أخبار

عمّال هربوا من موت سوريا... إلى ذل لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحرب السورية هجّرت السوريين إلى لبنان، حيث يعملون في ظروف قاهرة، فيها الكثير من الذل والهوان، لم يظنوا يومًا أنهم سيلقونه في هذا البلد، الذي قام عمرانه على سواعد العمال السوريين.بيروت: عرف لبنان منذ زمن باستقطابه العمّال السوريين، لا سيما في الفترة التي تلت نهاية الحرب الأهلية وبداية مشاريع إعادة الإعمار، فكان العمّال السوريون يأتون إلى لبنان ويتركز عمل معظمهم في البناء والقطاعات المتعلقة به، مثل أعمال الكهرباء والنجارة وتركيب البلاط وغيرها.لكن الحرب السورية وما انتجته من أعمال عنفدفعت الكثيرين للهرب نحو لبنان، الذي تجمع التقديرات على أنه يستضيف حاليًا نحو مليون نازح سوري، في حين لا تتوافر أرقام رسمية تؤكد أعداد العمّال السوريين، إلا أن تقديرات الاقتصاديين تشير إلى وجود نحو نصف مليون عامل سوري في لبنان لا يتمتعون بأي وضع قانوني. اضطهاد واعتداءاتتدل الحال الإنسانية التي يعيشها هؤلاء على إجحاف كبير يلحق بهم. فالكثير من اللبنانيين يرون أن العامل السوري يأخذ لقمة عيشهم من أمامهم، ما يتسبب في الكثير من المشاكل. كما أن العمّال السوريين أصبحوا مضطهدين في بعض المناطق كالضاحية الجنوبية كردٍ على اختطاف تسعة لبنانيين شيعة في منطقة اعزاز في ريف حلب، ومناطق واسعة من المتن الجنوبي تحظر تجوّلهم بعد التاسعة ليلًا.وتكاد لا تخلو نشرة أخبار من رواية عن حوادث يتعرض لها السوريون، كان آخرها تعرّض ممرض فلسطيني بالضرب لأحد الجرحى السوريين في مستشفى في جب جنبن.وفي منطقة جسر السلطان ابراهيم، عند مدخل الضاحية الجنوبية، يحتشد عشرات العمّال السوريين الذين يعملون في مهن مختلفة. يصل رجل يبحث عن دهّان فيجتمع حوله أكثر من عشرة. يقدم كل منهم نفسه ويدخلون في مناقصة لا يحكمها دفتر شروط مسبق، فيختار صاحب العمل واحدًا منهم ويأخذه، فيلحق الباقون به على أمل أن يغيّر رأيه.يقول أنس حمو من الحسكة لـ"إيلاف": "أجورنا انخفضت كثيرًا، أتقاضى ما بين عشرة دولارات و15 دولارًا يوميًا، بعدما كنت أطلب 30 دولارًا لأحصل على 25 دولارًا".يضيف: "أعمل في الدهان، ولي من الخبرة سبع سنوات، أعرف أن أنفذ أي شيء يمكن أن يطلبه الزبون، لكنّ هناك الكثيرين غيري، والوضع في سوريا أتى بنا إلى هنا، فهل نتسوّل؟ نفضل أن نعيش بكرامة، ولو بالقليل من المال". معاناة مستمرةيقول ابراهيم، شقيق أنس، إنه نجار وعمره 22 سنة، "وأنا وإخوتي خمسة، بيننا اثنان متزوجان، استأجرنا شقة من غرفتين، ندفع إيجارها 400 دولار شهريًا، لذلك علينا أن نعمل أي شيء، وقد عملت عتالًا مرارًا لكن لا بأس".يتابع: "نشعر أن اللبنانيين عنصريون نوعًا ما، فهم يسندون إلينا أعمالًا لا يقومون بها، فعمّال جمع القمامة سوريون، وعمّال البناء والسباكة أيضًا، ولم نتعرّض لإعتداء حتى الآن، لكن غيرنا تعرّض".عبد الرحمن (26 عامًا) أتى إلى لبنان ولم يكن يعرف شيئًا عن مهنة تركيب المصاعد. اليوم وفي زمن قياسي أصبح من الأكثر كفاءة في الشركة حيث يعمل. ويروي أن زوجته وضعت ولدًا ما لبث أن توفي بعد 36 ساعة، فواجه مشكلة في استلام جثمان ابنه لدفنه لأنه لم يكن يملك المال الكافي لدفع مصاريف المستشفى.يقول: "طلبوا مني 1.2 مليون ليرة (800 دولار)، ولم أكن أملك إلا مئة دولار، فارتضى صاحب الشركة أن يقرضني راتب شهر، أي 300 دولار، وتكفّلت جمعية بمساعدتي بمبلغ بسيط وحسمت لي إدارة المستشفى جزءًا آخر، ومات ولدي ربما لأنهم أهملوه لأنه سوري".أحمد محو (27 سنة) من القامشلي، يعمل في ورشة لدهان السيارات، لا يختلف وضعه كثيرًا عن السوريين من أمثاله.يقول: "كنا نعمل في ورشتنا مع والدي وأخي، والزمن أتى بنا إلى هنا، حيث أتقاضى 330 دولارًا مع أنني أصحح أخطاء من يعتقدون أنهم يفهمون كل شيء، وصاحب الورشة هنا ينظر إليّ بعين الشك دائمًا، فأنا أبحث عن عمل آخر لكن لا حلول كثيرة لديّ، ومع هذا يبقى وضعي أفضل من الآخرين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكره التكبير و الذبح
سوري علماني -

السبب واحد احد.......الارهاب السلفي الاصولي الذي ارجع سوريا الى عهد....العصر الحجري

اكره التكبير و الذبح
سوري علماني -

السبب واحد احد.......الارهاب السلفي الاصولي الذي ارجع سوريا الى عهد....العصر الحجري

الى 1
الاشمس -

السبب بطة اسمها بشار يا عبدة البطة.

الى 1
الاشمس -

السبب بطة اسمها بشار يا عبدة البطة.

والآن السوريين !
بوتان -

معاناة السوريين في لبنان تشبه الى حد كبير معاناة العراقيين في الاردن من قبل الاردنيين والسلطات اثناء الحصار المفروض على العراق والذي امتد ل 12 عاما وكان العراقيون في الاردن يتعرضون للاهانات ودفع اجور قليلة لقاء اعمال شاقة وفي احيان اخرى كان ارباب العمل الاردنيين والفلسطينيين كانو ياكلون حقوق العمال العراقيين ويقولون لهم اذهبو واِتكو واذا اشتكى العراقي رسميا فكانت السلطات الاردنية تقوم بترحيله ..هذا ما سمعته من عراقيين كثيريين ومن مختلف المستويات وشاهدت بنفسي ايضا سوء المعاملة والاهمال في المنافذ الحدودية بالنسبة للعراقيين على الرغم من ان العراق كان ولا يزال يمنح الاردن البترول وقد زالت تلك الغمة على العراقيين بعدةسقوط النظام الصدامي واصبح الكثير من العراقيين متوسط راتبهم الف دولار واعتقد ان الوضع يختلف مع اللبنانيين فتعاملهم افضل بكثير من الاردنيين ...

كفى تباكيا
لبناني -

لا ادري لمن يتوجه الكاتب العزيز بمقاله هذا., ولعلي انا اللبناني القليل أوفق الى مساعدة الكاتب الشفوق بتوجيه الخطاب الى اصحاب الحل والربط حتى نضع واياه كل مسئول عند مسئولياته ولا يتخذ من عدم الوضوح عذرا لشهامته:لعلي ابدأ بنفسي وأقول انا اللبناني المقصود بهذا المقال. فحاسبت نفسي الأمارة بالسوء لأرى اعوجاجا فأقومه فوجدت لهولي الآتي:a. لم افتح حدود لبنان بوجه النازحين لأنني ببساطة لم أغلق حدودا لأي نازح. حتى انني لا أساله عن أوراق ثبوتية. اما اخواننا من المحيط الى الخليج، فلعلهم تورطوا بكلمة شرف في جامعة الدول العربية بتوقيف خطوط الملاحة من والى سوريا. وكما تعرفون ان الحر تربطه كلمته وكسرها قد يجلب عارا لقبيلته تزدريها كل القبائل, فما استطاعوا ارسال طائرات لأخلاء النازحين من سوريا. b. لم أوفر مخيما للنازحين لأسجنهم فيه باسم ايوائهم فأذيقهم الكرم الزعتري او انصب على مخيمهم واليا , لأنني ما عددتهم غرباء بل اهل بلد وانتشروا فيه من الشمال الى الجنوب وملأوا البقاع والمدن.اما التحاذق بأن يسأل احدكم لماذا لم يستضيف اخواننا من المحيط الى الخليج، النازخين بعد ان تتسهل ويخرجوا من سوريا فالجواب جوابان لا جواب واحد: أولا يحتاجون الى فيزا المشكلة ليست هنا. بل بالحرارة. نعم نعم الحرارة. لعلكم سمعتم بحرارة الصحاري وبردها. وبعدين هل تريدونهم ان يتيهوا فيها؟ثانيا يخشى اخواننا من المحيط الى الخليج ان تتكرر مأسات السوريين كما هي مأساة الفلسطينيين. فنقع في مصيبة التغريبة السورية عود على بدأ للتغريبة الفلسطينية. أكيد عندما ينزح السوريون عن بلدهم ستتدافع القبائل الصهيونية من النقب والعرباه لاحتلال الديار العامرة وسيبنون جدارا فاصلا ويزعجوا العالم برذائلهم. c. لم امنع عنهم تجمعات او اكمم افواههم بل تمتعوا بحرية التعبير بكل جوارحهم ولم افلت قطعان قواتنا الباسلة المفرطة في حفظ النظام والباسلة في اهراق الكرامات. اما اخواننا من المحيط الى الخليج، فارتأوا ان يمدوا النازحين بالسلاح والدعاء لهم أو عليهم، بس ما يجي حدا منهم. d. لم أنظم مؤتمرات لنهب, عفوا, لجمع التبرعات في ارقى الفنادق لأجمع خياما للأيواء, غاطسا في الكاقيار متباكيا على جوع الأطفال, مزدانا بالحرير مستنكراعري الحرائر غاطسا في القمع والقهر محاضرا عن الحرية. مستهزءا ومتكبرا ومكفكفا لدمعة الثكالى. لم يرضى اخواننا من الم

كفى تباكيا
لبناني -

لا ادري لمن يتوجه الكاتب العزيز بمقاله هذا., ولعلي انا اللبناني القليل أوفق الى مساعدة الكاتب الشفوق بتوجيه الخطاب الى اصحاب الحل والربط حتى نضع واياه كل مسئول عند مسئولياته ولا يتخذ من عدم الوضوح عذرا لشهامته:لعلي ابدأ بنفسي وأقول انا اللبناني المقصود بهذا المقال. فحاسبت نفسي الأمارة بالسوء لأرى اعوجاجا فأقومه فوجدت لهولي الآتي:a. لم افتح حدود لبنان بوجه النازحين لأنني ببساطة لم أغلق حدودا لأي نازح. حتى انني لا أساله عن أوراق ثبوتية. اما اخواننا من المحيط الى الخليج، فلعلهم تورطوا بكلمة شرف في جامعة الدول العربية بتوقيف خطوط الملاحة من والى سوريا. وكما تعرفون ان الحر تربطه كلمته وكسرها قد يجلب عارا لقبيلته تزدريها كل القبائل, فما استطاعوا ارسال طائرات لأخلاء النازحين من سوريا. b. لم أوفر مخيما للنازحين لأسجنهم فيه باسم ايوائهم فأذيقهم الكرم الزعتري او انصب على مخيمهم واليا , لأنني ما عددتهم غرباء بل اهل بلد وانتشروا فيه من الشمال الى الجنوب وملأوا البقاع والمدن.اما التحاذق بأن يسأل احدكم لماذا لم يستضيف اخواننا من المحيط الى الخليج، النازخين بعد ان تتسهل ويخرجوا من سوريا فالجواب جوابان لا جواب واحد: أولا يحتاجون الى فيزا المشكلة ليست هنا. بل بالحرارة. نعم نعم الحرارة. لعلكم سمعتم بحرارة الصحاري وبردها. وبعدين هل تريدونهم ان يتيهوا فيها؟ثانيا يخشى اخواننا من المحيط الى الخليج ان تتكرر مأسات السوريين كما هي مأساة الفلسطينيين. فنقع في مصيبة التغريبة السورية عود على بدأ للتغريبة الفلسطينية. أكيد عندما ينزح السوريون عن بلدهم ستتدافع القبائل الصهيونية من النقب والعرباه لاحتلال الديار العامرة وسيبنون جدارا فاصلا ويزعجوا العالم برذائلهم. c. لم امنع عنهم تجمعات او اكمم افواههم بل تمتعوا بحرية التعبير بكل جوارحهم ولم افلت قطعان قواتنا الباسلة المفرطة في حفظ النظام والباسلة في اهراق الكرامات. اما اخواننا من المحيط الى الخليج، فارتأوا ان يمدوا النازحين بالسلاح والدعاء لهم أو عليهم، بس ما يجي حدا منهم. d. لم أنظم مؤتمرات لنهب, عفوا, لجمع التبرعات في ارقى الفنادق لأجمع خياما للأيواء, غاطسا في الكاقيار متباكيا على جوع الأطفال, مزدانا بالحرير مستنكراعري الحرائر غاطسا في القمع والقهر محاضرا عن الحرية. مستهزءا ومتكبرا ومكفكفا لدمعة الثكالى. لم يرضى اخواننا من الم

كفى تباكيا
لبناني -

لا ادري لمن يتوجه الكاتب العزيز بمقاله هذا., ولعلي انا اللبناني القليل أوفق الى مساعدة الكاتب الشفوق بتوجيه الخطاب الى اصحاب الحل والربط حتى نضع واياه كل مسئول عند مسئولياته ولا يتخذ من عدم الوضوح عذرا لشهامته:لعلي ابدأ بنفسي وأقول انا اللبناني المقصود بهذا المقال. فحاسبت نفسي الأمارة بالسوء لأرى اعوجاجا فأقومه فوجدت لهولي الآتي:a. لم افتح حدود لبنان بوجه النازحين لأنني ببساطة لم أغلق حدودا لأي نازح. حتى انني لا أساله عن أوراق ثبوتية. اما اخواننا من المحيط الى الخليج، فلعلهم تورطوا بكلمة شرف في جامعة الدول العربية بتوقيف خطوط الملاحة من والى سوريا. وكما تعرفون ان الحر تربطه كلمته وكسرها قد يجلب عارا لقبيلته تزدريها كل القبائل, فما استطاعوا ارسال طائرات لأخلاء النازحين من سوريا. b. لم أوفر مخيما للنازحين لأسجنهم فيه باسم ايوائهم فأذيقهم الكرم الزعتري او انصب على مخيمهم واليا , لأنني ما عددتهم غرباء بل اهل بلد وانتشروا فيه من الشمال الى الجنوب وملأوا البقاع والمدن.اما التحاذق بأن يسأل احدكم لماذا لم يستضيف اخواننا من المحيط الى الخليج، النازخين بعد ان تتسهل ويخرجوا من سوريا فالجواب جوابان لا جواب واحد: أولا يحتاجون الى فيزا المشكلة ليست هنا. بل بالحرارة. نعم نعم الحرارة. لعلكم سمعتم بحرارة الصحاري وبردها. وبعدين هل تريدونهم ان يتيهوا فيها؟ثانيا يخشى اخواننا من المحيط الى الخليج ان تتكرر مأسات السوريين كما هي مأساة الفلسطينيين. فنقع في مصيبة التغريبة السورية عود على بدأ للتغريبة الفلسطينية. أكيد عندما ينزح السوريون عن بلدهم ستتدافع القبائل الصهيونية من النقب والعرباه لاحتلال الديار العامرة وسيبنون جدارا فاصلا ويزعجوا العالم برذائلهم. c. لم امنع عنهم تجمعات او اكمم افواههم بل تمتعوا بحرية التعبير بكل جوارحهم ولم افلت قطعان قواتنا الباسلة المفرطة في حفظ النظام والباسلة في اهراق الكرامات. اما اخواننا من المحيط الى الخليج، فارتأوا ان يمدوا النازحين بالسلاح والدعاء لهم أو عليهم، بس ما يجي حدا منهم. d. لم أنظم مؤتمرات لنهب, عفوا, لجمع التبرعات في ارقى الفنادق لأجمع خياما للأيواء, غاطسا في الكاقيار متباكيا على جوع الأطفال, مزدانا بالحرير مستنكراعري الحرائر غاطسا في القمع والقهر محاضرا عن الحرية. مستهزءا ومتكبرا ومكفكفا لدمعة الثكالى. لم يرضى اخواننا من الم

لبنان هذا الغول
اللبناني -

لا شك ان الأهتمام بقضية الأخوة النازحين يستحق كل التعاطف معهم ومع ظروفهم الصعبة. ولكن تجدر الأشارة الى الآتي لمن لا يعرف والتذكير لمن نسي:1- ان مساحة لبنان هي 10,452 كلم2. اي 1 على 20 من سوريا. وأقل من عشر مساحة اي من الدول الغنية لأخواننا من المحيط الى الخليج. 2- عدد السكان 4 مليون. ويقدر عدد النازحين السوريين قرابة 2 مليون. وكلنا نعرف عن حجمالتحدي عند الدول لمتابعة النمو السكاني الذي لا يتجاوز 3.5% سنويا, فكيف ب 50% ؟ظ لولا ان يتكرم اخواننا المباهون بحجم حركة مطاراتهم التي تقدر بعشرات الملايين من الزوار والوافدين ويستقبلون بضعة الوف من النزحين موزعة بيهم متعادلين بدل التباكي والعنين. 3- يعاني لبنان من دين يبلغ 44 مليار دولار. اي ما يعادل 11,000 دولار للفرد. أي ما يعني معدل 44,000 دولار لكل عائلة. اما معدل الفائض لدى اخواننا الغلابة من المحيط الى الخليج فانه ...بلا ما نحكي... ما بدنا شىء لنا... اتطلعوا بالذين تبكونهم. 4- يباغ معدل دخل الفرد العامل في لبنان 1,200 دولار. أي 300 دولار للفرد الواحد. ما يشكل اقل من المصروف اليومي للمتباكين الحنونين اخواننا الغلابة من المحيط الى الخليج. وبدل الأنفاق المليوني على الأرقام المميزة للسيارة او الموبايل, والتطاول في عمائر لا تجد من يسكنها, ودعم الشرطة بسيارات الفيراري واللمبورغيني, يا ريت نظرة لهؤلاء المساكين. 5- ان لبنان هو البلد الوحيد الذي يعاني من وجود أكثر من ثلثيه (10 مليون) في الأغتراب. وليس اغتراب اللبناني لأجل انتقاله بين موناكو, لاس فيغاس, لندن للعب القمار, أو لأستثماره في هارودز والأمباطوريات الأعلامية لمردوخ وشراء وسط لندن والصرف على الحسان دلوعات اللسان غير ابهين بالفضائح, بل اغترابه قهرا وسعيا لطلب رزق وسعة قلما يستطيع لبنان تأمينه.. 6- لا يزال لبنان يعاني من الأضطرابات السياسية, حيث انه يتأثر بشكل مباشر بالأضطرابات الخارجية على صغر حجمه, ابتداءا بالقضية الفلسطينية, والأنقسامات الداخلية الفلسطينية, والتموضع في المحور الأيراني_السوري, والمحور العربي المضاد, والأتجاه المتشدد المتعصب مقابل الأتجاه المتحرر حتى المتفلت, والتيار العروبي مجابها التيار الغربي, مع الأختلاف على هوية لبنان, ونظامه المؤسساتي, وسياسة النأي بالنفس, ناهيك عن التهديدات الأسرائيلية وخروقاتها اليومية. حتى اننا البلد الأول الذي يجمع كل

لبنان هذا الغول
اللبناني -

لا شك ان الأهتمام بقضية الأخوة النازحين يستحق كل التعاطف معهم ومع ظروفهم الصعبة. ولكن تجدر الأشارة الى الآتي لمن لا يعرف والتذكير لمن نسي:1- ان مساحة لبنان هي 10,452 كلم2. اي 1 على 20 من سوريا. وأقل من عشر مساحة اي من الدول الغنية لأخواننا من المحيط الى الخليج. 2- عدد السكان 4 مليون. ويقدر عدد النازحين السوريين قرابة 2 مليون. وكلنا نعرف عن حجمالتحدي عند الدول لمتابعة النمو السكاني الذي لا يتجاوز 3.5% سنويا, فكيف ب 50% ؟ظ لولا ان يتكرم اخواننا المباهون بحجم حركة مطاراتهم التي تقدر بعشرات الملايين من الزوار والوافدين ويستقبلون بضعة الوف من النزحين موزعة بيهم متعادلين بدل التباكي والعنين. 3- يعاني لبنان من دين يبلغ 44 مليار دولار. اي ما يعادل 11,000 دولار للفرد. أي ما يعني معدل 44,000 دولار لكل عائلة. اما معدل الفائض لدى اخواننا الغلابة من المحيط الى الخليج فانه ...بلا ما نحكي... ما بدنا شىء لنا... اتطلعوا بالذين تبكونهم. 4- يباغ معدل دخل الفرد العامل في لبنان 1,200 دولار. أي 300 دولار للفرد الواحد. ما يشكل اقل من المصروف اليومي للمتباكين الحنونين اخواننا الغلابة من المحيط الى الخليج. وبدل الأنفاق المليوني على الأرقام المميزة للسيارة او الموبايل, والتطاول في عمائر لا تجد من يسكنها, ودعم الشرطة بسيارات الفيراري واللمبورغيني, يا ريت نظرة لهؤلاء المساكين. 5- ان لبنان هو البلد الوحيد الذي يعاني من وجود أكثر من ثلثيه (10 مليون) في الأغتراب. وليس اغتراب اللبناني لأجل انتقاله بين موناكو, لاس فيغاس, لندن للعب القمار, أو لأستثماره في هارودز والأمباطوريات الأعلامية لمردوخ وشراء وسط لندن والصرف على الحسان دلوعات اللسان غير ابهين بالفضائح, بل اغترابه قهرا وسعيا لطلب رزق وسعة قلما يستطيع لبنان تأمينه.. 6- لا يزال لبنان يعاني من الأضطرابات السياسية, حيث انه يتأثر بشكل مباشر بالأضطرابات الخارجية على صغر حجمه, ابتداءا بالقضية الفلسطينية, والأنقسامات الداخلية الفلسطينية, والتموضع في المحور الأيراني_السوري, والمحور العربي المضاد, والأتجاه المتشدد المتعصب مقابل الأتجاه المتحرر حتى المتفلت, والتيار العروبي مجابها التيار الغربي, مع الأختلاف على هوية لبنان, ونظامه المؤسساتي, وسياسة النأي بالنفس, ناهيك عن التهديدات الأسرائيلية وخروقاتها اليومية. حتى اننا البلد الأول الذي يجمع كل

لبنان هذا الغول
اللبناني -

لا شك ان الأهتمام بقضية الأخوة النازحين يستحق كل التعاطف معهم ومع ظروفهم الصعبة. ولكن تجدر الأشارة الى الآتي لمن لا يعرف والتذكير لمن نسي:1- ان مساحة لبنان هي 10,452 كلم2. اي 1 على 20 من سوريا. وأقل من عشر مساحة اي من الدول الغنية لأخواننا من المحيط الى الخليج. 2- عدد السكان 4 مليون. ويقدر عدد النازحين السوريين قرابة 2 مليون. وكلنا نعرف عن حجمالتحدي عند الدول لمتابعة النمو السكاني الذي لا يتجاوز 3.5% سنويا, فكيف ب 50% ؟ظ لولا ان يتكرم اخواننا المباهون بحجم حركة مطاراتهم التي تقدر بعشرات الملايين من الزوار والوافدين ويستقبلون بضعة الوف من النزحين موزعة بيهم متعادلين بدل التباكي والعنين. 3- يعاني لبنان من دين يبلغ 44 مليار دولار. اي ما يعادل 11,000 دولار للفرد. أي ما يعني معدل 44,000 دولار لكل عائلة. اما معدل الفائض لدى اخواننا الغلابة من المحيط الى الخليج فانه ...بلا ما نحكي... ما بدنا شىء لنا... اتطلعوا بالذين تبكونهم. 4- يباغ معدل دخل الفرد العامل في لبنان 1,200 دولار. أي 300 دولار للفرد الواحد. ما يشكل اقل من المصروف اليومي للمتباكين الحنونين اخواننا الغلابة من المحيط الى الخليج. وبدل الأنفاق المليوني على الأرقام المميزة للسيارة او الموبايل, والتطاول في عمائر لا تجد من يسكنها, ودعم الشرطة بسيارات الفيراري واللمبورغيني, يا ريت نظرة لهؤلاء المساكين. 5- ان لبنان هو البلد الوحيد الذي يعاني من وجود أكثر من ثلثيه (10 مليون) في الأغتراب. وليس اغتراب اللبناني لأجل انتقاله بين موناكو, لاس فيغاس, لندن للعب القمار, أو لأستثماره في هارودز والأمباطوريات الأعلامية لمردوخ وشراء وسط لندن والصرف على الحسان دلوعات اللسان غير ابهين بالفضائح, بل اغترابه قهرا وسعيا لطلب رزق وسعة قلما يستطيع لبنان تأمينه.. 6- لا يزال لبنان يعاني من الأضطرابات السياسية, حيث انه يتأثر بشكل مباشر بالأضطرابات الخارجية على صغر حجمه, ابتداءا بالقضية الفلسطينية, والأنقسامات الداخلية الفلسطينية, والتموضع في المحور الأيراني_السوري, والمحور العربي المضاد, والأتجاه المتشدد المتعصب مقابل الأتجاه المتحرر حتى المتفلت, والتيار العروبي مجابها التيار الغربي, مع الأختلاف على هوية لبنان, ونظامه المؤسساتي, وسياسة النأي بالنفس, ناهيك عن التهديدات الأسرائيلية وخروقاتها اليومية. حتى اننا البلد الأول الذي يجمع كل