أخبار

الأمن القومي الأميركي يتدهور وأوباما في قفص الاتهام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تتعالى الانتقادات في الكونغرس ضد الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي اتهمه السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، بالتسبب في تدهور الأمن القومي للولايات المتحدة.

وجدت إدارة أوباما نفسها في موقف محرج مع تصاعد الإحباط الجمهوري بشأن سياسة الأمن القومي، لا سيما التساؤلات التي لم تجد إجابات مقنعة بشأن تفجيرات ماراثون بوسطن الشهر الماضي والهجوم الإرهابي الذي وقع العام الماضي على القنصلية الأميركية في بنغازي، ليبيا. وافق 134 عضواً من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري على مشروع قانون من شأنه إنشاء لجنة مختارة للتحقيق في هجمات بنغازي، فيما اعتبر السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، أن الأمن القومي للولايات المتحدة قد "تدهور" في عهد الرئيس باراك أوباما. وقال غراهام: "إذا لم تكن بنغازي مثالاً على فشل النظام قبل وأثناء وبعد الهجوم، فما هو الدليل الأوضح الذي تحتاجون إليه؟ إذا لم تكن تفجيرات بوسطن مثالاً على عجز الإدارة عن السيطرة على عمليات شبيهة بأحداث 11 أيلول، فما الأدلة التي تحتاجون إليها بعد"؟ في حين تعهد أوباما النظر في هذه المسألة، يسعى مسؤولو وزارة الخارجية إلى اتصالات أوثق مع الكونغرس بشأن قضية بنغازي في الوقت الذي برزت فيه تقارير إعلامية تشير إلى أن الإدارة الأميركية حذرت مسؤولين في وكالة المخابرات المركزية بعدم التحدث عن الحادث. عندما سئل عن هذا التقرير، قال وزير الخارجية جون كيري ان "هناك كمية هائلة من المعلومات الخاطئة"، مشيراً إلى أنه قام بتعيين رئيس موظفيه، ديفيد ويد، للعمل مباشرة مع المشرعين في محاولة للرد على أي مسألة متصلة بهجوم بنغازي، والتي قتل فيها السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين. وقال كيري: "الشعب الأميركي يستحق الحصول على الإجابات. أنا قررت أن تكون وزارة الخارجية خاضعة للمساءلة ومفتوحة على كل الاستفسارات، وسوف نقدم الإجابات". في تقرير عرضته شبكة "فوكس نيوز"، قالت المحامية فيكتوريا تونسينغ إنها ستمثل موظفا في وزارة الخارجية يقول إنه تعرض للتهديد من قبل مسؤولين في إدارة أوباما، وذلك بعد أن رفض التعاون مع مطالبهم بإبقاء هجوم بنغازي بعيداً عن عناوين الصحف الرئيسة. وقالت تونسينغ، مسؤولة سابقة في وزارة العدل ومستشارة سابقة في لجنة مجلس الشيوخ، إن أربعة مسؤولين على الأقل في وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية عينوا محامين في الوقت الذي يستعدون فيه لتقديم معلومات حساسة حول هجوم بنغازي أمام الكابيتول هيل. هذه المزاعم تزامنت مع رسالة وجهها النائب داريل عيسى، الجمهوري من ولاية كاليفورنيا، إلى كيري يشير فيها إلى أن وزارة الخارجية تعمد إلى عرقلة المحامين ومنعهم من الحصول على التصاريح الأمنية اللازمة لتمثيل مسؤولين في وزارة الخارجية. "في كل قضية، قد يحتاج الشهود لتبادل المعلومات الحساسة أو السرية مع محاميهم" كتب عيسى، رئيس مجلس الرقابة والاصلاح الحكومي، في رسالته مشيراً إلى أن "عدم رغبة الوزارة بالتعاون مع المحامين وتسهيل مهمتهم يبدو محاولة لمنع الموظفين من تقديم المعلومات إلى الكونغرس". بدورها، قالت الوزارة إنها لم تكن على علم بأي من الموظفين الذين طلبوا تصاريح أمنية لمحاميهم بشأن قضية بنغازي. عضو الكونغرس الجمهوري فرانك وولف من ولاية فرجينيا قال: "من الواضح أن الإدارة تريد تناسي قضية بنغازي، وطي صفحتها. لكن آمل أن الكونغرس لن يساعد البيت الأبيض في التستر على الأخطاء التي ارتكبت من قبل أعضاء رفيعي المستوى من الإدارة، الأمر الذي كلف أربعة أميركيين شجعان حياتهم". على الرغم من كل هذا الضجيج، يصر أوباما على أنه لم يسمع شيئاً، فقال يوم الثلاثاء انه لا علم له بأي ادعاءات عن تخويف الموظفين ومنعهم من الإدلاء بتصريحاتهم بشأن قضية بنغازي. "أنا لست على دراية ولا علم لي بمنع أي شخص من الشهاد في هذه القضية"، قال أوباما رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي في غرفة التصريحات في البيت الأبيض، وأضاف: "لكني سأبحث في المسألة وأعرف بالضبط ما تشير إليه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفرصة الأخيرة للديمقراطي
James Abu Rezeq -

الجمهوريون على حق هذه المرة، لأن إستهتار الديمقراطيين هو سبب مصائب الولايات المتحدة الأمريكية. فقد قدموا للرئاسة مرشحين ضعفاء الشخصية أبطال استعراضات عديمي القرارات الجريئة القوية التي يجب أن يتمتع بها رئيس أقوى دولة في العالم. بيل كلينتون هو المسئول عن مآساة ١١ ايلول، وإستهتاره وإهتمامه بمونيكا لوينسكي هو الذي ورّط الرئيس بوش بحرب افغانستان والعراق، وإذا لم يتدارك اوباماالأمر سريعاً بالقضاء على بؤر الإرهاب الدولي في طهران ودمشق ومحاربة خلايا المجوس النائمة فسيتحول الغرب وامريكا وعواصم العالم الى مستنقعات نجسة تنمو فيها الخلايا الإرهابية التي زرعها خامئني وبشار أسد عن طريق الدجال حسن نصر الله.

أميركا العظمى وتاريخها
محمد klm -

أميركا القوة العظمى العالمية التي يحسب لها الف حساب عندما تكون تحت الادارة الديمقراطية تكون في أضعف قوتها سواء الداخلية او الخارجية . يرجى قرائة الأخطاء التاريخية الكبرى التي وقع بها المرشح الرئاسي في امريكا والمحسوب والمبرمج على منهج الحزب الديمقراطي وأفكاره الباليه أولا الديمقراطي جون كينيدي تم أغتياله 2 جيمي كارتر هو المتسبب في الأطاحه في شاه ايران بسبب تخليه عنه وهو الذي جاء بالخميني من منفاه في باريس وهو الذي تسبب في قتل اكثر من 70 جندي من المازينز الامريكان في صحراء طبس الايرانية والخطة الفاشلة التي وضعت لتخليص رهائن السفارة الامريكية في طهران بعد ما انقلبت عليه الخميني وثورته الشريره وكذالك تسببه في مقتل اكثر من 100 جندي امريكي من قوات المارينز في لبنان والخطة الفاشلة التي وضعت لتلك المهمه ايضآ 3 بيل كلينتون والكوارث التي جائت معه وحصلت في عهده ضد اميركا بسبب الا مبالاه والتلكاء والضعف الذي صاحب ولايته من ضمن الاحداث التي حصلت في عهده الهجوم الارهابي على المدمرة كول تفجير السفارة الامريكية في كينيا والتحضير الجيد للهجمات الارهابية التي نعرضت لها اميركا ايضا تمت في عهده بسبب الخمول الواضح في اجرائات الامن والسلامه في المطارات واجرائات اعطاء تصاريح دخول الارهابيين الى اميركا وعدم متابعة الامن لهم فعلا هجمات 11 سبتمبر وقعت في بداية عهد الرئيس بوش وهو من الجمهوريين لكن لا ننسى ان تلك الهجمات والتحضيرات لتلك الهجمات تمت منذ سنوات عدة يعني في ايام رئاسة كلينتون وفريقه الرئاسي والامني مأعطاء التصاريح لدخول اميركا وكذالك التدريب على الطيران لكن التنفيذ وقع في بداية عهد بوش 4 الديمقراطي اوباما الذي يفتقد للكثير من مجريات الاحداث العالمية والدولية وضعفه الواضح الهزيل في مسئلة سوريا وكذالك وقوع تفجير بوسطن ايضا وقع في عهده .. فماذا تسمى هذه الاحداث الكبرى التي تعرضت لها اميركا عندما يكون منتخب رئاسي من الحزب الديمقراطي .. معدى الرئيس العالمي الدولي الوطني القومي العالمي الوحيد الناجح بكل معنى الكلمه وهو البطل الديمقراطي فرانكلين روزفلت هذا هو الوحيد الذي خرج من الحزب الديمقراطي ونجح نجاح باهر في قيادنه حيث دخلت اميركا في عهده في صراع دولي سياسي اقتصادي ونجح نجاح باهر في ادارته لتل