الامم المتحدة تسحب مراقبيها من موقع في هضبة الجولان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي ان المنظمة سحبت الاربعاء مراقبين من موقع في هضبة الجولان في المنطقة العازلة بين سوريا واسرائيل حيث احتجز مقاتلون سوريون معارضون اربعة من جنودها الثلاثاء.
وقال المتحدث "في ضوء تطور الوضع على المستوى الامني، تم سحب قوات حفظ السلام من هذا الموقع". واضاف ان "الجنود يعملون في اجواء خطرة للغاية وغير طبيعية". واعلنت الامم المتحدة ان مجموعة مسلحة خطفت الثلاثاء اربعة من عناصر قوات حفظ السلام كانوا يقومون بدورية بالقرب من بلدة جملة الواقعة في منطقة وقف اطلاق النار بين اسرائيل وسوريا والتي احتجز فيها معارضون مسلحون سوريون 21 من عناصر قوات السلام في اذار/مارس. وقال نيسيركي ان الجنود الاربعة وهم من الفيليبين، لا يزالون على الارجح في الجملة. وتبنت مجموعة من المعارضة السورية المسلحة، "كتيبة شهداء اليرموك" احتجاز المراقبين الدوليين الاربعة، مشيرة في بيان نشرته على صفحتها على "فيسبوك" انها قامت بذلك لحمايتهم. وشهدت مناطق في وادي اليرموك واخرى في ريف القنيطرة في الجولان الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى مقتل 18 مقاتلا معارضا في القنيطرة وخسائر في صفوف القوات النظامية. وياتي قرار الامم المتحدة نتيجة لقلق الدول التي ينتمي اليها جنود قوة فض الاشتباك في الجولان والتي تضم نحو الف من العسكريين والمدنيين وتنتشر في الجولان منذ 1974. وبعد رحيل الجنود الكنديين واليابانيين والكروات، بقي في المنطقة جنود من النمسا والفيليبين والهند. وحضت الفيليبين مجلس الامن الدولي على بذل كل جهوده للافراج عن رعاياها.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف