أخبار

اعتصام قرب السفارة الإسرائيلية في عمّان احتجاجًا على أحداث القدس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمّان: نظم عشرات الشبان ليل الاربعاء الخميس اعتصاما بالقرب من السفارة الاسرائيلية في عمان احتجاجا على احداث القدس بعد توقيف الشرطة الاسرائيلية لمفتي القدس والاراضي الفلسطينية محمد حسين لعدة ساعات، حسب المنظمين والشرطة.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان "حوالى 25 شابا اعتصموا حوالى الساعة 22:00 (19:00 تغ) (الاربعاء) بالقرب من السفارة الاسرائيلية في عمان احتجاجا على الممارسات الاسرائيلية في القدس".

من جانبه، اكد فراس القصص احد المشاركين في الاعتصام لوكالة فرانس برس ان "عشرات الشبان من الاحزاب والحركات الشبابية عبروا خلال الاعتصام الذي استمر لنحو ساعة عن غضبهم من الممارسات الاسرائيلية والمستوطنين بحق المسجد الاقصى".

واضاف ان "المعتصمين طالبوا بطرد السفير الاسرائيلي واغلاق السفارة الاسرائيلية والغاء اتفاقية وادي عربة" في اشارة الى اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين منذ 1994. وبحسب القصص، هتف المحتجون "لا سفارة ولا سفير على ارض اردنية" و"الشعب يريد طرد السفير" و"الشعب يريد اغلاق السفارة".

واشار الى ان "المعتصمين تجمعوا في بداية الطريق المؤدية للسفارة في منطقة الرابية (غرب) بسبب الحواجز الامنية". وطالب مجلس النواب الاردني الاربعاء بالاجماع بمغادرة السفير الاسرائيلي في عمان دانييل نيفو اراضي المملكة وذلك "ردا على اجراءات الاحتلال الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى" في القدس الشرقية.

كما استدعى وزير الخارجية الاردني بالوكالة وزير الداخلية حسين المجالي الاربعاء السفير الاسرائيلي في عمان للتعبير عن رفض المملكة لاحداث القدس.

وجاء قرار مجلس النواب الاردني بعد ساعات على توقيف الشرطة الاسرائيلية الاربعاء محمد حسين مفتي القدس والاراضي الفلسطينية لعدة ساعات لاستجوابه للاشتباه بضلوعه في اضطرابات جرت في باحة المسجد الاقصى واحتجاجا على قيام مجموعات من اليهود بدخول باحة الاقصى.

كما اقترحت وزارة الشؤون الدينية الاسرائيلية على الحكومة امس "تعديل القانون" بهدف السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الاقصى الذي يطلق عليه اليهود "جبل الهيكل". وتعترف إسرائيل الموقعة على معاهدة سلام مع الاردن في عام 1994 باشراف المملكة الاردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف