الهيئة الاسلامية المسيحية تكشف عن مشاريع ضخمة بملايين الدولارات لتهويد القدس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات امس الأحد من حملة تهويدية ضخمة تستهدف القدس المحتلة، مشيرة إلى تخصيص الحكومة الاسرائيلية حوالي 8 مليون دولار لمجموعة من المشاريع التهويدية الاستيطانية في المدينة المقدسة بمناسبة ما يسمى يوم القدس الذي يصادف يوم الأربعاء المقبل.
وذكرت الهيئة انه سيتم تخصيص أراضٍ لإقامة متاحف تهويدية في المدينة محذرةً من "خطورة نوايا ومخططات الاحتلال والتي تستهدف القدس العربية الإسلامية المسيحية بالدرجة الأولى". داعيةً الى الالتفات السريع للمدينة المقدسة وضرورة المحافظة على ما تبقى من عروبتها. وفي سياق اخر، دانت الهيئة إعلان رئيس بلدية القدس الإسرائيلي، نير بركات، عن مشروع لإنشاء قطار هوائي في سماء المدينة يبدأ من منطقة جبل الزيتون باتجاه البلدة القديمة وصولاً إلى حائط البراق ومن ثم إلى باب الخليل ليمتد إلى محطة الباصات المركزية غربي المدينة وذلك لتسهيل وصول حشود المتطرفين الى حائط البراق والبلدة القديمة والحرم القدسي. واكدة الهيئة خطورة هذا المشروع ودوره في تهويد المدينة وانه يعتبر مكمل لمشاريع التهويد على الارض من خلال الحفريات وسرقة التاريخ والاثار وبناء المستوطنات اضافة الى بناء الكنس والحدائق التلمودية. كما وحذرت الهيئة في بيان من مخطط استيطاني ضخم تحت مسمى الخوذة المذهبة سيقام على أراضي قرية العيساوية المصادرة في جبل المشارف شمالي المدينة سيكون على هيئة مبنى ضخم مكون من عشرة طوابق مع واجهة زجاجية تشاهد من بعيد كمركز لارث العالم اليهودي البرت اينشتاين، مشيرةً الى ان اسرائيل وحكومتها تخطت جميع الخطوط الحمراء في عملية تهويد القدس وطمس معالمها العربية. واستنكرت الهيئة إجراءات السلطات الإسرائيلية التي فرضتها على المواطنين في القدس وذلك لإعاقة احتفالاتهم بسبت النور العظيم والذي تحول إلى حواجز شرطيه عنيفة مارست من خلالها القوات الاسرائيلية دورها الصارم في منع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة مشيرةً الى لجوء القوات الإسرائيلية إلى الضرب والقوة المفرطة في شارع حارة النصارى حيث اعتدت على أفراد مجموعة نادي الاتحاد الأرثوذكسي العربي بالقدس ولجأت إلى دفع المواطنين المتواجدين أمام الباب الجديد إلى الأرض تحت نظر وسمع قناصل الدول الأجنبية والوفود الدبلوماسية وشخصيات اعتبارية مقدسية والذين لبوا دعوة المؤسسات العربية الأرثوذكسية للمشاركة في المسيرة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف