيمان أحمد، التي ألقي القبض عليها يوم الجمعة الماضي، والطالبة بسمة أحمد.
وتندد الجبهة الحرة باستمرار حبس النشطاء، وممارسة جماعة الاخوان المسلمين القمع عن طريق وزارة الداخلية، التي لا تفرق بين رجل وامرأة في إلصاق الاتهامات والحبس القهري وعدم مراعاة الحالة الصحية للمعتقلين.
وتؤكد الجبهة أنها تحمل الحكومة المسؤولية السياسية والجنائية عن أي اضرار صحية تقع لإيمان احمد، البالغة من العمر 54 عامًا.
تحرش بمباركة رسمية
قالت منى عبد الحليم، عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، إن المصريات يتعرضن لكافة أنواع القهر بعد الثورة، رغم أنهن شاركن فيها بفاعلية من أجل رفع ظلم عصر مبارك عنهن.
وأضافت لـ"إيلاف" أن المرأة المصرية تتعرض لظلم وقهر مضاعف عن الرجل، لا سيما في ميدان النضال السياسي ضد حكم الإخوان المسلمين، "فالنساء ممن يحترفن العمل السياسي يتعرضن للتحرش والإغتصاب الجماعي أثناء الفعاليات الإحتجاجية، ورغم توثيق منظمات حقوق الإنسان في مصر أكثر من 23 حالة إغتصاب جماعي للنساء في ميدان التحرير، إلا أن النيابة العامة حفظت التحقيقات في القضية لأسباب مجهولة، ما يعني أن الدولة تبارك هذه الجريمة بحق النساء، ولم يبقَ أمام المصريات إلا تدويل القضية".
وأشارت عبد الحليم إلى أن النساء يتعرضن للإعتقال والتعذيب في السجون، وضربت أمثلة على إختبارات العذرية التي أجريت للفتيات على أيدي ضباط الجيش أثناء الفترة الإنتقالية، وتعرض النساء والفتيات للضرب من قبل ميليشيات الإخوان، عقابًا على التظاهر أمام مقر الجماعة بحي المقطم.
ونبهت إلى أن التحرش بالنساء ومحاولة قهرهن لم تقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى المسؤولين. وأوضحت أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود مارس التحرش بحق الصحافيات أكثر من مرة، ما يؤكد أن ممارسة القهر الجنسي بحق المصريات عملية ممنهجة، تحظى بمباركة من أعلى المستويات في الدولة.
أين المجالس؟
أعربت لجنة الحريات بنقابة المحامين عن قلقها من حبس الكثير من الشباب احتياطيًا على ذمة قضايا التظاهر السلمي خلال الفترة الماضية، وكان آخر القرارات حبس 17 مواطنًا بينهم سيدات على ذمة التحقيق في قضية أحداث قصر الاتحادية الجمعة الماضية.
وقال أسعد هيكل، المتحدث الرسمي للجنة، إن هناك زيادة في حالات الحبس الاحتياطي وإفراط من النيابة العامة في استخدامه ضد الذين يتم القبض عليهم، ولاسيما الفتيات.
وكشف أن النيابة قررت حبس الناشطة إيمان أحمد وترحيلها إلي سجن القناطر، ورفضت ايداعها مستشفى منشية البكري لتلقي العلاج، خصوصًا أنها تعاني أمراضاً مزمنة ويخشى من تردي حالتها الصحية، معتبرًا أن هذا السلوك مخالف للقانون.
ودعا هيكل إلى سرعة الافراج عن احمد وغيرها من السيدات المحبوسات احتياطيًا حفاظًا على سلامة حياتهن ومراعاة لخصوصية ومكانة المرأة المصرية.
وأنتقدت اللجنة على لسان هيكل، غياب دور المجالس الرسمية المختصة بالدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان، وتساءل: "ما موقف هذه المجالس التي انشأتها الدولة وخصصت لها الميزانيات المالية ووفرت لها الامكانيات للاهتمام بحقوق الانسان في مصر؟ وأين المجلس القومي لحقوق الانسان؟ وأين المجلس القومي للمرأة؟ أم هي مجرد ديكورات ومسميات لا فائدة منها؟"
التعليقات
كيلوباترا وانطونيو
الغامدى -انها قضية وراثية حيث هوس المراة المصرية بالجنس (ظل راجل ولاظل حيطة ) وان كان قواد وبالمقابل الكدع يشرب الفياغرا والبانغو فهم من اكثر الشعوب يتحرش بعضهم البعض وماذا يفعل حسنى فانتم تتكاثرون كالارانب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيلوباترا وانطونيو
الغامدى -انها قضية وراثية حيث هوس المراة المصرية بالجنس (ظل راجل ولاظل حيطة ) وان كان قواد وبالمقابل الكدع يشرب الفياغرا والبانغو فهم من اكثر الشعوب يتحرش بعضهم البعض وماذا يفعل حسنى فانتم تتكاثرون كالارانب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اضف الى ذلك كشف العذريه
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن -{"فالنساء ممن يحترفن العمل السياسي يتعرضن للتحرش والإغتصاب الجماعي أثناء الفعاليات الإحتجاجية، ورغم توثيق منظمات حقوق الإنسان في مصر أكثر من 23 حالة إغتصاب جماعي للنساء في ميدان التحرير، إلا أن النيابة العامة حفظت التحقيقات في القضية لأسباب مجهولة، } { وتعرض النساء والفتيات للضرب من قبل ميليشيات الإخوان، عقابًا على التظاهر أمام مقر الجماعة بحي المقطم. }- {عملية ممنهجة، تحظى بمباركة من أعلى المستويات في الدولة. -وأين المجلس القومي لحقوق الانسان؟ وأين المجلس القومي للمرأة؟ أم هي مجرد ديكورات ومسميات لا فائدة منها؟" }{ اضف الى ذلك كشف العذريه !!!!!} ..... وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى فالمرأة لا تخرج من بيتها الا لبيت زوجها ومنه للقبر ! طبعا بعد نكاح الوداع كحقها الشرعى. وحاليا مصر تحت حكم الاخوان وتطبيق شرع الله فيجب على النساء الامتثال للشرع ولا يتشبهن بالكفار السافرات . ومن غير المتوقع ان تعامل الانثى بخلاف الشرع لذلك فهى عملية ممنهجة، تحظى بمباركة من أعلى المستويات في الدولة. ولهن فى السيدة حرم الرئيس العياط اسوة حسنه
اضف الى ذلك كشف العذريه
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن -{"فالنساء ممن يحترفن العمل السياسي يتعرضن للتحرش والإغتصاب الجماعي أثناء الفعاليات الإحتجاجية، ورغم توثيق منظمات حقوق الإنسان في مصر أكثر من 23 حالة إغتصاب جماعي للنساء في ميدان التحرير، إلا أن النيابة العامة حفظت التحقيقات في القضية لأسباب مجهولة، } { وتعرض النساء والفتيات للضرب من قبل ميليشيات الإخوان، عقابًا على التظاهر أمام مقر الجماعة بحي المقطم. }- {عملية ممنهجة، تحظى بمباركة من أعلى المستويات في الدولة. -وأين المجلس القومي لحقوق الانسان؟ وأين المجلس القومي للمرأة؟ أم هي مجرد ديكورات ومسميات لا فائدة منها؟" }{ اضف الى ذلك كشف العذريه !!!!!} ..... وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى فالمرأة لا تخرج من بيتها الا لبيت زوجها ومنه للقبر ! طبعا بعد نكاح الوداع كحقها الشرعى. وحاليا مصر تحت حكم الاخوان وتطبيق شرع الله فيجب على النساء الامتثال للشرع ولا يتشبهن بالكفار السافرات . ومن غير المتوقع ان تعامل الانثى بخلاف الشرع لذلك فهى عملية ممنهجة، تحظى بمباركة من أعلى المستويات في الدولة. ولهن فى السيدة حرم الرئيس العياط اسوة حسنه
الحق يقال
جميل مزيري المانيا -مادام الحاكم رجل وبطانته رجال ورؤساء الدوله اكثرهم من الرجال . . . فلن تكون للمراه حق لاللمظاهره ولا لطلب الحقوق . . وستعاني المراه في مجتمعاتنا الا ان تسن قوانين لصالحها للاسف مازالت المرأه الحلقه الاضعف في مجتمعاتنا العربيه..والاسباب كثيره ومتشعبه ولكن اهمها هي الرجل...ان المراه العربيه بحكم الدين والتقاليد تجدها دائما تابع للرجل سواء اخ زوج ابن. فهذا الرجل يامرها بان تتستر لانها عوره واجبها البيت والاطفال فقط وليس هناك حل الا ان تحرر الرجل من اوهامه وتخاريفه وشعوره بالسطله والهيمنه على المرأه عندها فقط سينتهى العنف ضد المرأه..وشكرا
الحق يقال
جميل مزيري المانيا -مادام الحاكم رجل وبطانته رجال ورؤساء الدوله اكثرهم من الرجال . . . فلن تكون للمراه حق لاللمظاهره ولا لطلب الحقوق . . وستعاني المراه في مجتمعاتنا الا ان تسن قوانين لصالحها للاسف مازالت المرأه الحلقه الاضعف في مجتمعاتنا العربيه..والاسباب كثيره ومتشعبه ولكن اهمها هي الرجل...ان المراه العربيه بحكم الدين والتقاليد تجدها دائما تابع للرجل سواء اخ زوج ابن. فهذا الرجل يامرها بان تتستر لانها عوره واجبها البيت والاطفال فقط وليس هناك حل الا ان تحرر الرجل من اوهامه وتخاريفه وشعوره بالسطله والهيمنه على المرأه عندها فقط سينتهى العنف ضد المرأه..وشكرا
promiscuity trafficking
Pro accountability -وقد نال سجل الفضائح الجنسية أكبر الرؤوس وأعلى المناصب، حتى بات الاعتراف بالزنى والخيانات الزوجية، والتبجح بذلك في التلفاز وأجهزة الإعلام، على مرأى ومسمع من الناس، وأصبح لتجارة الجنس ومقاولات الدعارة مؤسسات عالمية، تجاوزت البالغين والمراهقين والشاذين من الجنسين، بسبب ما ألحقت من إصابات مرضية رهيبة لتدخل عالم الاعتداء على الأطفال، الذين لا يحملون هذه الإصابات، التي أصبحت من الجوائح التي تهدد البشرية، لم يعد ممكنا الاستمرار في عدم إعطاء المرأة ما أعطاها الله ورسوله. المطلوب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إعطاء الأنثى ما أعطاها الله والتركيز على تأهيلها، وإعداد قيادات نسائية فقيهة، مستوعبة للإسلام، يتحقق فيهن الانتماء والالتزام، قادرات على الحضور الإسلامي في كل المواقع لإبراز دور المرأ ة في الحياة الإسلامية.
promiscuity trafficking
Pro accountability -وقد نال سجل الفضائح الجنسية أكبر الرؤوس وأعلى المناصب، حتى بات الاعتراف بالزنى والخيانات الزوجية، والتبجح بذلك في التلفاز وأجهزة الإعلام، على مرأى ومسمع من الناس، وأصبح لتجارة الجنس ومقاولات الدعارة مؤسسات عالمية، تجاوزت البالغين والمراهقين والشاذين من الجنسين، بسبب ما ألحقت من إصابات مرضية رهيبة لتدخل عالم الاعتداء على الأطفال، الذين لا يحملون هذه الإصابات، التي أصبحت من الجوائح التي تهدد البشرية، لم يعد ممكنا الاستمرار في عدم إعطاء المرأة ما أعطاها الله ورسوله. المطلوب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إعطاء الأنثى ما أعطاها الله والتركيز على تأهيلها، وإعداد قيادات نسائية فقيهة، مستوعبة للإسلام، يتحقق فيهن الانتماء والالتزام، قادرات على الحضور الإسلامي في كل المواقع لإبراز دور المرأ ة في الحياة الإسلامية.