زهرة مرشحة لرئاسة إيران تريد محاسبة الملالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في خضم السباق إلى الرئاسة في إيران، ظهرت زهرة المرشحة للرئاسة، وهي شخصية خيالية يعترف مبدعها بأنها وهمية، لكنه يقول إن الجمهورية الاسلامية وهمية هي الأخرى، وموقع المرشد الأعلى وهمي ايضًا.
لندن: بدأ موسم الانتخابات الرئاسية الايرانية في ظل لامبالاة ظاهرة من جانب الايرانيين عمومًا، قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع في 14 حزيران (يونيو) القادم. وليس هذا الموقف بمستغرب إزاء الحقيقة الماثلة في أن الغالبية الساحقة من المرشحين الطامحين في خلافة محمود احمدي نجاد ينتمون إلى معسكر الاستبداديين الذين يطلقون على أنفسهم اسم المبدئيين، أو إلى معسكر أقل استبدادًا، بمعنى أن الاختلاف بينهم في درجة الاستبداد لا اكثر.
لكن هناك مرشحة تسبح ضد التيار، ومن المتوقع أن تستأثر باهتمام قطاعات واسعة من الايرانيين. انها زهرة (52 عامًا) التي قررت خوض السباق الرئاسي على اساس برنامج لحقوق الانسان يؤكد حرمة كل حياة، وتقول إنها دخلت حلبة السباق الرئاسي لمحاسبة نظام الملالي على جرائمه.
لكن فرص زهرة في التنافس أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع. فمجلس صيانة الدستور، وهو هيئة غير منتخبة، يمنع كل من ليس ذكرًا شيعيًا ولديه سجل ثوري ناصع من الترشيح لمنصب الرئيس.
شخصية خيالية
والحق أن زهرة شخصية روائية أبدعتها مخيلة الكاتب الايراني امير سلطاني، المقيم في باركلي في ولاية كاليفورنيا، ومؤلف رواية فردوس زهرة، التي تروي قصة أم ايرانية تبحث عن ولدها الذي فُقد خلال حركة الاحتجاج على تزوير نتائج الانتخابات في العام 2009، وما أعقبها من بطش وتنكيل بالمعارضة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن سلطاني قوله إنه استوحى شخصية زهرة من شريط شاهده على يوتيوب، لأم ايرانية حقيقية تدفن ولدها الطالب المناوئ لحكم الملالي، بعد موته في ظروف مريبة، حين كان معتقلا في أقبية الباسيج في العام 2009. وقال سلطاني: "على وجهها تستطيع أن ترى عصارة ما مرّ به الشعب الايراني خلال العقود الثلاثة الماضية، من الأسى والغضب والإرباك والشجاعة أيضًا".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، شعر سلطاني أن من واجبه تقديم زهرة بوصفها مرشحة تمثل حركة الاحتجاج لتسليط الضوء على حقيقة أن الانتخابات الايرانية مزيفة.
المساواة للمرأة
صحيح أن زهرة تعجز عن التسجيل رسميًا على قائمة المرشحين، ولكن بفضل الانترنت يستطيع الايرانيون في الداخل والخارج رؤيتها افتراضيا على موقع www.vote4zahra.org ومقارنة برنامجها مع برامج المرشحين الذين زكاهم نظام الملالي.
ولم تتحرك السلطات الايرانية حتى الآن لتعطيل موقع زهرة الذي يسجل يوميات حملتها روائيًا والكترونيًا، بما في ذلك إعلان أحد أنصارها في اجتماع انتخابي أن طموحه هو التخلص من حكم الملالي والمرشد الأعلى.
وأوضح سلطاني أن برنامج زهرة الانتخابي ينبثق من كونها أمًا مثكولة، "تدعو إلى إلغاء عقوبة الاعدام والافراج عن جميع السجناء السياسيين بمن فيهم مرشحا المعارضة في انتخابات العام 2009، اللذان ما زالا تحت الاقامة الجبرية، كما تخوض زهرة الانتخابات بوصفها مرشحة، وبالتالي فهي تريد المساواة التامة للمرأة".
اضاف: "ترشيح زهرة يطرح سؤالًا أساسيًا على مسؤولي النظام، وهو كيف أصبحت الرافعة التي تُستخدم في الشنق رمز ايران اليوم؟"
وهمٌ بوهم
أكد سلطاني أن زهرة تقدم رؤية أمل ومحبة، على خلفية أهوال النظام وفظائعه. لكن لرسالتها نصل حاد كذلك، مؤداه أن إيران ديمقراطية لا يمكن أن تقبل بشخص مثل آية الله خامنئي في القمة، وما دام يمسك الدفة فليس هناك من مخرج.
وقال سلطاني لصحيفة وول ستريت جورنال إنه لا يكترث بتعرضه إلى تهمة "تقديم مرشح زائف". وأضاف: "زهرة شخصية وهمية لكن الجمهورية الاسلامية وهمية هي الأخرى، وموقع المرشد الأعلى وهمي ايضًا، واصوات احمدي نجاد في الانتخابات الأخيرة كانت وهمية، فلماذا لا نواجه الخيال بالخيال؟".
التعليقات
irreperable injury
Fatima Zahra Moussa -If the Obama administration is serious about peacebuilding as described in Shaikha Fatima Lecturship, then why does New York General Inspector decline responsibilityfor a more secure and saferworkplace forgirls and women ؟؟
irreperable injury
Fatima Zahra Moussa -If the Obama administration is serious about peacebuilding as described in Shaikha Fatima Lecturship, then why does New York General Inspector decline responsibilityfor a more secure and saferworkplace forgirls and women ؟؟
مطالب زهره مشروعه ولكن,,
ابو العز -في حملتها الانتخابيه ,هل تستطيع زهره ان تلغي الماده 4 ارهاب,؟؟وتطلق سراح جميع المجرمين من السجون؟؟لا ا اعتقد تستطيع ان تفعل ذلك,لانها لو حملت هكذا اجنده في سجلها الانتخابي لاتهمها الشعب الايراني على انها ارهابيه او إنها حاضنه للارهاب
مطالب زهره مشروعه ولكن,,
ابو العز -في حملتها الانتخابيه ,هل تستطيع زهره ان تلغي الماده 4 ارهاب,؟؟وتطلق سراح جميع المجرمين من السجون؟؟لا ا اعتقد تستطيع ان تفعل ذلك,لانها لو حملت هكذا اجنده في سجلها الانتخابي لاتهمها الشعب الايراني على انها ارهابيه او إنها حاضنه للارهاب
عقدة ايران والشيعة..
مراد العاني -عقدة إيران باتت تؤرق حتى الكتاب والأدباء الذين لم يستطيعوا طمس نفسهم الطائفي والعنصري وباتوا يبرزونه بشتى الوسائل ...متى نقرأ مقالات ناضجة وأدب جم ..لا ادري..دعوة الى محرر ايلاف ان يراجع بعض المقالات قبل نشرها لان الكثير فيها حشواً من غير هدف ..مع تحياتي..
الوهم هو حقيقة الانتخابات
رامي ريام -ما يدور في ايران كل احداثه هي وهم في وهم ويرتكز على التزوير ومن له قبضة من حديد لذلك مهما كانت / زهرة / مصطنعة او حقيقة فلا بد ان نجعل منها ركيزة اساسية لربما نرى من هي / زهرة / الحقيقة في انتخابات المقبلة لان في ايران عقول نسائية لها مكانتها في المجتمع الايراني ولكن الخوف قد يتملكهم من خوض هذه الانتخابات من بطش ملالي ايران - يجب على نساء ايران ان يوحدوا افكارهم وارائهم ويكونا يدا واحدة في سبيل الارتقاء على سدة الحكم وانا كلي ثقة حيث يقف الشعب الايراني كله صفا واحدا مع من تود من نساء ايران في دخولها هذه الانتخابات ولا خوف من هذه الملالي اذا كان الشعب كله سائرا ومساندا اذا كانت زهرة او شقيقتها من نساء ايران - لقد وصل الخميني الى ايران من سلة النفايات التي ارتكز عليها من خلال اوهامه ولولا اميركا في حينها خيبة ونكلت ب شاه ايران في وقتها حيث صنعت من اوهام خميني وهما حقيقا وجلبت على نفسها كثيرا من ويلات هذه الملالي التي انتشرت في دول الشرق والخليج مرورا على قارة اسيا لان الفرس اطماعهم وتوسعاتهم لا تنتهي من خلال زيف اوهامهم ودجلهم لانهم حقيقة انهم لصوص بعمائم ايات شيطانية كما ذكرها سلمان رشدي ولا نستغرب وما اكثر الاوهام في بعض الاحيان تنقلب الى حقيقة كما حدثت مع الخميني من سلة النفايات الى المرشد الاعلى وحتكرها بعد وفاته الخامنيئ حيث ولاية الفقية لا تنتهي من خلال تبعية الادوار وكل من ينتهي دوره بمماته يخلفه فقيه اخر وهذه سلسلة الفقهاء في ايران ومرجعياتهم التي ليست لها نهاية الا ب الضربة / القاضية / والمحكمة والالتفاف عليهم والقضاء على جميع افرادهم حتى ينتهي بزوالهم هذا الوهم الذي خيم على صدور الشعب الايراني وعلى كثير من البلدان المجاورة لايران التي تحملت اوزارها وثقل تبعيتها المجوسية - لذلك هذا هو صوتي ارشح به زهرة او احدى شقيقاتها لربما هذا الوهم ينقلب الى حقيقة وتنتهي لعبة هذه الملالي القذرة
لا مصداقية لموقع إيلاف
Mohamed Chaari -تتعرض بعض التعليقات في هذا الموقع لحذف كلمات أو عبارات منها. هذا الحذف الذي يقوم به بعض المشرفين على الحوار يجعل الثقة مستحيلة و يستأصل الإحترام من جذوره. فلا مصداقية لموقع يغير، و لو بحذف كلمة واحدة وحيدة، آراء قرائه. لهذا يكون الإكتفاء بالقراءة دون التعليق حلا مناسبا إلى أن توجد بدائل أفضل.
التخلي عن ا جنسية مغربية
Fatima Zahra Moussa -طلبت السماح لي بالتخلي عن الجنسية المغربية من وزارة العدل المغربية ولن أتراجع عن قراري. وعلى الوزارة إرسال نسخة من سحب الجنسية إلى العنوان الذي قدمته لها.