دمشق ترحب "بالتقارب الاميركي الروسي" حول الازمة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: رحبت وزارة الخارجية السورية الخميس بالتقارب الاميركي الروسي حول سوريا، معبرة في الوقت نفسه عن ثقتها ب"ثبات الموقف الروسي" الداعم للنظام منذ بدء الازمة قبل 26 شهرا.
واورد التلفزيون السوري الرسمي في شريط اخباري عاجل على شاشته نقلا عن وزارة الخارجية ان "سوريا ترحب بالتقارب الاميركي الروسي انطلاقا من قناعتها بثبات الموقف الروسي المستند الى ميثاق الامم المتحدة وقواعد القانون الدولي". وهذا هو الرد الرسمي السوري الاول على اعلان واشنطن وموسكو الاربعاء من موسكو اتفاقا على الدعوة الى مؤتمر دولي حول سوريا وحث الطرفين المتقاتلين على التفاوض من اجل التوصل الى حل سياسي. وقال وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ان الحل يجب ان يبنى على اساس اتفاق جنيف الذي تم التوصل اليه في حزيران/يونيو 2012 داخل مجموعة العمل حول سوريا التي تضم الدول الخمس الاعضاء في مجلس الامن وتركيا والجامعة العربية. وينص اتفاق جنيف على تشكيل حكومة انتقالية ب"صلاحيات تنفيذية كاملة" تسمي "محاورا فعليا" للعمل على تنفيذ الخطة الانتقالية، على ان تضم اعضاء في الحكومة الحالية وآخرين من المعارضة"، من دون التطرق الى مسالة تنحي الاسد. ودعت روسيا مرارا الى تبني مجلس الامن الدولي اتفاق جنيف. وبعد ان كانت واشنطن تتمسك برحيل الاسد، قال كيري في موسكو ان المعارضة والنظام وحدهما يمكنهما تحديد شكل الحكومة الانتقالية لاجراء انتخابات ديموقراطية. الا انه عبر الاربعاء عن قناعته من روما بان الاسد لا يمكن ان يكون جزءا من اي حكومة انتقالية.التعليقات
الشعب السوري معنا
عربي سوري -لسنا تابعين لاي جهة خارجية لا امريكا ولا لبنان و لا اسرائيل ولا اخوان ولا 14 آذار ولا اي طرف ايراني ولا عربي ولا اجنبي ولا أي تنظيم آخر .. نحن ابناء هذه الارض الحبيبية التي لا نريد لها الا كل خيـــر، نحن سوريين في داخل سوريا و خارجها وندعوا الى الحرية والديمقراطية والتعددية المدنية لكافة اطياف شعبنا في سوريا،أهم مميزات الثورة السورية أنها لا تسقط طاغية وحسب، بل إنها تسقط حقبة من الأكاذيب والخداع والتزوير بمنطقتنا , الآن هناك مطلب لا يمكن لأي سوري شريف اي يتنازل عنه بأي مقابل وهو محاسبة من أراق دماء الشهداء على الأرض السورية . فكيف لمن به أدنى ذرة من كرامة أو شرف أن يقبل تسمية "مجرمين" أو "مخربين" أو " خونة" لمن نحتسبهم عند الله شهداء قضوا ليعيدوا لنا كرامة حرمنا منها عشرات السنين نحن شباب سوريين وبالتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض والحقوقيين في داخل وخارج سوريا .. أهدافنا سامية راقية هادفة تدعوا الى الحرية واسقاط النظام الذي تلطخ بالآلاف من أبناء وطننا الغالي .