الوضع الصحي للرئيس العراقي جلال طالباني "لم يتغير"
أ. ف. ب.
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
بغداد: يتجنب الفريق الطبي الخاص بالرئيس العراقي جلال طالباني الذي يخضع للعلاج في المانيا، وقياديون في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، التعليق بشكل مباشر على وضعه الصحي، مكتفين بالقول ان "الوضع لم يتغير".وقال مسؤول في الفريق الطبي لوكالة فرانس برس الاربعاء رافضا الكشف عن اسمه "نرفض حاليا التعليق على هذه المسالة"، قبل ان يضيف "الوضع لم يتغير"، فيما رفض اعضاء اخرون في الفريق الطبي ذاته التعليق على حالة طالباني الصحية. ووصل طالباني في عشرين كانون الاول/ديسمبر الى المانيا لمتابعة علاجه من جلطة دماغية برفقة فريقه الطبي.وكان مكتب طالباني اعلن في شباط/فبراير عن "استجابته للعلاج وتحسن قدراته الطبيعية". ويعاني طالباني (80 عاما) منذ سنوات من مشاكل صحية. وقد اجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في اب/اغسطس 2008، قبل ان ينقل بعد عام الى الاردن لتلقي العلاج جراء الارهاق والتعب.كما توجه خلال العام الماضي الى الولايات المتحدة واوروبا عدة مرات لاسباب طبية.وجلال طالباني الملقب "مام جلال" اي "العم جلال" باللغة الكردية، هو اول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث. وانتخب طالباني رئيسا لمرحلة انتقالية في نيسان/ابريل 2005 واعيد انتخابه في نيسان/ابريل 2010 لولاية ثانية لاربع سنوات.يذكر ان زوجة طالباني، هيرو ابراهيم، وهي عضو في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده جلال طالباني، زارت طهران امس الثلاثاء على راس وفد من الحزب والتقت الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. واوضح بيان نشر على موقع الحزب ان الرئيس الايراني "سأل خلال اللقاء عن صحة الرئيس مام جلال"، مضيفا ان "الفراغ في الأوضاع السياسية في العراق يحتاج ملؤه الى شخصية مثل" طالباني.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مناضل
صريح -
الله يرحمك مام جلال يروح لك فدوه مسعود صديق القائد الضروره
مناضل
صريح -
الله يرحمك مام جلال يروح لك فدوه مسعود صديق القائد الضروره
رحمة الله عليه
الان كوردخ -
الطالبني مات منذ شهر شباط ؟وقد افضى بذلك ابنه ايفان بان طالباني لم يعد يعرف احد فقط ينظر ومن دون نطق واحيانا يغيب عن الوعي لمدة يومين ؟؟وقد نقص وزنه واصبح جسمه مترهلا من الصعوبة ان يعرفه احد الان ؟وفي كل يوم يمشونه على كرسي متحرك والى الان لايستطيع السير ؟؟والسبب في عدم نشر الخبر هو بان قيادة حزبه لاتريد الان اعلان انتهاءه من العمل السياسي كون الانتخابات على الابواب وحزب نوشروان مصطفى الذي انشق عن الاتحاد استوذ على اكثر من 90% من الاعضاء والخوف من اقتتال داخلي في معقل الطالباني في السليمانية ؟الله يرحمه