رئيس وزراء ماليزيا يدعو الى "المصالحة"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: دعا رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق الاثنين الى "المصالحة الوطنية" بعد فوز ائتلافه الحاكم في الانتخابات التشريعية الاحد فيما رفضت المعارضة هذه النتائج منددة بعمليات تزوير مكثفة.
وقال نجيب رزاق صباح الاثنين وسط هتافات انصاره بعيد اعلان فوز حزبه "الجبهة الوطنية الموحدة الماليزية" التي تقود ماليزيا منذ استقلال البلاد عام 1957 "هذا القرار هو قرار الشعب". وتابع "احد البرامج التي سنطبقها سيكون المصالحة الوطنية" رافضا اتهامات التزوير الانتخابي. وفازت الجبهة الوطنية، ائتلاف رئيس الوزراء الذي تشكل الجبهة الوطنية الموحدة ابرز عناصره، ب133 مقعدا من مقاعد البرلمان ال222 متراجعة بمقعدين فقط رغم وعود المعارضة بوضع حد ل56 عاما من الهيمنة شبه المطلقة للحزب الحاكم. واستطاع رئيس الوزراء حتى ان يستعيد من المعارضة احدى الولايات الماليزية الاربع من اصل 13 التي انتزعتها من الجبهة الوطنية في الانتخابات الاخيرة عام 2008. غير ان زعيم المعارضة انور ابراهيم نقض على الفور نتائج انتخابات الاحد معتبرا انها جاءت نتيجة "تزوير انتخابي". واعلن خلال الليل ان "هذه الانتخابات شابها تزوير واللجنة الانتخابية اخفقت"، مضيفا "ان ما بين 20 الى 30 مقعدا خسرناها بفارق ضئيل. سنقوم بكل الطعون القانونية الممكنة". وكان زعيم المعارضة حذر مرارا اثناء الحملة من انه لن يسمح ب"سرقة الفوز"، متهما الحزب الحاكم بالتزوير الانتخابي. وندد اثناء الحملة بالخصوص بوجود عشرات آلاف الناخبين "المشبوهين". وتعززت المخاوف من التزوير الاسبوع الماضي مع اكتشاف ان الحبر الذي يفترض ان يكون من المستحيل محوه لمنع الناخب من تعداد العمليات التصويت، يزول بمجرد غسل اليد. لكن رزاق دعا المعارضة الى "قبول نتيجة" الانتخابات "من اجل المصلحة الوطنية". وحتى لو ان انور لم ينجح في احداث اول انتقال سياسي في تاريخ ماليزيا، الا انه نجح في تعزيز موقع ائتلافه "الميثاق الشعبي" بعد الاختراق التاريخي الذي حققه في انتخابات 2008. وزاد الميثاق الشعبي تمثيله البرلماني ب14 مقعدا حيث يشغل حاليا 89 مقعدا مقابل 75 في المجلس المنتهية ولايته.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف