أخبار

مجلس التعاون قوة إقليمية وركيزة أساسية لاستقرار المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في زيارة رسمية استمرت ساعات، اجتمع رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك بالأمير سلمان في قصره في جدة، حيث تباحثا في كل ما يهم البلدين، أكد الجابر بعدها مكانة مجلس التعاون الخليجي كقوة إقليمية، وكركيزة لاستقرار المنطقة.لندن: وصل رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك أحمد الصباح ظهر اليوم الثلاثاء إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، على رأس وفد كبير، في زيارة رسمية للسعودية. وكان في استقباله في المطار الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، وسفير الكويت لدى السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، وقنصل الكويت العام في جدة صالح علي الصقعبي، وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية الكويتية العاملة في السعودية.ولم تطل هذه الزيارة الرسمية سوى ساعات، واقتصرت على لقاء عقده الشيخ جابر المبارك مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، في قصره في مدينة جدة.تنسيق المواقفوحين وصوله، قال الشيخ جابر إن زيارته تتزامن مع الذكرى الثامنة على تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في السعودية، "وتأتي في إطار التواصل بين البلدين الشقيقين، وانعكاسًا للروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين الشقيقين، وترجمة للعلاقات الأخوية والتشاور المستمر بين الشيخ صباح الأحمد الصباح وخادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، وحرصهما الكبير على تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى في كافة القضايا والأمور ذات الاهتمام المشترك".وأوضح الشيخ جابر تطلعه للقاء ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، "الذي نقدر حكمته ورؤيته الثاقبة للأمور، وننظر بكل اعتزاز وتقدير إلى دوره في الحفاظ على دعم القضايا العربية والاسلامية، والحرص على وحدة الصف العربي، تأكيد مكانة مجلس التعاون لدول الخليج في العالم". تعزيز التعاونواستقبل الأمير سلمان الشيخ جابر والوفد المرافق له في قصره في جدة، فأقام له مأدبة غداء رسمية على شرفه. ثم عقدا اجتماعًا تشاورا خلاله في آفاق التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين السعودي والكويتي. كما بحثا آخر المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والدولية.وحضر الاجتماع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد ومستشاره الخاص.ومن الجانب الكويتي، حضر الشيخ أحمد خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ سالم جابر الأحمد الصباح المستشار بديوان رئيس مجلس الوزراء، إلى الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح. قوة إقليميةبعد اللقاء، غادر الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق له جدة عائدًا إلى الكويت، مختتمًا هذه الزيارة الخاطفة إلى السعودية.وحين مغادرته، صرح الشيخ جابر مؤكدا اعتزازه البالغ بزيارة بلده الثاني السعودية، والتواجد بين أهله فيها، ولقاء اخوانه المسؤولين في المملكة، والتشاور معهم في كل ما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، معربًا عن تقديره لشرف لقاء الامير سلمان بن عبدالعزيز، إذ نقل إليه تحيات أمير البلاد وولي عهده إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة، وللسعودية وشعبها الشقيق مزيدًا من التقدم والخير والازدهار. أضاف: "جرى اللقاء مع الامير سلمان في أجواء أخوية وودية، عكست روح الاسرة الواحدة التي تميز العلاقات الخاصة بين البلدين الشقيقين وقيادتهما الحكيمة، وجاءت المباحثات في نطاق التواصل والتشاور الدائم بين الاشقاء والتنسيق المستمر بين البلدين، في ما يخدم مصالحهما، ومصالح دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة عامة".وأوضح الشيخ جابر أن العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى مرحلة متميزة جدًا، بلغت حد التكامل، الذي يحقق التعاون الشامل في كافة المجالات، مؤكدًا أن المجلس اصبح اليوم بفضل وحدة شعوبه وحكمة قادته قوة اقليمية ودولية فاعلة ومؤثرة في كافة القضايا والمجالات، كما اصبح ركيزة اساسية لاستقرار المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف