أخبار

كن مفيدًا ومواكبًا للتطورات يزداد عدد متابعيك على تويتر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل تريد أن يتابعك أكبر قدر من "المغرّدين" على تويتر، إذًا عليك ببث الأخبار الجديدة والدقيقة استنادًا إلى مصادر موثوقة، وإياك والإكثار من الانطباعات الشخصية ونقل أخبارك الشخصية لكون الذين لا يعرفونك تهمهم المعلومة المفيدة لا تغطية يومياتك.

سالم شرقي من دبي: أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر"، أداة لقياس شهرة النجوم، ووسيلة لها مصداقيتها لمعرفة مدى تمتع المشاهير في شتى المجالات بمكانة كبيرة في الأوساط الجماهيرية.

وبعيدًا عن دائرة النجوم يتسابق الملايين حول العالم من مستخدمي تويتر العاديين لجذب أكبر عدد من المتابعين "الفولورز"، ويتفاخر البعض بعدد المتابعين لحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير.

ووصلت درجة الشغف إلى حد تسابق البعض على شراء "فولورز" من أجل التباهي بكثرتهم. وحرصًا منها على تلبية شغف الملايين حول العالم بزيادة عدد المتابعين على حساباتهم في موقع "تويتر" نشرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية بحثاً، أكدت من خلاله أن عدم التحدث كثيراً عن الذات، وعدم الإكثار من الانطباعات والآراء الشخصية، فضلًا عن نشر الأخبار "المجردة" بلا تعليق، من أهم الحلول والطرق السحرية لزيادة عدد المتابعين.

الدقة مع ذكر المصدر
وأضافت الصحيفة البريطانية في تقريرها "بث الأخبار الجديدة والدقيقة التي تعتمد على مصادر معترف بها عبر حسابك على موقع تويتر من شأنه رفع عدد المتابعين لهذا الحساب بنسبة 30 %، مقارنة مع نشر انطباعات وآراء شخصية، أو كتابة تغريدات شخصية، خاصة أن الآلاف ممن لا نملك علاقة مباشرة معهم، لا يهتمون كثيرًا بمعرفة انطباعاتنا أو حياتنا الشخصية، ومن ثم لا يمكننا جذبهم إلا عبر نشر الأخبار المثيرة والدقيقة، قبل أن ينشرها غيرنا، وقبل أن تنتشر عبر وسائل الاعلام المختلفة".

من بين النصائح الذهبية التي توصلت إليها الدراسة، أنه يتوجب علينا عدم الاكثار من "الهاشتاق"، وخاصة ما يتعلق منها بالأحداث التي قد لا تجذب الآخرين، ويجب كذلك أن نحرص على الكتابة بطريقة صحيحة من الناحية الإملائية، فضلًا عن ضرورة إيصال انطباعات إلى الآخرين بأننا سعداء وأكثر إقبالًا على الحياة، مما يعني أنه من الأفضل عدم نشر تغريدات عن الموت والمرض والآراء السياسية والاجتماعية السوداوية.

الأخبار الشخصية منفرة
بدوره قال إيرك غيلبيرت أحد المشرفين على الدراسة التي تستهدف رفع عدد متابعينا على تويتر "توصلنا من خلال دراستنا لسلوكيات عينة كبيرة من مستخدمي تويتر، إلى أنه يمكننا تقسيم المستخدمين إلى نوعين، وهما "أنفورمرز informers"، أي من ينقلون الأخبار والمعلومات المفيدة، والنوع الثاني هو "مي فورمرز meformers" أي هؤلاء الذين يتحدثون عن أنفسهم وعن حياتهم الخاصة طوال الوقت، وهذا النوع الأخير لا يملك فرصاً حقيقية في زيادة عدد المتابعين له، في حين ينجح الأنفرومرز في رفع غلتهم من المتابعين بنسبة تفوق غيرهم بـ 30 %".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نوعيه الفلورز مهمه ايضا
هم يبحثون عنك بلا اقتحام -

عليك ببث الأخبار الجديدة والدقيقة استنادًا إلى مصادر موثوقة، وإياك والإكثار من الانطباعات الشخصية -ليزداد عدد الفلورز ( التابعين لما تكتب ) لكن من دراساتنا وجدنا ايضا ان ( نوعيه الفلورز مهمه ) فكثيرين من{ غير المفكرين } والبغبغانات لاحظنا انهم يرددون ما يكتب وما يقال بحكم تكوينهم الشخصى ! فأن سمع مليار بغبغان او اكثر " ابوك السقا مات " ! سيردد خلفك الجميع : " ابوك السقا مات ! فلا تغتر ! فانت لم تربح ( مفكرين ) بل بغبغانات - وكما اكدت الدراسه : ما (الجديد ) الذى اضافته مدونتك ؟ فان اعتمدت على مجرد ( تكذيب ) اخبار ومعلومات مؤكدة وموثقه واعلنت وكتبت افكارك المخالفه لها ( فالاطفال ) فقط بحكم درجه نموهم يجدون ( حمايه ) فى ألانتماء لكونهم غير قادرين على السير بعكس التيار ! واما فريق ( المراهقين ) فسيعجبهم كتاباتك عن مغامراتك الجنسيه وقدراتك التى تفوق 40 منهم ! لانها تشبع خيالهم واحلامهم !!وايضا اود ان اضيف نقطه اخرى ربما تفيدك فى زيادة عدد المتابعين( فلورز ) والمحبين لما تقوله :- لا تجعل رايك او اعلانك عن نفسك (يقتحم ) حياة ووقت المتصفح مثل بعض الاعلانات التى ( تشوش ) عليك فى قراءتك لصفحه ما فكلمات الحكماء تسمع فى الهدوء كما كتب سليمان الحكيم اما استخدامك (للميكرفونات ) لتبليغ دعوتك فلا يتماشى مع ( الذوق ) واحترام خصوصيات الاخرين بل اجعلهم يبحثون عنك ويجتذبون اليك بعناوين واخبار هم يحتاجون اليها كحل لمشكلاتهم ومرة اخرى اهتم بحقيقه : ما الجديد او الاضافه التى قدمتها للقراء الناضجين والعقلاء ؟,,,,,,,,د / محسن