أخبار

السفارة البريطانية في ليبيا "تجلي موقتًا" جزءا من طاقهما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة أن لندن "اجلت موقتا جزءا صغيرا" من طاقمها العامل في السفارة البريطانية في طرابلس بسبب "اعتبارات امنية مرتبطة بحال الضبابية السياسية الحالية".

وقال المتحدث باسم الوزارة "نظرا الى الاعتبارات الامنية المرتبطة بحال الضبابية السياسية الحالية، تجلي السفارة البريطانية موقتا جزءا صغيرا من طاقهما، بشكل اساسي اولئك الذين يعملون بالتعاون مع الوزارات التي تأثرت بالتطورات الاخيرة". واضاف المتحدث ان "السفارة تفتح ابوابها كالمعتاد، بما في ذلك للخدمات القنصلية واصدار تأشيرات الدخول".

وتشهد ليبيا توترًا سياسيًا خصوصًا في ظل استمرار الحصار الذي ينفذه مسلحون في محيط وزارتي الخارجية والعدل. فقد قام المسلحون بمحاصرة وزارة الخارجية في 28 نيسان (أبريل) ثم وزارة العدل بعد يومين للمطالبة باقرار قانون للعزل السياسي للمتعاونين مع نظام الزعيم المخلوع معمر القذافي ما يمنعهم من تولي اي منصب حكومي.

واصدرت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تحذيرا مشتركا الاربعاء دعت فيه "جميع الليبيين الى الامتناع عن الاحتجاجات المسلحة والعنف خلال هذه المرحلة العصيبة في عملية الانتقال السياسي". وقادت بريطانيا وفرنسا اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا برعاية من الحلف الاطلسي في العام 2011 بعد اندلاع الثورة ضد نظام القذافي.

هجومان على مركزين للشرطة في بنغازي ولا ضحايا

إلى ذلك، تعرض مركزان للشرطة في مدينة بنغازي (شرق) فجر الجمعة هجومين بعبوات ناسفة من قبل مجهولين ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة بالمباني. وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية المشتركة بالمدينة لوكالة فرانس برس إن "مركزي شرطة رأس عبيدة والمدينة تعرضا من قبل مجهولين لإلقاء عبوات ناسفة تحمل كمية كبيرة من مادة التي إن تي".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه أن "مركز شرطة رأس عبيدة بمقره الجديد في منطقة سيدي حسين بجوار مبنى السجل المدني ومقابل لمبنى اتحاد المنتجين تعرض لتدمير كبير" في الانفجار الذي "سبب اضرارا في المباني المجاورة دون وقوع ضحايا".

وتابع أنه "بالتزامن مع انفجار مركز شرطة رأس عبيدة شهد مركز شرطة المدينة بشارع جمال عبد الناصر في مقر البحث الجنائي سابقا إلى استهداف مماثل مما نجمع عنه اضرارا مادية جسيمة ". وأشار المصدر إلى أن السيارات التي كانت تقف بجوار مركزي الشرطة تعرضت هي الأخرى لتدمير كبير".

والشهر الماضي استهدف مركز شرطة البركة بهجومين بعبوات ناسفة خلال أسبوع ما نجم عنه تدمير كامل المبنى. وتأتي هذه الهجمات بعد هدنة شهدتها المدينة التي تعد معقل الثوار وشرارة الثورة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي في 2011. وهي

تشهد في الاشهر الاخيرة هجمات واغتيالات استهدفت الامن خصوصا. وتنسب هذه الهجمات بشكل عام الى الاسلاميين المتشددين مثل ذاك الذي وقع في 11 ايلول (سبتمبر) الماضي ضد قنصلية الولايات المتحدة واسفر عن مقتل اربعة اميركيين احدهم السفير كريس ستيفنز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف