الداخلية التونسية تلاحق سلفيين دعوا الى "الجهاد" ضد قوات الامن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: شرعت وزارة الداخلية التونسية في "ملاحقة" سلفيين متشددين بعدما حرضوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي خيام دعوية على "الجهاد ضد الطاغوت" في اشارة الى رجال الشرطة، بحسب مصدر رسمي.
وأعلن محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الثلاثاء "هناك اشخاص تم ايقافهم واشخاص ملاحقون" محذرا من أن "كل جهة تحرض على رجال الامن سواء خلال خيام دعوية او عبر الانترنت سوف نلاحقها قضائيا". وأضاف "سنقف بالمرصاد للخيمات الدعوية التي ينظمها السلفيون إن حرضوا على الامنيين وسنكافحهم بالقانون وإن لزم الأمر بالقوة". والاثنين ندد عماد بلحاج خليفة الناطق الرسمي باسم "الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي" بدعوة مجموعات سلفية متطرفة الى "الجهاد" ضد رجال الامن. وقال "شرف لي ان اكون طاغوتا في حماية بلادي". وذكرت وسائل اعلام محلية ان سلفيين متطرفين أطلقوا الاسبوع الماضي خلال خيمة دعوية اقاموها بأحد احياء العاصمة تونس وعبر مكبرات صوت دعوات الى "الجهاد ضد الطواغيت" فيما وزعت نساء منقبات ي مركز ولاية الكاف (شمال غرب) مناشير تحث على "الجهاد ضد الطواغيت". وقال رجال امن ان سلفيين اقاموا الاسبوع الماضي وليمة في مركز ولاية القصرين احتفالا باصابة عناصر من الحرس الوطني والجيش في انفجار الغام ارضية زرعها مسلحون مرتبطون ب "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" في جبل الشعانبي من الولاية نفسها. واعلن اليوم العميد مختار بن نصر الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع ان انفجار 4 الغام في جبل الشعانبي تسبب في اصابة 10 من عناصر الحرس الوطني (3 بترت ارجلهم) و6 من الجيش (اثنان بترت ارجلهما).التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف