افريقيا الوسطى طلبت من فرنسا مساعدتها على بسط الامن في بانغي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانغي: اعلن رئيس وزراء افريقيا الوسطى الاربعاء انه طلب من القوات الفرنسية في بانغي دعم القوة المتعددة الجنسية من وسط افريقيا (فوماك) لبسط الامن في العاصمة التي تستمر فيها الاضطرابات منذ سيطر تحالف سيليكا على الحكم.
واكد رئيس الوزراء نيكولا تيانغاي في مؤتمر صحافي انه "طلب تدخلا فعليا للقوات الفرنسية الموجودة على اراضي افريقيا الوسطى لبسط السلام في البلاد". واضاف ان عملية "مدينة من دون سلاح" التي تقوم بها القوة المتعددة الجنسية من وسط افريقيا التي سيرفع عديدها الى "الفي رجل بحلول نهاية ايار/مايو ... ستتيح لنا جمع السلاح من الناس وتجريد مدينة بانغي من السلاح وكذلك المناطق الاخرى". وشدد رئيس الوزراء على القول "لن يسمح لاي شخص بحمل السلاح في مدينة بانغي. ويتعين على جميع عناصر القوات المسلحة والميليشيات والمدنيين الذين يحملون اسلحة، ان يسلموا في مرحلة اولى بملء ارادتهم الاسلحة التي في حوزتهم". واضاف ان "العناصر المسلحة الاجنبية الموجودة على اراضي افريقيا الوسطى ستجرد من اسلحتها وستعاد طوعا او بالقوة الى بلدانها". وما زال الوضع الامني والاقتصادي بالغ التوتر في بانغي منذ وصول ائتلاف سيليكا الى الحكم قبل ستة اسابيع.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف