أخبار

الفوارق الطبقية تتسع في العراق: مسؤولون يزدادون ثراءً وفقراء يتضورون جوعًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يئن الفقير العراقي من شدة العوز، بينما ينام الغني متخمًا، فتزداد الهوة الطبقية بين المسؤولين الذين ينعمون بخيرات البلد وثرواته، فيما يتساءل الفقراء عن حصتهم في نفط بلادهم.

بغداد: بين مواكب سيارات مضلّلة تجتاز الطرقات باتت مشهدًا مألوفًا في الشارع العراقي، وبين متسولين يسعون إلى الاقتراب من هذه السيارات عند التقاطعات فرق كبير، يثير قلق المواطنين الذين يرون أن ثروات العراق تنحصر اليوم بيد نخب وساسة تجار ومنتفعين، من دون أن يلمس المواطن عدالة اجتماعية تسهّل له العيش الكريم.

المواطن ابو حيدر يعيش في كوخ صغير في اطراف مدينة الديوانية، ولا يمتلك أي مصدر معيشة سوى جمع القمامة لتأمين لقمة العيش لأطفاله الستة. وهو ينبّه إلى البذخ الكبير على الدعايات الانتخابية، الدال على قدرات مالية كبيرة للكتل والأحزاب، بينما هو يرزح تحت وطأة الجوع.

ولا يرى ابو حيدر، الذي لم يشارك بصوته في الانتخابات، فائدة في الانتخابات بالنسبة له فقط إلا في مخلفاتها من النفايات الورقية والبلاستيكية التي جمعها ليبيعها لمعامل التدوير، فجمع نحو اربعين دولارًا في ثلاثة أسابيع.

دعايات انتخابية لم تهتم بالفقراء

ركزت الآلاف من الدعايات الانتخابية في العراق على تحسين الخدمات من ماء وكهرباء، من دون أن تهتم بالفقراء والمحرومين. وبسبب ذلك، يؤكد حسين الرميثي أنه لم يصوت، "لأن لا احد ضمّن في برامجه الانتخابية تقديم المعونات للفقراء".

يقول الرميثي: "اعيش على عملي في مزرعة يمتلكها شخص نافذ في الدولة، يمتلك عددًا من القصور والمزارع ونحو ثلاث سيارات حديثة، في حين يبلغ راتبي الشهري جراء عملي في الحراسة والزراعة 300 دولار فقط، وأعيش في غرفة صغيرة بجانب المزرعة مع اطفالي الثلاثة".

يرى الناشط المدني جعفر حسن أن اسباب ذلك تعود إلى أن المرشحين يعرفون جيدًا أن افراد الطبقات المسحوقة لن يشاركوا في الانتخابات، بسبب عدم القناعة أو عدم القدرة على الوصول إلى مراكز الاقتراع، لانشغالهم في تأمين قوتهم اليومي.

أحد اولئك سعيد فليح، الذي يعمل في معمل للاسمنت في الحي الصناعي بمدينة الحلة. يقول إنه لا يستطيع ترك عمله ليوم واحد، فلو فعل ذلك تضيع عليه فرصة تأمين القوت اليومي لعائلته،وهو يحصل على ما يعادل 10 دولارات يوميًا ويعمل سبع ساعات.

قطط سمان

في الوقت الذي بدأت تظهر في المجتمع العراقي ملامح سيطرة القطط السمان على الاقتصاد، متمثلة في سياسيين رجال أعمال وتجار لهم علاقات خاصة بكبار المسؤولين، تعاني طبقة المسحوقين من ضنك العيش، إذ لا يزيد معدل دخل أفرادها الشهري على مئة دولار.

وبين الطبقتين ظهرت منذ العام 2003 طبقة الموظفين الصغار، التي استطاعت بفضل الرواتب الشهرية أن تحسن حالتها الاقتصادية، لكنها تعيش متخوفة من التضخم وارتفاع الاسعار، اللذين بدأت بوادرهما تلوح.

يقول الموظف احمد كامل، الذي يبلغ راتبه الشهري نحو 600 دولار، إن الموظف اليوم افضل مما كان عليه قبل العام 2003، لكن المشكلة تكمن في ازدياد اعداد العاطلين، ما ينذر باضطرابات اجتماعية، خصوصًا أن معدل التضخم السنوي بلغ 1,3 في المئة في العام 2013.

يؤكد الباحث الاقتصادي رحيم الاسدي أن الفارق الاقتصادي بين الاغنياء والفقراء اتسع بشكل كبير، وظهرت في كل مدن العراق طبقة اثرياء غنية جدًا، تمتلك الفيلات والاراضي والسيارات الفاخرة. ويتابع: "الاشكالية الاجتماعية تبدو اعمق حين ترى قصراً ضخمًا بجانبه كوخ صغير أو بيت من الصفيح".

ويشير الاسدي إلى اربعة بيوت ضخمة بنيت في حي المهندسين في بابل لا تتناسب فخامتها مع المحيط الفقير، حيث تنتصب اكواخ وبيوت طينية.

نظام للنخبة

في بغداد، اصبح منظر الفيلات الضخمة المعزولة، التي لا يمكن الدخول لها الا عبر بوابات كبيرة، مألوفًا بعدما كان العراقيون لا يرونها الا في الافلام.

وبينما تنتشر في الكثير من الشوارع سيارات رباعية الدفع مضللة وباهظة الثمن يقودها فتيان صغار، فإن منظر العربات الخشبية وهي تحاول اجتياز الطرق امام هذه السيارات الفخمة يوضح الفوارق الاجتماعية الكبيرة.

وترى الناشطة الاجتماعية كوثر الجبوري في ما يحصل أمرًا يفيد النخبة، بما لها من امتيازات تزيد الغني غنًا والفقير فقرًا. وتقول: "في قمة الهرم، تبدأ الامتيازات عبر المنافع الاجتماعية والرواتب الضخمة للوزراء والنواب، فمتوسط دخل النائب العراقي يصل إلى ثلاثين أو أربعين ألف دولار شهريًا، مع رواتب الحماية الشخصية ومصروفات الطعام والايفادات".

ويبلغ إجمالي مخصصات رئيس الجمهورية نحو 55 مليون دينارعراقي شهريًا، أي ما يعادل 50 الف دولار. ولا يفهم الخضري سعيد هاشم كيف صدر العراق نفطًا قيمته سبعة مليارات دولار شهريًا في العام 2003، واليوم أكثر، ولا حصة له من هذه الثروة الضخمة.

يضيف: "أي تفسير لما يحدث غير مقبول، فالعدالة الاجتماعية ضحية السياسيين الذين صاروا اغنياء جراء المنافع والامتيازات التي يتمتعون بها".

ويعتقد الباحث الاقتصادي قنبر المفيدي أن إعادة توزيع ثروة بين المواطنين وإعادة استثمارها في مشاريع سكن وتوظيف، وفرض الضرائب العالية على اصحاب الثروات، والقضاء على فساد النخب السياسية والاقتصادية، كفيلة بتقليل الفوارق الطبقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
////
samir -

لك عيني وسيم...فد يوم اغلط واكتب شيئ ايجابي عن العراق..مو كرهتنا بالعراق وبالدنيا...

////
samir -

لك عيني وسيم...فد يوم اغلط واكتب شيئ ايجابي عن العراق..مو كرهتنا بالعراق وبالدنيا...

هل يرضى الشيعة
الدفاعـي -

هل يرضى الشيعة ان تكون دولة الحسين عليه السلام عليه السلام او ايّ من الائمة الكرام بهذا الشكل يا ترى...؟؟ ام ان الحقد الاعمى والتعصب الطائفي يجعلهم يناصرون الباطل ويتنكرون لسيرة اهل البيت العطرة ولا يخافون الله تعالى .!

هل يرضى الشيعة
الدفاعـي -

هل يرضى الشيعة ان تكون دولة الحسين عليه السلام عليه السلام او ايّ من الائمة الكرام بهذا الشكل يا ترى...؟؟ ام ان الحقد الاعمى والتعصب الطائفي يجعلهم يناصرون الباطل ويتنكرون لسيرة اهل البيت العطرة ولا يخافون الله تعالى .!

لا تظلموهم !
الف ميم -

يا اٍخوان أعطوهم قليلا من الحق صدقوني أن رواتب سياسيينا متدنية جدا لو فكرنا قليلا لأنها على ضخامتها فهم بحاجة الى أضعاف أضعافها ليحققوا مايصبون اٍليه من سلطة أكبر ونفوذ أكثر وتسقيط واٍزاحة للطرف الآخر أكثر واٍلا فهم بحاجة لخلق أزمات أخرى واٍشعال حرائق أخرى اتباعا للقول المشهور ( لو تخلوني ألعب لو أخرب الملعب) وليذهب الشعب الى الجحيم !

لا تظلموهم !
الف ميم -

يا اٍخوان أعطوهم قليلا من الحق صدقوني أن رواتب سياسيينا متدنية جدا لو فكرنا قليلا لأنها على ضخامتها فهم بحاجة الى أضعاف أضعافها ليحققوا مايصبون اٍليه من سلطة أكبر ونفوذ أكثر وتسقيط واٍزاحة للطرف الآخر أكثر واٍلا فهم بحاجة لخلق أزمات أخرى واٍشعال حرائق أخرى اتباعا للقول المشهور ( لو تخلوني ألعب لو أخرب الملعب) وليذهب الشعب الى الجحيم !

شتان بين اثنان
الاشمس -

هاهي دولة شيعة ال البيت, قارنوها مع دولة ابن الحفرة سابقا في اعتى سنوات الحصار. و الله عيب.

شتان بين اثنان
الاشمس -

هاهي دولة شيعة ال البيت, قارنوها مع دولة ابن الحفرة سابقا في اعتى سنوات الحصار. و الله عيب.

ايضاح
kemael -

ذكر في التقرير اسم باحث اقتصادي يدعى رحيم الاسدي والذي بين امتعاضه -من اربعة بيوت بنيت في حي المهندسين في بابل -حيث انها بنيت في حي فقير وانه متالم من الفارق الطبقي التي تميزه تلك البيوت اقول لك ياسيد اعتقد انك تشير الى الدور المتشابهة في التصاميم انها دور حكومية بنيت في الثمانينيات قبل ان توزع اراضي المنطقة الى الشهداء في عهد صدام وان عدد من اصحابها موظفون ومتقاعدون ولا تعلم كيف عانى بعضهم للحصول على البيت وشراءه من الحكومة ولحد الان اقولها بامانة لم نصدق اننا حصلنا على البيت كوننا لا نملك المال الكافي لايجار بيت بسيط انا بنت احد اصحاب تلك الدورفلم يكن باختيار اصحاب تلك البيوت ان تبنى في حي فقير ولم تبنى تلك الدور لاستفزاز الفقراء بل اننا نكاد نكن احدهم لولا كرم الله

ايضاح
kemael -

ذكر في التقرير اسم باحث اقتصادي يدعى رحيم الاسدي والذي بين امتعاضه -من اربعة بيوت بنيت في حي المهندسين في بابل -حيث انها بنيت في حي فقير وانه متالم من الفارق الطبقي التي تميزه تلك البيوت اقول لك ياسيد اعتقد انك تشير الى الدور المتشابهة في التصاميم انها دور حكومية بنيت في الثمانينيات قبل ان توزع اراضي المنطقة الى الشهداء في عهد صدام وان عدد من اصحابها موظفون ومتقاعدون ولا تعلم كيف عانى بعضهم للحصول على البيت وشراءه من الحكومة ولحد الان اقولها بامانة لم نصدق اننا حصلنا على البيت كوننا لا نملك المال الكافي لايجار بيت بسيط انا بنت احد اصحاب تلك الدورفلم يكن باختيار اصحاب تلك البيوت ان تبنى في حي فقير ولم تبنى تلك الدور لاستفزاز الفقراء بل اننا نكاد نكن احدهم لولا كرم الله

عاصمة الزبالة
Ali -

قد نفهم ان الوضع الامني ادى الى تحول عاصمة اهل البيت لعاصمة الازبال. لكن, الجنوب شيعة, و ليس فيه اي قاعدة او ارهابيين, يا ترى لماذا لم يشهد اي تنمية (باستثناء مطار النجف لادخال جنود ايران)؟ العراق الشيعي اليوم هو فشل

ماذا
ابو لهب -

ماذا یتصور الفقیر من عصابات الحکم المافیاوی فی العراق غیر النهب والسلب والقتل والدمار والبؤس .

ماذا
ابو لهب -

ماذا یتصور الفقیر من عصابات الحکم المافیاوی فی العراق غیر النهب والسلب والقتل والدمار والبؤس .

حكومه السرداب
على امين -

أن سراق اموال الشعب العراقي مجرمون فكيف بالذي يسرق اموال شعب كامل وتؤدي هذه السرقة الى حرمان الاطفال من النوم والعوائل الى الهستيريا الصيفية التي تعرفونها جميعا وعشتموها وتعيشونها كل صيف والمهم ان الفاسدين أنتصروا او هكذا تخيلوا لانهم في حقيقة الامر سقطوا في الدنيا قبل الاخرة وفي الاخرة سيكون حسابهم عند ربهم وعتد الشعب الذي سوف يركلهم بالاحذيه العتيقه ولكم في حكومة الاحتلال الفارسيه مال حي على مانقول ونسأل نوري وزبانيته الفاشله ...اهذا هو يابان الشرق يا نوري التي وعدتمونا به ..اهذا هو عراق الشيعه بربك الا تخجل من نفسك ومن حكومتك ...اكيد لا لأني كما ذكرت في بداية حديثي وكلكم اتباع خامنئي وجدك الخرف المقبور خميني ...حكومة الاحتلال الفارسيه تتكلم عن الوضع وعن هذه المهزله وكأن البرلمان هو المسؤول وتناسى نوري المملوكي راس النظام الفاسد الذي خمس العراق الفين مره كما هي افكار سراديبهم

جهله جهله جهله
د صلاح الدين -

امر طبيعي ما يحدث في العراق فتنصيب الجهله والاميين والسراق من اصغر موظف الى رأس الدوله المشوه ومازاد الطين بله في أتساع ظاهرة ابتلاع ثقافة الريف لثقافة المدينة ظهور قيادات في الساحة السياسية العراقية بعد الأحتلال أغلبها من أصول ريفية أصبحت بقدرة المحتل تسيطر وتدير مؤسسات مهمة في هيكل الدولة العراقية وهذه القيادات تحرك تلك المؤسسات والدوائر وتدير شؤونها بمعارف قروية ريفية عشائرية تدفع وفي جميع المراحل نحو عمليات عشوائية تخريبية تنأى بتلك الدوائر بعيدا عن طبيعة العمل المهني الحرفي المؤسساتي لتتعامل وفق منهج العشائرية والطائفية وطرق الحلول الريفية والدينية ولم يكن هذا بعيدا عن الطبيعة البشرية لجميع هؤلاء الذين قادهم الأحتلال مثلما قاد الأنقلاب العسكري من سبقهم ليضعهم على رأس الدولة العراقية فمن كان بدويا عشائريا أو من سكنة الريف ثم عاش جل شبابه في مروي إيران وحسنياتها أو حجيرة السيدة زينب يعتاش على ما يقدم له من نذور كالمالكي وغير المالكي أو كان ممارسا للرعي أو مهربا في بادية العراق والشام أوكان خادما مطيعا لصدام وتوابعه أو شخصا هامشيا لا يمتد حلمه أبعد من أن يكون معلما في مدرسة من مناطق العراق النائية القريبة من عشيرته، كل هؤلاء نجدهم اليوم في حالة دهشة وفزع ورهبة ووله أمام مغارة العراق المليئة بالذهب فتراهم لا يفكرون بغير تثبيت سلطة الراس وسرقة المال، قادة مجتمع يعملون على ترسيخ ثقافة الريفواللطم والخمس والسقيفه وتغييب المدنية والحضارة لصالح تسيد قيم العشيرة وولاية فقييهم في النهب والسلب وتحطيم قيم المعرفة والثقافة المدنية.هذه هي حقيقة الامر في العراق فمن غير المنطقي ان ينصب شخص كالمالكي والعامري والاديب وغيرهم من هؤلاء الجهله والاميين في مناصب لايحلم الجاهل فيها ابدا فالعراق اصبح بيد المالكي كطائره يقودها شخص امي وغير متعلم ولايفقه شيىء في اصول الطيران

متشفى بالقشامر
عراقى -

مرض لكل من انتخب هؤلاء

جهله جهله جهله
د صلاح الدين -

امر طبيعي ما يحدث في العراق فتنصيب الجهله والاميين والسراق من اصغر موظف الى رأس الدوله المشوه ومازاد الطين بله في أتساع ظاهرة ابتلاع ثقافة الريف لثقافة المدينة ظهور قيادات في الساحة السياسية العراقية بعد الأحتلال أغلبها من أصول ريفية أصبحت بقدرة المحتل تسيطر وتدير مؤسسات مهمة في هيكل الدولة العراقية وهذه القيادات تحرك تلك المؤسسات والدوائر وتدير شؤونها بمعارف قروية ريفية عشائرية تدفع وفي جميع المراحل نحو عمليات عشوائية تخريبية تنأى بتلك الدوائر بعيدا عن طبيعة العمل المهني الحرفي المؤسساتي لتتعامل وفق منهج العشائرية والطائفية وطرق الحلول الريفية والدينية ولم يكن هذا بعيدا عن الطبيعة البشرية لجميع هؤلاء الذين قادهم الأحتلال مثلما قاد الأنقلاب العسكري من سبقهم ليضعهم على رأس الدولة العراقية فمن كان بدويا عشائريا أو من سكنة الريف ثم عاش جل شبابه في مروي إيران وحسنياتها أو حجيرة السيدة زينب يعتاش على ما يقدم له من نذور كالمالكي وغير المالكي أو كان ممارسا للرعي أو مهربا في بادية العراق والشام أوكان خادما مطيعا لصدام وتوابعه أو شخصا هامشيا لا يمتد حلمه أبعد من أن يكون معلما في مدرسة من مناطق العراق النائية القريبة من عشيرته، كل هؤلاء نجدهم اليوم في حالة دهشة وفزع ورهبة ووله أمام مغارة العراق المليئة بالذهب فتراهم لا يفكرون بغير تثبيت سلطة الراس وسرقة المال، قادة مجتمع يعملون على ترسيخ ثقافة الريفواللطم والخمس والسقيفه وتغييب المدنية والحضارة لصالح تسيد قيم العشيرة وولاية فقييهم في النهب والسلب وتحطيم قيم المعرفة والثقافة المدنية.هذه هي حقيقة الامر في العراق فمن غير المنطقي ان ينصب شخص كالمالكي والعامري والاديب وغيرهم من هؤلاء الجهله والاميين في مناصب لايحلم الجاهل فيها ابدا فالعراق اصبح بيد المالكي كطائره يقودها شخص امي وغير متعلم ولايفقه شيىء في اصول الطيران

الاخ تعليق رقم 1
مسلم لاسني ولا شيعي -

اخي الكريم صاحب التعليق رقم 1 ,السلام عليكم واتمنى لك كل خير , واود ان تبين لنا احد الامور الايجابيه التي جاء بها او عملها سياسيو العراق الجديد بدلا من الاخ وسيم , وهنا اريد ان ابين للاخ وسيم صاحب المقال ان الطبقه المحرومه هذه هي احد الاسباب الذي وصلنا بسببها لما نحن عليه اليوم وهم رصيد السياسيين الذين يسعون لزيادة عدد هذه الطبقه الفقيره المحرومه والمظلومه ليزداد عدد الناخبين للسياسيين الفاسدين وبهذا اكون قد اخالفك الراي من حيث ان عدد الذين شاركوا في الانتخابات هم من هذه الطبقه التي لاتعي للحال الذي هم عليه ويصدقون بهذا السياسي او ذاك والا لمن وزعت البطانيات وغيرها (والله احد السياسيين الكبار وهو زعيم اجتثاث البعث وزع كيس نايلون فيه ساندويش عدد 2 وقنينه عصير) على الناس كان قد دعاهم للانتخابات ,وانظر اخي الكريم ما هي مطالب الشعب العراقي فهي تنحصر في الخدمات والماء والكهرباء والمشاركه المتساويه في الحكم واطلاق الابرياء وغيرها من مطالب تدل على حال البسيط للعراقيين ,اليس هذه المطالب هي من اساسيات الحياة البسيطه وهي من الواجبات الاساسيه للحكومة وفي نفس الوقت نرى هناك الاف الرموز يتبع كل منهم الاف او الملايين من العراقيين يطبلون لهم ويصفقون لهم , هل سمعنا يوم هناك عراقي يطالب بالكرامة للعراقيين التي تسحق يوميا من قبل السياسيين ورجال الدين على يد الاجهزة الامنيه وموظفي الدوله ,اليس النفايات في الشارع وبين البيوت تمس كرامة المواطن ,وهل سمعنا هناك عراقي يطالب بايقاف ومعالجة الظواهر السلبيه التي دخلت الى بلادنا ,او المطالبه بالعلم والتكنولوجيا او الاخلاق او الثقافه او الصناعه او الزراعه او باقي المجالات هل سمعنا مثلا هناك من يطالب بالغاء قانون الايجاء الظالم المعمول به حاليا والذي يعاني منه ملايين العراقيين وخاصة اصحاب المحال التجاريه وغيرها الكثير الكثير ولولا هذه الطبقه لكانت نسبة المشاركه في الانتخابات لاتتجاوز 5%

المحاكمه العادله
سعد امين هاشم -

محاكمة المالكي وحكومته الشيعيه اصبحت واجب شرعي واخلاقي ووطني ...ضيعوا العراق وباعوه خرده لمعشوقتهم ايران ولايزالوا مستمرين ..قتلوا العباد والطفل والشيخ والفتاة والرجال وبطرق مختلفه من الاغتيالات الى التصفيات الى التفجيرات والى الفساد وكان اخرها صفقة كاشف المتفجرات والتي بانت عوراتهم فيها وظهرت انها كاشفة كرات الكولف لي الا هذه هي وصمة عار بجبين هذا المالكي الذي هو اساس خراب هذه الامه ودمارها ..ماذا نقول عن مئات الالوف اللذين سقطوا والتابع الذليل وحكومته ملتهي بجمع الاصوات لانتخابته المزيفه ...اين الصحه والتعليم اين الزراعه اين الصناعة اين البحث العلمي ماذا سوف تقول الاجيال القادمه هل ستركب سيارات الهونداي والكيا الرديئه وبدلات النايلون ذات الرائحه الكريهه يا سيد مالكي ماهي تخطيطاتكم لأمن الطاقه ومستقبل العراق في ضوء التحديات وماهي البدائل لدعم الاقتصاد وتدوير عجلة التنميه ورفع مستوى الثقافه والوعي للشعب الذي يلطم ليلا ونهارا ...ماهي وضع علاقاتكم الدوليه وماذا فعلت حكومتكم الرعناء واستغلال علاقات العراق التي دمرتموها مع العالم وليس الدول العربيه فقط ...يا سيد مالكي ارايت مستشفيات العراق وما وصل اليه المواطن المسكين في هذه الاصطبلات وليس المستشفيات ...اتعلم ياسيد مالكي بهذا ام ماذا ..........

الاخ تعليق رقم 1
مسلم لاسني ولا شيعي -

اخي الكريم صاحب التعليق رقم 1 ,السلام عليكم واتمنى لك كل خير , واود ان تبين لنا احد الامور الايجابيه التي جاء بها او عملها سياسيو العراق الجديد بدلا من الاخ وسيم , وهنا اريد ان ابين للاخ وسيم صاحب المقال ان الطبقه المحرومه هذه هي احد الاسباب الذي وصلنا بسببها لما نحن عليه اليوم وهم رصيد السياسيين الذين يسعون لزيادة عدد هذه الطبقه الفقيره المحرومه والمظلومه ليزداد عدد الناخبين للسياسيين الفاسدين وبهذا اكون قد اخالفك الراي من حيث ان عدد الذين شاركوا في الانتخابات هم من هذه الطبقه التي لاتعي للحال الذي هم عليه ويصدقون بهذا السياسي او ذاك والا لمن وزعت البطانيات وغيرها (والله احد السياسيين الكبار وهو زعيم اجتثاث البعث وزع كيس نايلون فيه ساندويش عدد 2 وقنينه عصير) على الناس كان قد دعاهم للانتخابات ,وانظر اخي الكريم ما هي مطالب الشعب العراقي فهي تنحصر في الخدمات والماء والكهرباء والمشاركه المتساويه في الحكم واطلاق الابرياء وغيرها من مطالب تدل على حال البسيط للعراقيين ,اليس هذه المطالب هي من اساسيات الحياة البسيطه وهي من الواجبات الاساسيه للحكومة وفي نفس الوقت نرى هناك الاف الرموز يتبع كل منهم الاف او الملايين من العراقيين يطبلون لهم ويصفقون لهم , هل سمعنا يوم هناك عراقي يطالب بالكرامة للعراقيين التي تسحق يوميا من قبل السياسيين ورجال الدين على يد الاجهزة الامنيه وموظفي الدوله ,اليس النفايات في الشارع وبين البيوت تمس كرامة المواطن ,وهل سمعنا هناك عراقي يطالب بايقاف ومعالجة الظواهر السلبيه التي دخلت الى بلادنا ,او المطالبه بالعلم والتكنولوجيا او الاخلاق او الثقافه او الصناعه او الزراعه او باقي المجالات هل سمعنا مثلا هناك من يطالب بالغاء قانون الايجاء الظالم المعمول به حاليا والذي يعاني منه ملايين العراقيين وخاصة اصحاب المحال التجاريه وغيرها الكثير الكثير ولولا هذه الطبقه لكانت نسبة المشاركه في الانتخابات لاتتجاوز 5%

المالكي
يقولون ومن بينهم -

ان العراق غني بثرواته الهائلة والصحيح ان الحكومة وزبانيتها هم الاغنياء لان اموال النفط تذهب الى الجهة الغلط وهي حكومة العراق وليس الشعب العراقي العراق رويدا رويدا يتحول الى مصر ثانية صار اربعين مليون نسمة بلد متخلف تتكوم فيه الزبالة والطائفية والعشائرية وتكبر فيه القطط السمان كال العوراق عظيم كال

المالكي
يقولون ومن بينهم -

ان العراق غني بثرواته الهائلة والصحيح ان الحكومة وزبانيتها هم الاغنياء لان اموال النفط تذهب الى الجهة الغلط وهي حكومة العراق وليس الشعب العراقي العراق رويدا رويدا يتحول الى مصر ثانية صار اربعين مليون نسمة بلد متخلف تتكوم فيه الزبالة والطائفية والعشائرية وتكبر فيه القطط السمان كال العوراق عظيم كال