مقتل 42 جنديًا سوريًا على الأقل في الغارات قرب دمشق
نظام الأسد سيرد على الغارات الإسرائيلية... في الوقت المناسب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونفت إيران في وقت سابق الاثنين أن تكون الطائرات الاسرائيلية استهدفت مستودعات تحتوي على اسلحة ايرانية، في غارتين نفذتهما مؤخرا في سوريا، على ما أورد الحرس الثوري الايراني على موقعه الالكتروني.ورفض الجنرال مسعود جزايري مساعد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية "الدعاية التي تقوم بها وسائل الاعلام الغربية والاسرائيلية والتي تؤكد أن مستودعات أسلحة ايرانية استهدفت" في الغارات التي شنها الطيران الاسرائيلي الجمعة والسبت في سوريا.قتل 42 جنديا على الاقل في الغارات الاسرائيلية على ثلاثة مواقع تابعة للقوات المسلحة السورية قرب دمشق، في حصيلة جديدة صادرة عن المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ارتفع الى 42 عدد الجنود السوريين الذين قتلوا في الغارات الاسرائيلية قرب دمشق فجر الاحد"، فيما لا يزال مصير حوالى مئة آخرين غير معروف.وأعلنت اسرائيل نشر بطاريات مضادة للصواريخ وإغلاق المجال الجوي في شمال البلاد بعد الغارات التي نفذتها على سوريا فجر الجمعة وفجر الاحد. ويتوقع ان يعاد فتح المجال الجوي الاثنين.واعلنت دمشق الاحد ان طائرات حربية اسرائيلية قامت فجرا "بعدوان جوي صاروخي من الاراضي المحتلة ومن جنوب لبنان" استهدف مواقع تابعة لقواتها المسلحة قرب دمشق.والمواقع المستهدفة هي مركز للبحوث العلمية في جمرايا قصفته اسرائيل في كانون الثاني/يناير الماضي، ومخزن للذخيرة وفرقة للدفاع الجوي، بحسب مصدر دبلوماسي في بيروت.وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس الاثنين ان الهجوم ادى الى مقتل 42 جنديا على الاقل، بينما لا يزال مصير حوالى مئة آخرين مجهولا.وذكر مسؤول اسرائيلي من جهته ان الطائرات الاسرائيلية استهدفت "صواريخ ايرانية مرسلة الى حزب الله" الشيعي، وانها كانت نفذت غارة استهدفت اسلحة مماثلة الجمعة قرب مطار دمشق.واشنطن لم تعلم مسبقًا بالغارةوفي واشنطن، قال مسؤول استخباري اميركي الليلة الماضية إنه لم يتم إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً بالهجمات الجوية التي وقعت في سوريا ضد ما يصفه مسؤولون غربيون واسرائيليون بشحنة من الاسلحة التي كانت في طريقها الى حزب الله.وقال المسؤول دون تأكيد أن اسرائيل هي التي شنت هذه الهجمات إنه تم ابلاغ الولايات المتحدة اساسًا بهذه الغارات الجوية بعد حدوثها وتم اخطارها في الوقت الذي كانت القنابل تنفجر فيه.وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إن نائبه حسين عبد اللهيان سيتوجه الى دمشق لبحث تداعيات الغارات الجوية على سوريا.وقالت قناة "الميادين" المقربة من حزب الله نقلاً عن مصادر سورية موثوق بها إنه تم تحديد أهداف جاهزة داخل إسرائيل يمكن قصفها بالصواريخ في حال حدوث هجوم اسرائيلي جديد، دون الرجوع للقيادة.واضافت المصادر أنه تم تشكيل كتائب شعبية في الجولان بهدف ما وُصف بالمقاومة ضد اسرائيل، وتم السماح للفصائل الفلسطينية بالقيام بأعمال ضد إسرائيل في الجولان.ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين الى "حل سياسي" للنزاع في سوريا، بعد ترجيح الغرب استخدام قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد اسلحة كيميائية وشن اسرائيل غارتين على سوريا.وقال فابيوس خلال زيارة لهونغ كونغ إن "الوضع في سوريا مأساة حقيقية" تطاول الدول المجاورة مثل الاردن ولبنان مضيفاً: "لم تعد المسألة مأساة محلية بل اقليمية".وقال "علينا أن نسعى لحل سياسي" ذاكراً امكانية تشكيل "حكومة سورية انتقالية".وحذّر من أنه "اذا ما استمر هذا الوضع، فقد يتحول الى كارثة انسانية وسياسية".وشنت اسرائيل غارتين جويتين في ظرف 48 ساعة على سوريا استهدفتا اسلحة كانت موجهة لحزب الله اللبناني حليف النظام السوري وايران، على حد ما افاد مسؤول اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس، ليرتفع الى ثلاث عدد الغارات الجوية الاسرائيلية على سوريا منذ نهاية كانون الثاني/يناير.وقال فابيوس: "يمكننا أن نتفهم (اسرائيل) لكن في ذلك مجازفة" لأنه "اذا ما امتد النزاع الى الدول المجاورة، فسيكون هذا منعطفًا في طبيعة هذا النزاع". وكان نظيره البريطاني ويليام هيغ اعتبر الاحد أن الغارة تصور "المخاطر المتزايدة على السلام".وفي ما يتعلق بالاسلحة الكيميائية التي يعتقد أن قوات نظام الاسد استخدمتها ضد مقاتلي المعارضة بحسب عدد من اجهزة الاستخبارات الغربية، قال فابيوس "هناك مجموعة من المؤشرات".وقال فابيوس الذي طالبت بلاده مع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا بتحقيق في الموضوع "إننا نحقق لمعرفة ما اذا كانت مجموعة المؤشرات تشكل ادلة" مضيفًا أنه "اذا صح الامر، فقد قالت عدة دول إن الامر سيشكل منعطفًا".وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اكد الجمعة أنه لا يعتزم مبدئيًا إرسال جنود اميركيين الى سوريا، معتبراً أنه لا يرى أي سيناريو تكون فيه خطوة من هذا النوع مفيدة للولايات المتحدة أو سوريا.غير أن اوباما حرص على الاحتفاظ بهامش مناورة، ازاء الضغوط التي يخضع لها من اجل التصرف بمزيد من الحزم في هذا الملف منذ أن رجحت ادارته للمرة الاولى أن يكون نظام الاسد استخدم اسلحة كيميائية، ما يشكل، بحسب ما كان اعلن سابقًا، "خطًا احمر".وقال "بشكل عام، لا استبعد شيئًا بصفتي قائدًا اعلى (للجيش الاميركي)، لأن الظروف تتغيّر ويجب التأكد انني لا أزال املك السلطة الكاملة للولايات المتحدة للدفاع عن مصالح الامن القومي الاميركي".اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد عن "قلقه الشديد" ودعا الى الهدوء "لتفادي التصعيد" في النزاع السوري، وذلك على اثر الغارات التي شنتها اسرائيل على سوريا.واعلن المتحدث باسم الامين العام مارتن نيسيركي أن بان كي مون "قلق للغاية ازاء المعلومات المتعلقة بالغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الاسرائيلي في سوريا"، لكن الامم المتحدة "لا تملك في الوقت الراهن تفاصيل حول هذه الحوادث ويتعذر عليها تحديد ما حصل بشكل مستقل"، كما اضاف.وبحسب بيان المنظمة الدولية، فإن الامين العام "يدعو كل الاطراف الى التحلي بأقصى درجات الهدوء وضبط النفس والتحرك بطريقة مسؤولة لتفادي تصعيد ما هو في الاساس نزاع مدمر وخطير للغاية".ويدعو بان كي مون ايضاً "الى احترام السيادة الوطنية ووحدة اراضي كل دول المنطقة وتطبيق كل القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن" الدولي.في وقت لاحق اشارت الامم المتحدة الى أن بان اجرى محادثات هاتفية الاحد مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وبحث الرجلان في "المخاطر على أمن المنطقة" جرّاء التطورات الاخيرة في سوريا، وفق ما اعلن نيسيركي. ومن المقرر أن يستكمل نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون المباحثات مع العربي على هامش مؤتمر تستضيفه لندن الثلاثاء بشأن الصومال.قلق روسي
اعلنت وزارة الخارجية الروسية الاثنين ان روسيا "قلقة للغاية" بشأن الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على اهداف سورية، معتبرة انها تهدد بتصعيد التوتر في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان "نحن ندقق ونحلل جميع الظروف المحيطة بالانباء المقلقة للغاية بشأن الغارات الجوية الاسرائيلية في 3 و5 ايار/مايو في ضاحية دمشق".واضافت ان "المزيد من التصعيد للنزاع المسلح يزيد وبشكل كبير خطر خلق مراكز توتر" في الدول المجاورة لسوريا وخصوصا في لبنان.
من جهته، قال رئيس مجلس الامن الروسي نيكولاي باتروشيف بحسب ما نقلت وكالة انترفاكس، ان هذه الغارات "لا تسهم في استقرار الوضع في هذه المنطقة، بل على العكس فانها لن تؤدي الا الى تفاقم الوضع".وشنت اسرائيل يومي الجمعة والاحد غارتين في سوريا مؤكدة انها تريد منع وصول اسلحة الى حزب الله اللبناني حليف دمشق وطهران.
وبحسب سوريا، فان الدولة العبرية ضربت ليل السبت الاحد ثلاثة مواقع عسكرية شمال شرق دمشق بصواريخ اطلقتها طائرات آتية من اسرائيل عبر لبنان.واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان خمسة عشر جنديا سوريا على الاقل قتلوا في هذه الضربات، مضيفا ان مصير عشرات اخرين لا يزال مجهولا.
كما دعت روسيا الى التوقف عن تسييس مسألة استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا في حين تكثفت التصريحات حول احتمال استخدام هذا النوع من الاسلحة في النزاع.وقالت وزارة الخارجية الروسية "نحن ندعو بشكل حثيث الى التوقف عن تسييس هذه المسألة الجدية للغاية".
واضاف بيان الوزارة انه "من غير المقبول" التأخر في الرد على طلب الحكومة السورية التي تطالب باجراء تحقيق للامم المتحدة حول لجوء محتمل الى الاسلحة الكيميائية من قبل المعارضة السورية في اذار/مارس قرب حلب.وقال ايضا "لا يمكننا السماح لهذا النزاع الداخلي الخطير جدا والمدمر في سوريا ان يصبح نزاعا دوليا".
وقال البيان ايضا انه "لا مناص من بذل جهود حاسمة" بهدف ايجاد حل "سلمي" للنزاع.ويأتي هذا التصريح من موسكو في حين اكدت كارلا ديل بونتي عضو لجنة التحقيق الدولية حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا، ليل الاحد الاثنين ان مسلحي المعارضة السورية استخدموا اسلحة كيميائية بينها غاز السارين، بحسب شهادات عدة.
الا ان ديل بونتي اوضحت مع ذلك انه لا يمكنها استبعاد ان تكون حكومة دمشق استخدمت اسلحة كيميائية. وكان كشف اخيرا عن حالات استخدام هذه الاسلحة من قبل قوات النظام السوري، بحسب عدد من اجهزة الاستخبارات الغربية.اسرائيل ترفع الحظر الجويوأعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين بانه يستعد لرفع الحظر الجوي على شمال اسرائيل الذي فرض الاحد كجزء من حالة التأهب التي أعقبت غارتين جويتين اسرائيليتين على سوريا. وقال بيان صادر عن الجيش بان "الطيران المدني في شمال اسرائيل سيستأنف عمله المنتظم عقب تقييمات أمنية".واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس ان الاغلاق والذي كان من المقرر ان يستمر حتى 9 من ايار/مايو المقبل، من المتوقع إنهاؤه في وقت لاحق الاثنين. وكان مصدر اسرائيلي كبير اكد لفرانس برس الاحد ان اسرائيل شنت غارتين جويتين في ظرف 48 ساعة في سوريا استهدفتا اسلحة كانت مخصصة لحزب الله اللبناني.وبذلك ترتفع الى ثلاث الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على سوريا منذ نهاية كانون الثاني/يناير. ومساء الاحد اعلن التلفزيون السوري الرسمي ان "الصواريخ السورية جاهزة لضرب اهداف محددة في حال حدوث اي اختراق".واعلن الطيران الاسرائيلي عقب غارة الاحد حالة تأهب عالية على الرغم من عدم توقع الدولة العبرية ردا كبيرا من دمشق.واعلن ناطق عسكري اسرائيلي الاحد ان بطاريتين مضادتين للصواريخ من طراز "ايرون دوم" (القبة الحديدية) نشرتا في "شمال اسرائيل"، بينما افادت وسائل الاعلام الاسرائيلية بانه تم تعزيز الاجراءات الامنية في السفارات الاسرائيلية حول العالم بسبب تفاقم التوترات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف