أخبار

اعتداء على معتقل باكستاني في الهند بعد موت هندي في السجن في باكستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سريناغار: قال مصدر في السجن ان معتقلا باكستانيا في الهند يرقد بين الحياة والموت بعد تعرضه لهجوم في زنزانته، ردا على موت جاسوس هندي في باكستان لعد اعتداء عليه في السجن على ما يبدو.

وكان سارابجيت سنغ الذي حكم عليه بالسجن 16 عاما في باكستان (اكرر باكستان) بعد ادانته بالضلوع في تفجيرات دموية، توفي صباح الخميس نتيجة اعتداء وحشي من قبل سجناء اخرين في سجن كوت لاخبات في لاهور، بحسب ما صرح طبيب بارز في مستشفى جناح في المدينة الواقعة شرق البلاد لوكالة فرانس برس.

واثار موته غضب نيودلهي حيث دعا رئيس الوزراء الهندي منموهان سينغ الى محاكمة "المجرمين المسؤولين عن هذا الهجوم الوحشي".

واقيمت اليوم الجمعة مراسم رسمية لاحراق جثمان السجين الهندي في قريته شمال غرب الهند حيث ردد آلاف المتظاهرين "تسقط باكستان".

وتعرض سجين باكستاني مدان بالقتل ويدعى صنع الله رانجاي اليوم الجمعة لاعتداء في سجنه بعدما طلبت وزارة الداخلية الهندية من السجون تعزيز الاجراءات االامنية حول السجناء الباكستانيين.

وقال المدير العام للسجون في ولاية جامو وكشمير كي راجيندرا لوكالة فرانس برس ان رانجاي نقل الى المستشفى بعدما عثر عليه في حالة حرجة.

واضاف "حدث شجار بين السجناء الباكستانيين وفينود كومار وهو جندي سابق في الجيش الهندي. والمسجونان يمضيان عقوبة مدى الحياة".

ودانت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان "هذا الانتقام الواضح لموت معتقل هندي " وطلبت فتح تحقيق للشرطة.

واضافت "نريد تذكير الحكومة الهندية بمسؤوليتها في ضمان امن كل السجناء الباكستانيين في السجون الهندية".

وقالت الهند انه لم يتم السماح لدبلوماسيها بالاتصال مع السجين في باكستان بينما كان يصارع الموت، وقال رئيس الوزراء انه "من المؤسف جدا" ان باكستان لم تستجب للمطالب "بالنظر الى هذه القضية من الناحية الانسانية.

الا ان اسلام اباد تؤكد انه تم السماح للدبلوماسيين بالاتصال بسنغ وقالت ان الاطباء فعلوا كل ما بوسعهم لانقاذ حياته قبل ان يتوفى بنوبة قلبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف