الرئيس السنغالي: التهديد الاسلامي لا يزال قائما "لكن تم احتواؤه الى حد كبير"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دكار: اعتبر الرئيس السنغالي ماكي سال في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس ان "تهديد" المجموعات الاسلامية المسلحة في دول الساحل لا يزال قائما رغم التدخل العسكري الفرنسي-الافريقي في مالي لكن "تم احتواؤه الى حد كبير".
وقال سال ان "التهديد لا يزال قائما في الساحل لكن تم احتواؤه الى حد كبير او حتى تفكيكه. يجب ان نبقى متيقظين وهذا الامر يفرض نفسه في السنغال".
وذكر الرئيس السنغالي انه في ايلول/سبتمبر 2012 "اعتبر الناس انه لم يعد هناك تهديد وانه يجب انتظار حتى نهاية 2013 للتفكير في تشكيل قوة دولية" بهدف التدخل في شمال مالي من اجل طرد الجهاديين الذين كانوا يحتلونه انذاك.
واضاف "وتطلب الامر اقتناعا قويا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والاتحاد الافريقي في نهاية المطاف، لكن خصوصا يجب توجيه تحية الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي حارب الى جانبنا وهو من جلب القرار" الصادر عن الامم المتحدة الذي اجاز التدخل الدولي بشروط في مالي.
وفي كانون الثاني/يناير حين تقدم الاسلاميون المسلحون من الشمال نحو جنوب مالي "تدخلت فرنسا ومجموعة غرب افريقيا ايضا لكن لم يمكن القيام بتحرك فوري لنشر قوات نظرا لوضع اللوجستية العسكرية".
واعلن ان عدد الجنود السنغاليين الموجودين في مالي ضمن البعثة الافريقية لدعم مالي ارتفع من "704 الى 800 او 815 لكي يشكل كتيبة كاملة" مضيفا "اليوم، جنودنا ينتشرون تحديدا في غاو" اكبر مدينة في شمال مالي ويقومون بدور "الحفاظ على الاستقرار".