إطلاق جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أعلن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون عن إطلاق جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الخامسة (1434هـ/2013م) تحت شعار "النشاط البدني" التي تم تخصيصها لعدة مجالات في الإعلام الصحي وهي الأعمال الإلكترونية (صفحات الانترنت)، والمطبوعات التوعوية، والصفحة الصحية،
والأعمال التلفزيونية (الرسالة التلفزيونية القصيرة)، والأعمال الإذاعية (الرسالة الإذاعية القصيرة) ووسائل التواصل الإجتماعي ( تويتر- الفايسبوك - يوتيوب ) إلى جانب الأنشودة الصحية وذلك حسب ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الأخير للجنة الخليجية لتعزيز الصحة. وأوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأمين العام للجائزة الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن هذه الجائزة التي تطرح سنوياً بالتعاون مع الدار المحلية للعلاقات العامة والإعلام بالمملكة العربية السعودية تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار موزعة على جميع الأعمال المذكورة أعلاه ، وقال ان معايير اختيار الجائزة لابد وأن تكون مرتبطة بالتوجه الصحي للحياة والنشاط البدني وأن تكون الأعمال المرشحة مكتملة العناصر الفنية وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع. وبين أن من المعاير أن يحمل العمل فكرة جديدة مبتكرة أو تطوير لفكرة معروفة وأن تكون الأعمال المرشحة متميزة بالقدرة على التفاعل مع المتلقي والوصول إلى الجمهور وأن يكون محتوى العمل المقدم صحيح من الناحية العلمية وأن تتسم الأعمال المقدمة بجودة التصميم. وأضاف الدكتور خوجة أنه سيتم استقبال جميع الأعمال المشاركة بالمسابقة من خلال إدارات الإعلام والتوعية وتعزيز الصحة في وزارات الصحة بالدول الأعضاء في موعد أقصاه منتصف شهر نوفمبر القادم 2013م وأن آخر موعد لتلقي هذه الأعمال من الدول الأعضاء وموافاة المكتب التنفيذي نهاية شهر نوفمبر المقبل 2013 م. ونوّه إلى أن هذه الجائزة التي تطرح للعام الخامس على التوالي وتُعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط تهدف إلى تنمية الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي وتشجيع المبدعين على الإسهام في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة إضافة إلى جذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج المواد والرسائل الخاصة بالتوعية الصحية مع دعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس وتحسين وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال وإبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أجل تعزيز صحة المواطن الخليجي، وأخيراً الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف