أخبار

اصوات ترتفع في الكونغرس الاميركي للقضاء على "سرطان" غوانتانامو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: ارتفعت اصوات في الكونغرس الاميركي الجمعة لحث الرئيس الاميركي باراك اوباما على اغلاق معتقل غوانتانامو "الان"، والذي "ما كان ينبغي ان يكون موجودا على الاطلاق"، ومعالجة "سرطان يزداد خطورة كل يوم".

وفيما دخل اضراب غير مسبوق عن الطعام هذا الاسبوع شهره الرابع في المعتقل، الواقع على بعد الاف الكيلومترات من السواحل الاميركية، ضم النائب الديموقراطي جيم موران صوته الى مجموعة نواب ومسؤولين سابقين ومحامين ومنظمات حقوقية تقود حملة من اجل انهاء "هذه الازمة الانسانية فورا".

وافادت سلطات المعتقل ان 100 سجين كانوا مضربين عن الطعام الجمعة، من بينهم 27 يتلقون الغذاء عبر انابيب، نقل اربعة منهم الى المستشفى، لكن حياتهم ليست معرّضة للخطر.

وقال موران ان "باراك اوباما لديه السلطة" لإغلاق غوانتانامو، و"عليه فعل ذلك"، وذلك قبل مؤتمر مستقل في الكونغرس بعنوان "غوانتانامو: من الازمة الى الحل".

وبعد اكثر من 11 عاما على انشائه في جيب في الطرف الشرقي لكوبا، ما زال هذا المعتقل يضم 166 سجينا. وتلقى 86 من هؤلاء، بينهم 56 يمنيا "موافقة على النقل" من ادارتي بوش واوباما لغياب العناصر اللازمة لتوجيه اتهامات اليهم. وتابع موران انه "ينبغي نقل هؤلاء الان، ومحاكمة الاخرين هنا امام محاكم مدنية"، معتبرا ان المعتقل "ما كان ينبغي ان يكون موجودا على الاطلاق".

والامر سيان في عريضة تلقاها الكونغرس الجمعة بمبادرة من المدعي العام العسكري السابق في غوانتانامو موريس ديفيس، حيث كتب 190 الف موقع "افرجوا عنهم او اعيدوهم الى ديارهم او احيلوهم على القضاء". واكد ضابط الاستخبارات السابق ديفيد ارفاين الذي كان مكلفا استجواب الموقوفين "انه سرطان يزداد خطورة كل يوم".

لكن الرئيس الاميركي لام الكونغرس في 30 نيسان/ابريل عندما كرر تاكيد نيته اغلاق المعتقل، مذكرا بانه لا يستطيع ذلك بسبب قانون يحظر تمويل نقل المعتقلين من غوانتانامو الى الخارج والولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف