أخبار

علاوي يعتبر اغتيال قيادي في قائمته استهداف لمناهضي الظلم والفساد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: اعتبر زعيم القائمة العراقية أياد علاوي اغتيال مرشح القائمة في محافظة كركوك الشمالية محاولة لإسكات الأصوات المناهضة للظلم والفساد والتسلط.

ودان علاوي "بأشد عبارات الشجب والاستنكار جريمة الاغتيال الآثمة التي طالت مرشح القائمة في كركوك مازن أبو كلل". وأضاف في بيان تسلمته "إيلاف" اليوم الاثنين أن "هذه الجريمة تعدّ استهدافًا سافرًا للرموز الوطنية، لاسيما أن عدد الشهداء الأبرياء عن قائمة ائتلاف العراقية، وتحديدًا من مرشحي حركة الوفاق الوطني، بلغ عددهم منذ الانتخابات ولغاية الآن 18 شهيدًا، وهي محاولة واضحة لإسكات الأصوات المناهضة للظلم والفساد والتسلط".

وحمّل علاوي الحكومة العراقية تكرارالخروقات الأمنية وعمليات الاغتيال الممنهجة، وطالب الأجهزة الأمنية في كركوك بفتح تحقيق عاجل وإعطاء نتائج سريعة وتبيان أسباب عدم قدرتها على حماية المواطنين والرموز الوطنية.

وكان مرشح العراقية القيادي في حركة الوفاق الوطني بقيادة علاوي مسؤول محور الشمال مازن عبد الجبار أبو كلل قتل الليلة الماضية بتفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا مقر الحركة في منطقة حي تسعين، وسط كركوك، وأديا أيضًا إلى إصابة حارسين بجروح خطرة.

يشار إلى أن مازن أبو كلل، إضافة إلى منصبه السياسي، هو رئيس مهندسين في شركة نفط الشمال، وهو من المؤسسين للمجلس السياسي العربي في كركوك، وعرفت عنه وسطيته وقيادته بنجاح للقائمة العراقية خلال عام 2010 حينما حصلت على ستة مقاعد برلمانية في كركوك، وهو من الدعاة إلى الحوار بين جميع مكونات كركوك، وله نشاط سياسي منفتح على كل القوى السياسية من دون تمييز، وكان صوتًا واضحًا ضد الإرهاب والتدخل الإقليمي في الشأن العراقي، وتحميل الجانب الإيراني مسؤولية الاضطرابات في العراق.

وتعتبر محافظة كركوك، التي يقطنها خليط سكاني من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين والصابئة، من أبرز المناطق المتنازع عليها، والمشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي، فضلًا عن كونها من بين أهم المناطق العراقية الغنية بالنفط، وتشهد خلافات مستمرة بين مكوناتها، إضافة إلى أعمال العنف شبه اليومية التي تطال المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف