أخبار

بوتفليقة بصحة جيدة ويتابع الملفات الجزائرية يوميًا من فرنسا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طمأن رئيس الوزراء الجزائري مواطني البلاد إلى أن رئيس الجمهورية بصحة جيدة وأنه في فترة نقاهة ويتابع خلالها من مستشفاه الفرنسي كل القضايا الوطنية، مؤكدًا أن الأطباء طلبوا منه أن يرتاح لبعض الوقت قبل أن يعود إلى الجزائر.

الجزائر: أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال السبت أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، البالغ من العمر 76 عامًا، والموجود منذ أسبوعين في أحد مستشفيات باريس، بعد تعرّضه لجلطة دماغية عابرة، هو في "صحة جيدة" ويتابع باستمرار "الملفات والقضايا الوطنية".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن سلال قوله خلال لقاء مع ممثلي المجتمع المدني في ولاية الأغواط في جنوب البلاد "كونوا على يقين بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة (...) وهو يتابع يوميًا الملفات والقضايا التي تهمّ الوطن". وأضاف أن أطباء بوتفليقة "طلبوا منه أن يرتاح لوقت معيّن"، مجددًا التأكيد على أن صحة الرئيس "لا بأس بها".

وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت الثلاثاء في بيان أن صحة بوتفليقة "تحسنت كثيرًا" بعد الجلطة الدماغية التي تعرّض لها، واستدعت نقله إلى مستشفى فال دو غراس في فرنسا.

وجاء في أول بيان تصدره رئاسة الجمهورية الجزائرية منذ مرض بوتفليقة أن "حالة الرئيس تحسنت كثيرًا"، وأنه "يجب أن يخلد للراحة وفقًا للمدة العادية التي حددها أطباؤه".

ورغم غيابه عن الجزائر منذ نقله إلى فرنسا، ما زالت تصدر بيانات من رئاسة الجمهورية باسم عبد العزيز بوتفليقة، كما حدث في الفاتح من أيار/مايو بمناسبة عيد العمال، وأيضًا بعد يومين من ذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وصدر بيان من الرئاسة الثلاثاء بأن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عيّن رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لتمثيله في الاجتماع 23 للمنتدى الاقتصادي العالمي حول أفريقيا، المزمع عقده من 8 إلى 10 مايو/أيار في مدينة كاب تاون (جنوب أفريقيا)".

وكانت وسائل الإعلام وأحزاب المعارضة تساءلت عن سبب الغموض الذي يلفّ الحالة الصحية للرئيس، وطالبت بـ "قول الحقيقة للجزائريين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على فراش الموت و يحكمون
برجس شويش -

قادة العرب يورثون ابنائهم و و يتحكمون بالسلطة حتى ان كانوا على فراش الموت , يحبون السلطة الى اخر نفس من سكرات الموت, فبدلا من الشهادة في لحظاتهم الاخيرة في الحياة يامرون اتباعهم و مرؤسيهم بتنفيذ اوامرهم في تسير شئون الدولة

,,,,,
نزار -

يا ترى شو السببتفكيره في دعمه لبشار الاسد وعذاب الضمير( اذا كان في عنده ضمير اصلا)او انه دوره جاب بعد بشار البطةالله لا يردهوين الشعب الجزائري .....،،،وييييييين

السلطه حتى الموت!
نهش السرطان جسده! -

عجيب أمر الدكتاتوريين العرب يرفضون التخلي عن السلطه حتى وهم على فراش الموت!ثم هل من المنطقي ان تدار دوله كالجزائر من خارجها ومن خلال غرفه مستشفى! وكيف لأسرار الدوله من اقتصاد ومال وعسكريه ان تنقل عبر الحدود ليتطلع عليها رجل نصف وقته في غيبوبه والنصف الاخر في علاج كيماوي!

لصقة بوتفليقة الممتازة
zar -

لاصق بألكرسي للممات

لصقة بوتفليقة الممتازة
zar -

لاصق بألكرسي للممات